عادي

عبدالله بن زايد يبحث مع رئيسة وزراء بربادوس علاقات التعاون وملف المناخ

10:30 صباحا
قراءة 3 دقائق
1

بريدج: وام
بحث سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وميا أمور موتلي رئيسة وزراء بربادوس علاقات التعاون بين البلدين، وسبل استثمار الفرص المتاحة لتعزيزها في المجالات كافة لاسيما المناخ والطاقة المتجددة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده سموه مع ميا أمور موتلي بحضور كيري سيموندس وزير الخارجية، وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى جمهورية بربادوس.
وناقش سموه ورئيسة وزراء بربادوس آليات تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في عدة قطاعات منها الاقتصادية والسياحية والتجارية بما يدعم جهودهما لتحقيق النمو المستدام.
كما أطلع سموه ميا أمور موتلي على استعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP 28»، وأجندة الحدث، وأولويات الرئاسة الإماراتية للمؤتمر لاسيما الجهود الرامية لضمان توفير تمويل للأنشطة المناخية من أجل دعم تحقيق انتقال عادل للطاقة.
وأكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان أن التنمية المستدامة أولوية لكافة الدول وحق أصيل للشعوب، وتحقيقها يتطلب نقلة نوعية في مسار العمل المناخي، وحشد الجهود العالمية بهدف الوصول إلى الحياد المناخي، وكذلك العمل على تبني مبادرات مبتكرة داعمة لهذا الهدف.
كما أكد سموه على دعم دولة الإمارات لمبادرة «بريدجتاون» التي تقودها ميا أمور موتلي رئيسة وزراء بربادوس منذ «COP 26» للوصول إلى التمويل الدولي للعمل المناخي، لاسيما للبلدان الأكثر عرضة لتغير المناخ بما يسهم في دعم استجابتها لتداعياته، مشيراً إلى أهمية تعزيز الجهود العالمية لمعالجة قضايا الإصلاح المالي الدولي في ملف المناخ.
وأعرب سموه عن تطلعه إلى مشاركة جمهورية بربادوس في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP 28»، مشيداً بمبادرات بربادوس الرائدة في العمل المناخي العالمي.
كما تطرقت محادثات سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وميا أمور موتلي إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بالإضافة إلى المستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكد سموه على العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، وأهمية استثمار الفرص المتاحة لتعزيزها ودفع آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة.
من جانبها أعربت ميا أمور موتلي عن ثقتها في قيادة دولة الإمارات للعمل المناخي العالمي بكل كفاءة واقتدار، وذلك خلال استضافتها مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، مشيدة بالمبادرات الإماراتية الرائدة في قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة على الصعيد العالمي وإستراتيجيتها المتميزة والمبتكرة لتحقيق الحياد المناخي.
حضر اللقاء عمر سيف غباش مساعد الوزير للشؤون الثقافية والدبلوماسية العامة وسعيد مبارك الهاجري مساعد الوزير للشؤون الاقتصادية والتجارية في وزارة الخارجية.
وكان سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية قد وصل في وقت سابق إلى بربادوس في مستهل جولة تشمل عدداً من دول أمريكا اللاتينية والكاريبي.
وتأتي هذه الجولة في إطار الحرص على تعزيز علاقات الصداقة بين دولة الإمارات ودول أمريكا اللاتينية والكاريبي، بالإضافة إلى بحث الفرص المتاحة لتنمية وتطوير آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة لاسيما الاقتصادية والمناخ، تزامناً مع استعدادات دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP 28» خلال نوفمبر وديسمبر المقبلين في مدينة إكسبو دبي، وأهمية تسريع وتيرة العمل المناخي العالمي الذي يشكل ركيزة لدفع مسارات التنمية الاقتصادية المستدامة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mryakp4b

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"