اطلع الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان، على أحدث التقنيات الرقمية والتطبيقات الذكية والمشاريع النوعية في معرض جيتكس جلوبال 2023، بدورته ال 43، والذي يستضيفه مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر الجاري.
وأشاد بالمعرض الذي نجح في ترسيخ مكانته العالمية وأبرز الصورة الإيجابية لدولة الإمارات العربية المتحدة الرائدة في مجال التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، موضحًا أنه يعد منصة عالمية لاستعراض أحدث المنتجات والحلول التقنية، ومنارة تجمع كبرى الجهات وصُنّاع ومطوّري التكنولوجيا على مستوى العالم.
واستهل الشيخ راشد بن حميد النعيمي زيارته للمعرض، باطلاعه على أبرز إنجازات جهات ودوائر حكومة عجمان في المجالات التقنية، وأحدث الابتكارات الرقمية والخدمات الذكية، مثمنًا تكاثف الجهود وتكامل العمل بين الجهات لتبسيط رحلة المتعاملين، وتقديم تجربة سهلة وسلسة للشركاء وأفراد المجتمع.
وأشاد باستعراض المنصة لأكثر من 40 خدمة جديدة لضمان جودة الحياة وسعادة المجتمع، كما ثمن توقيع اتفاقيات شراكة وتعاون مع جهات حكومية وخاصة لاستكشاف أحدث الابتكارات والتقنيات العالمية، وبناء شراكات جديدة تعزز مسيرة التحول الرقمي في إمارة عجمان.
وأعرب عن فخره بالكوادر الطموحة في إمارة عجمان والتي لا تتوقف عن تقديم الإنجازات والسير قدمًا في درب التحسين والتطوير المنشود لتقديم الأفضل للجميع، كما تجول في منصات المعرض مطلعًا على أحدث التقنيات في جناح اتصالات، ومن ضمنها طائرة ذاتية القيادة تعمل بدقة فائقة في تحديد الموقع، متابعًا زيارته بتفقد جناح دو واطلاعه على مشروع شركة دو للمحافظة على شجرة الغاف ضمانًا للاستدامة البيئية.
كما شملت الزيارة منصة حكومة أبوظبي، حيث تابع شرحاً حول مشروع سيارة التفتيش الذكي التي تعمل وفق منظومة رقمية فائقة التطور تعتمد على التكنولوجيا وتقنيات الذكاء الاصطناعي، واستمع لشرح عن مشروع المركز العائم في شرطة دبي، إضافة لاطلاعه على مشاريع الذكاء الاصطناعي لاكتشاف مخالفات البناء، والمنصة الرقمية للبناء في بلدية دبي.
كما اطلع الشيخ راشد بن حميد النعيمي، على شرح حول مشاريع عدة جهات شملت مجلس دبي الرياضي، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، ووزارة العدل، إضافة للهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، قائلاً: «نفخر بحدث عالمي يحقق في كل دورة نجاحات نوعية وإنجازات مشرفة ليجمع تحت سقفه ما يزيد على 6000 جهة عارضة و180 ألف مسؤول تنفيذي بمجال التكنولوجيا من أكثر من 180 دولة».
