عادي
«الأوروبية» عند أعلى مستوى لها في شهر

«وول ستريت» تنمو بدعم رهانات الفائدة وانحسار التضخم

14:19 مساء
قراءة 3 دقائق
متداولان يتابعان حركة الأسهم في «وول ستريت»
نقاشات بين متداولين داخل قاعة «وول ستريت»
إعداد: هشام مدخنة
أغلقت مؤشرات «وول ستريت» على ارتفاع، الجمعة، وسط رهانات على خفض أسعار الفائدة في سبتمبر/ أيلول، وانحسار الضغوط التضخمية، وذلك بالتوازي مع تراجع أسهم البنوك الكبرى إثر إعلانها نتائج فصلية متباينة.
وصعد مؤشرا «ستاندرد آند بورز» و«داو جونز» إلى أعلى مستوياتهما على الإطلاق قبل التخلي عن الكثير من تلك المكاسب عند الإغلاق. لينمو الأول 0.55% مسجلاً 5615.35 نقطة، ويضيف الثاني 247 نقطة إلى رصيده بواقع 0.62% وصولاً إلى 40000.09 نقطة. أما «ناسداك» المركب فارتفع هو الآخر بنسبة 0.63% إلى 18398.45 نقطة.
وعلى مدار الأسبوع، قفز كل من «إس آند بي» و«ناسداك» و«داو» بنسبة 0.9% و0.04% و1.04% على التوالي. في وقت يراهن فيه المتداولون على فرصة بنسبة 94% لخفض سعر الفائدة بحلول سبتمبر، مقابل 78% قبل أسبوع، وفقاً لـ«فيدووتش».
ونمت أرباح «جيه بي مورغان تشيس» في الربع الثاني، مدفوعة بارتفاع رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية، لكن سهم أكبر بنك في العالم انخفض بنسبة 1.2%. وتراجع سهم «ويلز فارغو» أيضاً بنسبة 6% بعد أن فشل المقرض في تلبية تقديرات دخل الفائدة ربع السنوي. فيما انزلق «سيتي غروب» بنسبة 1.8% على الرغم من الإبلاغ عن زيادة في إيرادات الخدمات المصرفية الاستثمارية.
في الشق ذاته، ارتفع مؤشر «راسل 2000» للشركات الصغيرة لليوم الثالث على التوالي، وبنسبة 1.1% وصولاً إلى أعلى مستوى له منذ عام 2022، وارتفع أيضاً مؤشر «ستاندرد آند بورز 400» للشركات المتوسطة بنسبة 0.9%.
وقال ريان ديتريك، كبير الاستراتيجيين في «كارسون غروب»: «لا يزال التحول إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة مستمراً، وهذه علامة إيجابية بشكل عام».
********
الأسهم الأوروبية
**************
نشطت حركة الأسهم الأوروبية، الجمعة، باتجاه مراكزها الخضراء، وأغلقت عند أعلى مستوى لها في شهر، مع تباين صورة التضخم في الولايات المتحدة.
واختتم مؤشر «ستوكس 600» الإقليمي تداولاته عند أعلى مستوى له منذ 12 يونيو/ حزيران، بارتفاع 0.88% إلى 524.08 نقطة، في ثالث جلسة إيجابية له على التوالي، مع نمو أسبوعي قدره 1.24%.
وارتفعت أسهم الاتصالات بنسبة 0.59%، وكانت «إريكسون» من بين أكبر الرابحين، حيث حلقت في البداية بأكثر من 8% قبل أن تهدأ مع إعلان الشركة انخفاضاً في إيراداتها للربع الثاني بأقل ما توقعه المحللون.
وعكست أسهم التكنولوجيا خسائرها الأولية، وأغلقت الجمعة على ارتفاع بنسبة 1.73%، بعد جلسة متقلبة في الولايات المتحدة، تناوب خلالها المستثمرون على التخارج من عمالقة التقنية إلى بقية السوق.
في الأثناء، حقق مؤشر «داكس» الألماني قفزة يومية قدرها 1.15% إلى 18748.18 نقطة، وأسبوعية كذلك بـ1.16%. وارتفع مؤشر «فوتسي» البريطاني 0.36% وصولاً إلى 8252.91 نقطة، و0.6% للأسبوع. في حين نما «كاك» الفرنسي 1.27% في ختام تداولات الأسبوع عند 7724.32 نقطة، متقدماً أيضاً 0.5% خلال الأسبوع.
***
آسيا والمحيط الهادئ
*****************
قاد مؤشر «نيكاي 225» الياباني، الخسائر في آسيا، الجمعة، ليقطع سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام، بعد أن سجل أعلى مستوى قياسي في الجلسة السابقة.
وانخفض «نيكاي» بنسبة 2.45% ليغلق عند 41190.68 نقطة، مع نمو أسبوعي طفيف قدره 0.75%. وتراجع «توبكس» واسع النطاق بنسبة 1.18% إلى 2894.56 نقطة، مسجلاً قفزة أسبوعية بـ0.63%.
وفي وقت مبكر من يوم الجمعة، بعد صدور بيانات التضخم الأمريكية، ارتفع الين مقابل الدولار الأمريكي إلى 158.55، ما دفع المحللين والمتداولين إلى الشك في تدخل محتمل من وزارة المالية في البلاد.
في غضون ذلك، انخفض مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية بنسبة 1.19% ليغلق عند 2857 نقطة، متراجعاً 0.1% للأسبوع. وانزلق «كوسداك» للأسهم الصغيرة بنسبة 0.24% إلى 850.37 نقطة، لكنه أنقذ أسبوعه بنمو بسيط 0.34%.
في المقابل، ارتفع مؤشر «هانغ سينغ» في هونغ كونغ بنسبة 2.59% الجمعة إلى 18293.38 نقطة، مع أسبوع لافت أضاف خلاله 3.54%. وكذلك ارتفع مؤشر «سي إس آي 300» الصيني 0.12% في ختام التداولات، وبنسبة 1.51% للأسبوع، ليغلق عند 3472.4 نقطة.
وفي أستراليا، صعد مؤشر «S&P/ASX 200» لأعلى مستوى إغلاق له على الإطلاق، بنسبة 0.88%، وبـ2.19% للأسبوع، مسجلاً 7959.3 نقطة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2nw5237w

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"