عادي

المتاحف الاثرية تحتفى بيوم القضاء المصري

17:14 مساء
قراءة دقيقتين

القاهرة: «الخليج»

احتفى قطاع المتاحف المصرية التابع لوزارة السياحة والآثار، بيوم القضاء المصري، الذي يصادف الأول من أكتوبر من كل عام قضاة مصر، حماة العدالة؛ إذ سلط القطاع الضوء على السلطة القضائية عند المصريين القدماء، مبيناً أنهم أول من أسسوا العدالة والقضاء.

وقال القطاع، في بيان حمل عنوان (قضاة مصر، حماة العدالة)، إنه يتم الاحتفال في الأول من أكتوبر من كل عام بيوم القضاء المصري، للتأكيد على استقلالية القضاء المصري، والمساواة بين الرجل والمرأة في تولى الوظائف القضائية في جميع الجهات والهيئات القضائية.

ويعد الأول من أكتوبر بداية العمل للمنظومة القضائية في العالم أجمع وكانت بدايته في إنجلترا عام 1791، ومنه اتخذت كل بلدان العالم الأول من أكتوبر بدايةً لعملها وبداية سنوية للعام القضائي.

1

وأوضح القطاع أن الحضارة المصرية القديمة أقرت العدالة ميثاقاً لها، وكانت ماعت معبودة العدالة ‏تصور بهيئة سيدة يعلو رأسها ريشة النعام، وجسدت ماعت مفهوم وفلسفة العدالة إلى جانب الحق والصدق والتوازن الكوني. فكان المصريون القدماء أول من وضعوا أسس العدالة والقضاء، وأسسوا أول محكمة في التاريخ كما وضعوا شروطاً صارمة لمن يتولى منصب القضاء.

وأضاف القطاع أن تشريعات الملك حور محب تصف العديد من القواعد التنظيمية للمحاكم والحكم في قضايا الشعب، كذلك أوردت صفات القضاة ومنفذي القوانين بأنهم «مشهود لهم بالنزاهة وحُسن الخلق يعرفون كيف يزنون الآراء، مطلعين على توجيهات القصر والتعليمات الإدارية». كذلك أوضح الحكيم أمنموبي صفات القاضي العادل لولده؛ حيث قال: «إنه لا يتأثر برأي الآخرين، وأن يكون ذا علم وثقافة، وألا يجعل أهواءه الشخصية تُسيطر على حكمه».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mr2e4ud8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"