ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي إلى مستوى قياسي جديد على خلفية المكاسب في «هوم ديبوت» و «كاتربيلر»، حيث بدأ المستثمرون في احتضان بعض الأسهم خارج قطاع التكنولوجيا.
وأضاف مؤشر داو جونز 417 نقطة، أو 1.05%، إلى مستوى قياسي جديد فوق 40 ألف نقطة. وهذه هي المرة الأولى التي يتجاوز فيها الرقم 40 ألف منذ أن تجاوز هذا الرقم في أواخر مايو. وأضافت شركة «هوم ديبوت» 2%. وارتفع سهم «كاتربيلر» 1.8%.
وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 1.14% وارتفع فوق مستوى 5600 مرة أخرى بعد انخفاضه إلى ما دون العتبة الخميس. وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.38%.
وخلال جلسة الخميس، أغلق مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.88%، كما أغلق مؤشر ناسداك المركب ذو الثقل التكنولوجي خاسراً 1.95% وكسر كلا المؤشرين سلسلة مكاسب استمرت سبعة أيام وعانى كل منهما أسوأ يوم له منذ 30 إبريل. باع المستثمرون أسهمهم الرابحة في شركات التكنولوجيا الكبرى في تناوب كبير في السوق، ما دفع سهم «إنفيديا» للانخفاض بنسبة 5.6% وأدى إلى انخفاض بنسبة 4.1% ل«ميتا». وكان مؤشر داو جونز هو الأفضل أداء بين المؤشرات الثلاثة الرئيسية، حيث ارتفع بنسبة 0.08%.
وعادت أسهم «إنفيديا» للارتفاع مرة أخرى الجمعة بنسبة 3.47% إلى 130.73 دولار، حيث اختار المستثمرون بعض أسماء التكنولوجيا المفضلة لديهم مرة أخرى. وصعد سهم شركة أبل 2.08% متجاوزاً 232 دولاراً.
وبدأت البنوك موسم الإبلاغ عن أرباح الربع الثاني، وفشلت النتائج التي جاءت أقوى من المتوقع في تحفيز المزيد من عمليات الشراء. وانخفضت أسهم جي بي مورجان بنسبة 1.39%، حتى مع إعلان البنك إيرادات في الربع الثاني أعلى من توقعات وول ستريت بسبب قفزة في رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية. وانخفض سهم «سيتي غروب» بنسبة 3.205 على الرغم من إعلان البنك إيرادات وأرباح أعلى من المتوقع في الربع الثاني. وتراجعت أسهم «ويلز فارجو» بنسبة 7%، بعد أن قال البنك: إن صافي دخل الفوائد، وهو مقياس رئيسي لربحية الإقراض للبنوك، جاء أقل من التوقعات في الربع الثاني. (وكالات)
