عادي

15 مبدعاً في ملتقى نيجيريا للشعر

00:09 صباحا
قراءة دقيقتين
شعراء الملتقى

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وفي إطار مبادرة الملتقيات الشعرية في إفريقيا، شهدت جمهورية نيجيريا، انطلاق النسخة الثانية من ملتقى الشعر العربي الذي نظمته إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة بالتعاون مع المؤسسة الخيرية لتعليم ونشر اللغة العربية في نيجيريا، بمشاركة 15 مبدعاً.

أقيم الملتقى في المركز الوطني للتنمية في العاصمة النيجيرية أبوجا، بحضور حنة موسى موساوا، وزيرة الفنون والثقافة النيجيري، والبروفيسور مامان طاهر وزير التربية والتعليم، ود. موسى أديشنا عبدالرحيم، رئيس الجمعية الوطنية لمعلمي الدراسات العربية والإسلامية نيجيريا (نتائس)، إلى جانب أساتذة جامعات ومعاهد، ومحبي الشعر العربي ومتذوقيه.

أدار فقرات الافتتاح المنسق الثقافي في نيجيريا د. عمر آدم محمد، ورحّب بالحضور قائلاً: «أرحب بكم من عاصمتنا الاتحادية أبوجا، ونحن نقف على عتبة باب التاريخ لنملي عليه هذا الحدث التاريخي ليسجله على صفحة من صفَحاته البيضاء، أرحّب بكم في هذا الملتقى الشعري، ولا شك في أن هذا الحدث العظيم يثلج صدوركم، ويسر نفوسكم، وهو فرصة سانحة لنا جميعاً لنعيش التجربة الشعرية الحية، وننهلَ من ينابيع الفكر العظيم».

وألقى مامان طاهر كلمة رحّب من خلالها بحضور هذا الملتقى الذي يأتي تحت رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة، وأكد أن الملتقى سيحظى دائماً بدعم وتعاون الوزارة لتحقيق رسالته النبيلة في الحفاظ على لغة الضاد.

وأشار طاهر إلى أن العربية يتحدث بها اليوم 22 دولة، وأن 12 دولة غير عربية في العالم تتحدث بها كلغة أم، منها نيجيريا، حيث يوجد في ولاية بورنو بالشمال الشرقي لنيجيريا مواطنون يتحدثون العربية بالسليقة، علاوة على ذلك فإن العربية هي لغة القرآن، ومن أهم اللغات السامية التي يتحدث بها الملايين من الناس ويفهمونها. وتابع: «بلغت العربية ذروة مجدها في شمال نيجيريا، وتم اعتمادها كلغة رسمية، وكان هذا حافزاً على انتشار الإسلام في الشمال، كما عزز ذلك التعليم والتعلم والمساهمة في تعزيز حضورها، كما أن وزارة التعليم الاتحادية تبذل كل ما في وسعها لضمان معايير الجودة في كل الصعد وجميع المستويات». وفي كلمته، عبّر د. موسى أديشنا عبدالرحيم، عن شكره وامتنانه العميقين لراعي هذا الحفل، صاحب السمو حاكم الشارقة، مؤكداً أن جمعية معلمي الدراسات العربية والإسلامية التي أنشئت قبل 50 عاماً، تهتم بدعم مادتي الدراسات العربية والإسلامية في المؤسسات الدراسية في نيجيريا، وأن من أنشطتها عقد مؤتمرات سنوية تناول شؤون العربية والإسلام.

قراءات

كشفت نصوص الشعراء المشاركين في الملتقى عن صور ومشهديات راسخة في الذات، وإنجازات أخرى إلى الحاضر عبر موضوعات متعددة، مثل الحب والأمل والوطن. وشهد الختام تكريم المبدعين المشاركين بشهادات تقديرية.

المشاركون

شارك في الملتقى 15 شاعراً وشاعرة: محمد إبراهيم، وربيعة القوافي، وأول أبعولا الجلالي الرشادي، ونافع أبوبكر (العفاسي)، وعبدالرحمن عمر بغاراوا، وأحمد سابو، وعقيل علي محمد باوتشي، ومريم بللو آدم، ورحمة مختار، وعلي موسى ثركيطي، وعثمان الواقعي، وإبراهيم المعظم، والمجتبى محمد الثاني، وزينب بشارة محمد، ومبارك بللو.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc3mkusy

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"