عادي
«الرئاسي» يناقش مع السفير الأمريكي الانتخابات والمصالحة وتأمين الحدود

إجراءات ليبية لتعزيز الشفافية في خطط إعادة إعمار درنة

01:12 صباحا
قراءة 3 دقائق
جانب من اجتماعات مجلس التخطيط الليبي (وال)

شدد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي على ضرورة إعداد خطة واضحة وشاملة لإدارة ما بعد كارثة الإعصار «دانيال»، وإعادة إعمار المناطق المتضررة، وكيفية إدارة الموارد والأموال، وتقييم الأضرار الناجمة عن الفيضانات التي ضربت مدناً في الشرق الليبي، وتحديد الأماكن التي تحتاج إلى إصلاح أو ترميم أو إعادة إعمار، وتوفير الدعم والمساعدة للأشخاص الذين تأثروا بالفيضانات، فيما أكد النائبان بالمجلس الرئاسي موسى الكوني وعبد الله اللافي خلال استقبالهما المبعوث الأمريكي إلى ليبيا ريتشارد نورلاند أهمية التعاون مع الجانب الأمريكي في مجالات التنمية، وتأمين الحدود الجنوبية، في حين بحث قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر مع وزير الدولة للقوات المسلحة البريطانية جيمس هيبي رفقة القائمة بأعمال السفارة البريطانية في ليبيا كاثرين وايلد التعاون الليبي البريطاني في مجال التدريب ومكافحة الإرهاب.

وشدد المنفي، خلال ترؤسه أمس الثلاثاء الاجتماع العادي لمجلس التخطيط الوطني بحضور مسؤولين ومستشارين من مدينة درنة، على ضرورة اتخاذ إجراءات لتعزيز الشفافية في الإدارة المالية، وتعزيز الرقابة والمساءلة، وتطوير آليات رصد الفساد، والاستعانة بخبراء من الأمم المتحدة يكون لهم دور داعم من خلال فرق فنية.

وأكد المنفي خلال الاجتماع مجموعة من التوصيات التي من شأنها المساعدة على إعادة البناء والإعمار من خلال تشكيل فريق إدارة لما بعد الكارثة من الخبراء والمختصين تثق بهم مناطقهم في مجالات الإدارة والتخطيط، والاتصالات، والبناء للتعامل مع الوضع واتخاذ القرارات المناسبة والسريعة.

من جهة أخرى، أكد النائبان بالمجلس الرئاسي موسى الكوني وعبد الله اللافي خلال استقبالهما المبعوث الأمريكي إلى ليبيا ريتشارد نورلاند أهمية التعاون مع الجانب الأمريكي في مجالات التنمية، وتأمين الحدود الجنوبية.

وبين المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي أن النائبين أكدا خلال اللقاء الذي عقد بحضور مديرة مكتب الصراع وتحقيق الاستقرار في الحكومة الأمريكية آن فيتكوفسكي أهمية إنجاح مشروع المصالحة الوطنية، من أجل عودة الاستقرار لليبيا، وإجراء الانتخابات، وإنهاء المراحل الانتقالية.

وجرى خلال اللقاء مناقشة مستجدات الشأن السياسي الليبي، وسبل تطوير آليات التعاون بين ليبيا، والولايات المتحدة الأمريكية، في عديد المجالات، لا سيما الانتخابات والمصالحة والتنمية.

واستعرض الجانب الأمريكي استراتيجية التعاون مع ليبيا، لتحقيق الأمن والاستقرار، وإعمار مدينة مرزق والمدن المتضررة جراء الفيضانات والسيول.

مكافحة الإرهاب

إلى ذلك، استقبل القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر في مكتبه بمقرّ القيادة العامة ببنغازي وزير الدولة للقوات المسلحة البريطانية جيمس هيبي رفقة القائمة بأعمال السفارة البريطانية في ليبيا كاثرين وايلد والوفد المرافق لها. وبيّن مكتب إعلام القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية أنه جرى خلال اللقاء مناقشة التعاون الليبي البريطاني في مجال التدريب ومكافحة الإرهاب.

كما جرى خلال اللقاء بحث آخر التطورات السياسية، وتهيئة الظروف المُناسبة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

حل «6+6» يعرقل الانتخابات

في الأثناء، حذر وزير الخارجية في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، عبد الهادي الحويج، من عرقلة العملية الانتخابية القادمة، وعودة البلاد إلى «المربع صفر»، بعد حل «لجنة 6+6».

وقال الحويج، في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك»، إن هذا خبر مؤسف، كنا نود أن يكون هناك توافق بين مجلسي النواب والأعلى للدولة، وأن نذهب نحو انتخابات رئاسية وبرلمانية. مشيراً إلى أنه في حالة عدم وجود توافق حول الانتخابات والقبول بنتائجها فإن ليبيا لن تنعم بالاستقرار.

وأعرب عن أمله أن تنهي قوانين الانتخابات هذه الأزمة، والانتهاء من لغة السلاح، والذهاب إلى صندوق الديمقراطية، والعيش أخوة كما كنا سابقاً وعاصمتنا هي طرابلس، مؤكداً أن حكومته جاهزة لإجراء الانتخابات حتى في وجود حكومتين.

وأردف قائلاً: «يجب أن تسير الأمور بحل الحكومتين وليس بحل حكومة من طرف واحد، وإذا ما تم الذهاب إلى حكومة ثالثة حقيقية وبتوافق الآراء والأطراف السياسية فنحن جاهزون لذلك». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4edmp3fx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"