الشارقة: مصطفى الزعبي
في أعقاب برنامج «إزالة الأعشاب البحرية عن المرجان» التطوعي الذي تم إطلاقه في أستراليا من قبل برنامج معهد مراقبة الأرض المشترك مع جامعة جيمس كوك، تعافى المرجان بنسبة 600% بشكل متزايد من حيث الكمية والتنوع. وأشار الباحثون إلى أن هذه الطريقة البسيطة لديها القدرة على تحويل الشعاب المرجانية المتدهورة التي تجتاحها الطحالب الكبيرة.
وفي النظام البيئي المتوازن، يتم التحكم في الطحالب الكبيرة من خلال حجم الشعاب المرجانية وصحتها، ولكن نظراً لأن أحداث الجوية القاسية أو تبييض المرجان تتسبب في موت بعض أجزاء الشعاب المرجانية، فإن الطحالب الكبيرة ليس لها انتشار.
وعلى مدى ثلاث سنوات، أطلق برنامج معهد مراقبة الأرض المشترك بقيادة هيلاري سميث، كبير مسؤولي الأبحاث بجامعة جيمس كوك، والبروفيسور ديفيد بورن، والمعهد الأسترالي للعلوم البحرية، مشروعاً يضم علماء ومتطوعين للمساعدة على إزالة الطحالب الكبيرة في محطتين تجريبيتين.
ونشرت نتائج السنوات الثلاث الأولى من العمل والدراسة في مجلة علم البيئة التطبيقية، وأظهرت زيادة بنسبة 600٪ في معدلات تعافي المرجان.
وكانت المواقع في المنطقة الوسطى من الحاجز المرجاني العظيم قريبة من شاطئ يونبينون أو «الجزيرة المغناطيسية».
ويوضح سميث أن أهمية الدراسة تكمن في أن الكثير من جهود استعادة الشعاب المرجانية على مستوى العالم مدعومة بحلول تجريبية باهظة الثمن وعالية التقنية.
