أوسلو - (رويترز)
سيُعلن اسم الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2023 في السادس من أكتوبر/تشرين الأول في أوسلو، وفي ما يلي لمحة عن كيفية منح الجائزة:
ويمكن للآلاف أن يطرحوا أسماء: من بين أعضاء الحكومات والبرلمانات، ورؤساء الدول الحاليين، والأساتذة الجامعيين في مجالات التاريخ أو العلوم الاجتماعية أو القانون أو الفلسفة، وكذلك ممن سبق لهم الفوز بجائزة نوبل للسلام وغيرهم.
وهذا العام، يوجد 351 مرشحاً، وإن كانت القائمة الكاملة ستظل في خزانة بمنأى عن الأنظار لخمسين عاماً.
ومن بين المتوقع فوزهم هذا العام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والمعارض الروسي أليكسي نافالني، لكن خبراء يستبعدون فوزهما بالجائزة.
فزيلينسكي قائد في حرب، بينما ركزت اللجنة على روسيا العام الماضي، ما يقلل من فرص الرجلين.
والخمسة تختارهم أحزاب سياسية نرويجية ويعكس تعيينهم توازن القوى في البرلمان.
تبحث اللجنة كل الترشيحات وتضع قائمة قصيرة، ثم يخضع كل مرشح لتقييم مجموعة من المستشارين البارزين وخبراء آخرين.
وتجتمع اللجنة مرة كل شهر تقريباً لبحث الترشيحات، وتتخذ قرارها عادة في اجتماعها الأخير الذي غالباً ما يُعقد في بداية أكتوبر/تشرين الأول.
وتسعى اللجنة للوصول إلى توافق في الآراء حول اختيارها، فإن لم تستطع ذلك، اتُخذ القرار وفقاً للأغلبية.
وكانت آخر مرة انسحب فيها عضو للتعبير عن احتجاجه في 1994، عندما تقاسم الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات الجائزة مع الإسرائيليين شمعون بيريس وإسحق رابين.
ومن بين الأسماء التي تم الكشف عنها جريتا تونبري، وزميلتها الناشطة البيئية فانيسا ناكاتي، والسياسي المعارض الروسي المسجون فلاديمير كارا-مورزا، والمحتج الصيني بينغ لي فا.
ويقول الخبراء الذين يتابعون الجائزة، إنها قد تسلط الضوء هذه المرة على نشطاء حقوق الإنسان في عام يصادف الذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وقد تسلط اللجنة الضوء أيضاً على تغير المناخ ومكافأة حركة «فرايديز فور فيوتشر» (أيام جمعة من أجل المستقبل) التي بدأتها تونبري.
وذات يوم قال كبير الأساقفة الجنوب إفريقي الراحل ديزموند توتو، الفائز بالجائزة عام 1984، إن نيل هذه الجائزة سيف ذو حدين. ونُقل عنه قوله في سيرته الموثقة: «في يوم لا أحد يسمعني، وفي اليوم التالي أصبحت مصدر وحي».
ويقام حفل تسليم الجوائز في مقر بلدية أوسلو في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، ذكرى وفاة ألفريد نوبل.
سيُعلن اسم الفائز بجائزة نوبل للسلام لعام 2023 في السادس من أكتوبر/تشرين الأول في أوسلو، وفي ما يلي لمحة عن كيفية منح الجائزة:
- من يمكنه الفوز؟
ويمكن للآلاف أن يطرحوا أسماء: من بين أعضاء الحكومات والبرلمانات، ورؤساء الدول الحاليين، والأساتذة الجامعيين في مجالات التاريخ أو العلوم الاجتماعية أو القانون أو الفلسفة، وكذلك ممن سبق لهم الفوز بجائزة نوبل للسلام وغيرهم.
وهذا العام، يوجد 351 مرشحاً، وإن كانت القائمة الكاملة ستظل في خزانة بمنأى عن الأنظار لخمسين عاماً.
ومن بين المتوقع فوزهم هذا العام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والمعارض الروسي أليكسي نافالني، لكن خبراء يستبعدون فوزهما بالجائزة.
فزيلينسكي قائد في حرب، بينما ركزت اللجنة على روسيا العام الماضي، ما يقلل من فرص الرجلين.
- من يقرر؟
والخمسة تختارهم أحزاب سياسية نرويجية ويعكس تعيينهم توازن القوى في البرلمان.
- كيف يقررون؟
تبحث اللجنة كل الترشيحات وتضع قائمة قصيرة، ثم يخضع كل مرشح لتقييم مجموعة من المستشارين البارزين وخبراء آخرين.
وتجتمع اللجنة مرة كل شهر تقريباً لبحث الترشيحات، وتتخذ قرارها عادة في اجتماعها الأخير الذي غالباً ما يُعقد في بداية أكتوبر/تشرين الأول.
وتسعى اللجنة للوصول إلى توافق في الآراء حول اختيارها، فإن لم تستطع ذلك، اتُخذ القرار وفقاً للأغلبية.
وكانت آخر مرة انسحب فيها عضو للتعبير عن احتجاجه في 1994، عندما تقاسم الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات الجائزة مع الإسرائيليين شمعون بيريس وإسحق رابين.
- من المرشحون؟
ومن بين الأسماء التي تم الكشف عنها جريتا تونبري، وزميلتها الناشطة البيئية فانيسا ناكاتي، والسياسي المعارض الروسي المسجون فلاديمير كارا-مورزا، والمحتج الصيني بينغ لي فا.
ويقول الخبراء الذين يتابعون الجائزة، إنها قد تسلط الضوء هذه المرة على نشطاء حقوق الإنسان في عام يصادف الذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وقد تسلط اللجنة الضوء أيضاً على تغير المناخ ومكافأة حركة «فرايديز فور فيوتشر» (أيام جمعة من أجل المستقبل) التي بدأتها تونبري.
- ما الذي يحصل عليه الفائز؟
وذات يوم قال كبير الأساقفة الجنوب إفريقي الراحل ديزموند توتو، الفائز بالجائزة عام 1984، إن نيل هذه الجائزة سيف ذو حدين. ونُقل عنه قوله في سيرته الموثقة: «في يوم لا أحد يسمعني، وفي اليوم التالي أصبحت مصدر وحي».
- متى وأين يتم إعلان الفائزين ويقام حفل تسليم الجوائز؟
ويقام حفل تسليم الجوائز في مقر بلدية أوسلو في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، ذكرى وفاة ألفريد نوبل.