قال عامر مالك، المدير التنفيذي البارز ورئيس وحدة الشرق الأوسط الدولية ببنك «لومبارد أودييه» السويسري، لـ«رويترز»، الخميس: «إن البنك يعتزم زيادة عدد موظفيه في الإمارات إلى المثلين في غضون ثلاث سنوات، بعد حصوله على ترخيص للعمل من مركز دبي المالي العالمي».
وللبنك مكتب تمثيلي في دبي، المركز المالي الإقليمي البارز، منذ 17 عاماً وفرع في أبوظبي منذ عام 2019. ويعكف البنك السويسري على توسيع وجوده في الإمارات كجزء من مسعى للاستفادة من ثروات العائلات ومجموعة متزايدة من رواد الأعمال. وكان أرنود لوكليرك، العضو المنتدب ورئيس أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا والأسواق الجديدة لدى بنك لومبارد أودييه، قد أكد في حديث سابق لـ«الخليج»، أن «البنك يستعد للحصول على رخصة من مركز دبي المالي العالمي (DIFC)»، مشيراً إلى أن مكتب دبي سوف يكون لإدارة ثروات المواطنين والمقيمين، ومنطقة الخليج العربي.
وأضاف: «كانت الخطوة المنطقية التالية بالنسبة لنا هي الحصول على ترخيص استشاري في مركز دبي المالي العالمي، ونحن الآن نقوم بتوظيف وبناء منصتنا هنا». وأضاف أنه «يتوقع ارتفاع عدد الموظفين الحاليين البالغ 17 شخصاً في مكتب دبي إلى المثلين في غضون سنتين إلى ثلاث سنوات».
وتابع: «يركز ما نقوم به في دبي على رواد الأعمال والعائلات الخاصة، وهذا هو المكان الذي يمكننا فيه إضافة أكبر قدر من القيمة».
حضور قوي في الشرق الأوسط، والسعودية هي أكبر سوق للومبارد أودييه، حيث بلغ إجمالي أصول عملائه هناك 300 مليار فرنك سويسري (327.01 مليار دولار) في نهاية عام 2022، لكن لا توجد حالياً خطط لإنشاء مكتب في المملكة. ويقدم البنك أيضاً عروضاً في المنطقة تتوافق مع الشريعة الإسلامية.
وانخفض عدد الأفراد فائقي الثراء في العالم 3.3% ليصل إلى 21.7 مليون فرد في عام 2022، لكن عدد هذه الفئة في الشرق الأوسط ارتفع 2.8%، وفقاً لتقرير الثروة لعام 2023 الصادر عن شركة كابجيميني.
وقال مالك: «من الطبيعي بالنسبة لنا أن يكون لنا حضور قوي في الشرق الأوسط، وهذا ينبع من الاستقرار السياسي والمالي المتزايد الذي نشهده هنا. الأمر لا يتعلق بأموال النفط فحسب، بل يتعلق بالاستثمار في كل القطاعات الأخرى».
وللبنك مكتب تمثيلي في دبي، المركز المالي الإقليمي البارز، منذ 17 عاماً وفرع في أبوظبي منذ عام 2019. ويعكف البنك السويسري على توسيع وجوده في الإمارات كجزء من مسعى للاستفادة من ثروات العائلات ومجموعة متزايدة من رواد الأعمال. وكان أرنود لوكليرك، العضو المنتدب ورئيس أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا والأسواق الجديدة لدى بنك لومبارد أودييه، قد أكد في حديث سابق لـ«الخليج»، أن «البنك يستعد للحصول على رخصة من مركز دبي المالي العالمي (DIFC)»، مشيراً إلى أن مكتب دبي سوف يكون لإدارة ثروات المواطنين والمقيمين، ومنطقة الخليج العربي.
- الخطوة المنطقية
وأضاف: «كانت الخطوة المنطقية التالية بالنسبة لنا هي الحصول على ترخيص استشاري في مركز دبي المالي العالمي، ونحن الآن نقوم بتوظيف وبناء منصتنا هنا». وأضاف أنه «يتوقع ارتفاع عدد الموظفين الحاليين البالغ 17 شخصاً في مكتب دبي إلى المثلين في غضون سنتين إلى ثلاث سنوات».
وتابع: «يركز ما نقوم به في دبي على رواد الأعمال والعائلات الخاصة، وهذا هو المكان الذي يمكننا فيه إضافة أكبر قدر من القيمة».
حضور قوي في الشرق الأوسط، والسعودية هي أكبر سوق للومبارد أودييه، حيث بلغ إجمالي أصول عملائه هناك 300 مليار فرنك سويسري (327.01 مليار دولار) في نهاية عام 2022، لكن لا توجد حالياً خطط لإنشاء مكتب في المملكة. ويقدم البنك أيضاً عروضاً في المنطقة تتوافق مع الشريعة الإسلامية.
وانخفض عدد الأفراد فائقي الثراء في العالم 3.3% ليصل إلى 21.7 مليون فرد في عام 2022، لكن عدد هذه الفئة في الشرق الأوسط ارتفع 2.8%، وفقاً لتقرير الثروة لعام 2023 الصادر عن شركة كابجيميني.
وقال مالك: «من الطبيعي بالنسبة لنا أن يكون لنا حضور قوي في الشرق الأوسط، وهذا ينبع من الاستقرار السياسي والمالي المتزايد الذي نشهده هنا. الأمر لا يتعلق بأموال النفط فحسب، بل يتعلق بالاستثمار في كل القطاعات الأخرى».
