عادي
رداً على خطوة مماثلة..

واشنطن تطرد دبلوماسيَّين روسيَّين.. وموسكو: «انتقام تافه»

12:11 مساء
قراءة دقيقتين
واشنطن (أ ف ب)
أعلنت الولايات المتحدة الجمعة، أنها قررت طرد دبلوماسيَين روسيَين، رداً على طرد موسكو دبلوماسيَين أمريكيَين الشهر الماضي، وعلقت روسيا على القرار الذي اعتبرته «عملية انتقامية تافهة».
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر «رداً على طرد روسيا الاتحادية، بحجج واهية، اثنين من دبلوماسيي السفارة الأمريكية في موسكو، ردت وزارة الخارجية بالمثل، بإعلانها أن اثنين من مسؤولي السفارة الروسية العاملين في الولايات المتحدة شخصان غير مرغوب فيهما».
وأعلنت روسيا في 14 سبتمبر/أيلول أنها طردت دبلوماسيَين أمريكيَين لتواصلهما مع المواطن الروسي روبرت شونوف، الذي عمل سابقاً في القنصلية الأمريكية في مدينة فلاديفوستوك والذي أوقِف في وقت سابق هذا العام للاشتباه في نقله معلومات سرية حول النزاع في أوكرانيا إلى الولايات المتحدة.
وبعد خفض سابق لعدد الدبلوماسيين، بدأ شونوف العمل بصفة متعاقد خارجي، وتقول الولايات المتحدة إنه كُلّف بالمراقبة الروتينية لوسائل الإعلام الروسية المتاحة للجمهور.
واعتقلته روسيا في آب/أغسطس بتهمة نقل ما وصفته بمعلومات سرية عن أوكرانيا.
وقال المتحدث إن الولايات المتحدة «لن تتسامح مع تصميم الحكومة الروسية على مضايقة دبلوماسيينا». وأضاف أن «إجراءات وزارة الخارجية تبعث رسالة واضحة مفادها أنه ستكون هناك عواقب للإجراءات غير المقبولة ضد موظفينا الدبلوماسيين في موسكو».
ومن جانبه علق السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف في ساعة متأخرة الجمعة، على قرار طرد الدبلوماسيين معتبراً «أنّ إعلان واشنطن طرد اثنين من الدبلوماسيين الروس الجمعة، رداً على طرد مماثل لدبلوماسيين أمريكيين، ليس إلا انتقاماً تافهاً».
وقال في بيان نشره على تليغرام «في الواقع، إنه انتقام تافه»، مؤكّداً أنّه لم يتم تقديم «أيّ حجّة» من الجانب الأمريكي بشأن أسباب هذا الطرد.
وتدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا بشكل حاد منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية العام الماضي.
وقالت الولايات المتحدة إنها لا ترى جدوى من إجراء محادثات رفيعة المستوى إلا بشأن قضايا مثل الاتفاق على تبادل سجناء.
وحتى قبل الحرب، قُلّص الوجود الدبلوماسي الأمريكي في روسيا بشكل حاد بعد مرسوم أصدره الرئيس فلاديمير بوتين يقيّد توظيف الروس، فيما بات يضطر الكثير من المواطنين الساعين للحصول على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة للذهاب إلى سفارات في دول ثالثة.
وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية أن الرئيس الروسي الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية، غير مرحب به على الأراضي الأمريكية بمناسبة انعقاد قمة آبيك (منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ) المقرر عقدها في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر في سان فرانسيسكو.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4bvxf7u6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"