عادي

أجاي ماثور: الإمارات عززت ريادتها عالمياً في الطاقة النظيفة

22:52 مساء
قراءة 3 دقائق

أكد الدكتور أجاي ماثور، المدير العام للتحالف الدولي للطاقة الشمسية، أن التزام دولة الإمارات بالاستثمار في الطاقة النظيفة والمتجددة، يعزز جهودها العالمية من أجل عالم أكثر استدامة وحفاظاً على البيئة.

وقال: إن التزام الإمارات بمشاريع الطاقة النظيمة والمتجددة، يعزز ريادتها على الساحة العالمية وشراكتها الدولية ويدعم موقعها الريادي ودورها الحيوي والبارز في قيادة اعتماد حلول الطاقة المتجددة والشمسية، في ظل التزامها بممارسات الطاقة النظيفة والمستدامة، مشيراً إلى أن تفاعل الإمارات النشط في قطاع الطاقة المتجددة والشمسية ضروري لأمنها الطاقي وازدهارها الاقتصادي.

وأضاف ماثور، أن الإمارات لديها مشروعات ومبادرات رائدة في مجال توليد الطاقة الشمسية، بما يعكس ريادتها في هذا المجال والتزامها بالطاقة النظيفة، مع خطط طموحة للتوسع والنمو، وأن هذه المشروعات تشمل محطة نور أبوظبي الشمسية؛ وهي مشروع ضخم لاستخدام الطاقة الشمسية على نطاق كبير، إضافة إلى مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي.

كما أوضح أن الإمارات نفذت مبادرات مبتكرة مثل برنامج الطاقة الشمسية على أسطح المباني بدبي، وهو ما يمكن المستهلكين من توليد الكهرباء من مصادر شمسية وحتى بيع الكهرباء الزائدة إلى الشبكة، وأشار إلى أن استثمارات الإمارات الضخمة في توليد الطاقة الشمسية، يسهم في تلبية احتياجاتها المتزايدة من الطاقة المحلية، ما يضمن الوصول إلى مستقبل طاقة مستدام.

وقال أجاي ماثور: إن التحالف الدولي للطاقة الشمسية يلعب دوراً بارزاً في دعم رئاسة الإمارات لمؤتمر الأطراف «COP28» وتسريع الانتقال نحو الطاقة المستدامة بشكل عادل ومنصف، لافتاً إلى أن مهمة التحالف تتمحور حول تعزيز الوصول إلى تعزيز أمن الطاقة والانتقال إلى مصادر طاقة نظيفة.

وأضاف أن دولة الإمارات شاركت بنشاط في تقديم مبادرات للطاقة الشمسية باعتبارها عضواً ملتزماً في التحالف؛ حيث استضافت العاصمة أبوظبي في يوليو/ تموز الماضي الاجتماع الإقليمي الخامس للتحالف لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ؛ بهدف تعزيز انتشار حلول الطاقة الشمسية، بالتزامن مع استضافة الدولة لمؤتمر «COP 28».

وأكد المدير العام للتحالف الدولي للطاقة الشمسية، أن هناك حاجة إلى اتخاذ العديد من الإجراءات الحاسمة، لمكافحة تغير المناخ والحد من ارتفاع درجة حرارة العالم إلى 1.5 درجة مئوية، مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، مشدداً على أهمية الطاقة الشمسية كحل جذري لتوفير طاقة ميسورة الكُلفة وموثوقة ومستدامة للمناطق التي هي بحاجة ماسة إليها، مثل إفريقيا والمحيط الهادئ وجنوب آسيا وأمريكا اللاتينية.

وذكر أن الاستثمار المقدر المطلوب في حلول الطاقة المتجددة يتفاوت حسب الافتراضات المعتمدة في التحليل، ولكن بشكل عام سيتطلب هذا الهدف زيادة كبيرة في الاستثمارات في تكنولوجيا الطاقة المتجددة وتدابير كفاءة الطاقة والتقاط الكربون وتخزينه، مشيراً إلى أنه وفق تقرير لجنة الحكومات بشأن تغير المناخ، ستحتاج الاستثمارات العالمية في الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة إلى زيادة بنحو 2.4 تريليون دولار سنوياً من عام 2016 إلى 2035.

وأوضح أنه وفق تقرير صادر عن «آيرينا» في 2019، فإن تحقيق الهدف البالغ 1.5 درجة مئوية سيتطلب استثماراً سنوياً بنحو 750 مليار دولار إلى 880 مليار دولار من عام 2018 إلى عام 2050، بينما أكدت لجنة انتقال الطاقة، أن الاستثمارات السنوية في تكنولوجيا الطاقة النظيفة يجب أن تصل إلى من تريليون إلى تريليوني دولار بحلول عام 2050 للحد من ارتفاع درجة حرارة العالم. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yeyvbt82

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"