تراجعت الأسهم الأوروبية، الأربعاء، متأثرة بانخفاض أسهم شركات صناعة الرقائق وشركة الأدوية البريطانية أسترازينيكا، في حين أثرت المخاوف المتزايدة بشأن تصاعد الصراع في الشرق الأوسط في المعنويات.
وتراجع «فوتسي 100» البريطاني 1.14%، وخسر مؤشر «داكس» الألماني 1.03%، وانخفض مؤشر «كاك 40» الفرنسي 0.91%.
وأغلق المؤشر «ستوكس600» الأوروبي منخفضاً بنسبة 1.05%، مع تراجع أسهم التعدين بنسبة 2.7% لتقود الخسائر بينما ارتفع مؤشر النفط والغاز بنسبة 0.25%.
وانخفضت أسهم شركات تصنيع أشباه الموصلات الأوروبية على نطاق واسع بعد تقرير أرباح مخيب للآمال من شركة «إي أس أم أل» الهولندية لصناعة الرقائق، والتي سجلت طلبيات أقل من المتوقع وحذرت من ثبات المبيعات في عام 2024.
ونزلت أسهم شركات أخرى لتصنيع الرقائق مثل إيه.إس.إم إنترناشونال وبي.إي سيميكونداكتور مما ضغط على قطاع التكنولوجيا في أوروبا الذي هبط 2.2%.
تزايد حالة عدم اليقين
وأدى تزايد حالة عدم اليقين بشأن الصراع بالشرق الأوسط، وسلسلة من تقارير الأرباح المتباينة وقفزة في عوائد السندات بعد بيانات اقتصادية أمريكية أفضل من المتوقع، لإبقاء الأسهم الأوروبية تحت الضغط هذا الأسبوع.
وانخفض سهم أسترازينيكا 5.8%، بعد أن خيبت بيانات آمال بعض المحللين بشأن تجربة في مرحلة متأخرة تخص عقاراً لعلاج مرضى سرطان الرئة.
وكان قطاع الطاقة الرابح الوحيد بين المؤشرات الفرعية الرئيسية، إذ ارتفع 0.3%، فيما عززت المخاطر على الإمدادات من الشرق الأوسط أسعار النفط الخام.
انخفضت الأسهم في الولايات المتحدة الأربعاء، بعد جلسة سابقة هادئة حيث قامت وول ستريت بتقييم مجموعة من تقارير الأرباح الرئيسية إلى جانب أرقام مبيعات التجزئة الوفيرة لشهر سبتمبر.
وكانت البيانات الاقتصادية أيضاً موضع التركيز في وقت مبكر من الجلسة، حيث استوعب المتداولون بيانات التضخم من المملكة المتحدة ومنطقة اليورو. (وكالات)
