إعداد: محمد عزالدين
تعرض أليخاندرو ريوس، 25 عاماً، من كالي، كولومبيا، مقيم في بريسبان، أستراليا، ويعمل في شركة تموين، لهجمات مرعبة دون سبب واضح، يشنها عليه طائراً عملاقاً «عقعق» يومياً وهو في طريق عودته إلى المنزل ويقود دراجته، الهجمات التي لم تتوقف منذ أن شنها عليه في سبتمبر/ أيلول الماضي، وأضحى الأمر بعد أن اعتاد عليه كما لو أنه ترحيب بالعودة إلى المنزل بالنقر على الرأس.
وقال أليخاندرو ريوس: «بينما كنت عائداً إلى منزلي من العمل، انقض الطائر علي وطاردني وبدأ بالنقر على الخوذة التي ارتديها، ولم أدرك في البداية أنني أصبحت هدفاً لهذا العقعق، ولكن هجماته اليومية دفعتني لأعتقد بأنني فعلت له شيئاً».
وتشتهر طيور العقعق وهي من فصيلة الغرابيات، بقدرتها على التعرف إلى الوجوه البشرية وتذكرها، ووجدت دراسة أجراها الدكتور داريل جونز في جامعة جريفيث أن الطيور الإقليمية تتذكر وتستهدف أشخاصاً معينين.
وتمكن ريوس من التغلب على الطائر بعد أسبوع من المعركة، بوضع أربطة تثبيت مزودة بسحاب على خوذته لتحميه من هجمات الطائر الذي لا يزال ينتظره على الطريق كل يوم، ليلقي عليه التحية بالنقر.
تعرض أليخاندرو ريوس، 25 عاماً، من كالي، كولومبيا، مقيم في بريسبان، أستراليا، ويعمل في شركة تموين، لهجمات مرعبة دون سبب واضح، يشنها عليه طائراً عملاقاً «عقعق» يومياً وهو في طريق عودته إلى المنزل ويقود دراجته، الهجمات التي لم تتوقف منذ أن شنها عليه في سبتمبر/ أيلول الماضي، وأضحى الأمر بعد أن اعتاد عليه كما لو أنه ترحيب بالعودة إلى المنزل بالنقر على الرأس.
وقال أليخاندرو ريوس: «بينما كنت عائداً إلى منزلي من العمل، انقض الطائر علي وطاردني وبدأ بالنقر على الخوذة التي ارتديها، ولم أدرك في البداية أنني أصبحت هدفاً لهذا العقعق، ولكن هجماته اليومية دفعتني لأعتقد بأنني فعلت له شيئاً».
وتشتهر طيور العقعق وهي من فصيلة الغرابيات، بقدرتها على التعرف إلى الوجوه البشرية وتذكرها، ووجدت دراسة أجراها الدكتور داريل جونز في جامعة جريفيث أن الطيور الإقليمية تتذكر وتستهدف أشخاصاً معينين.
وتمكن ريوس من التغلب على الطائر بعد أسبوع من المعركة، بوضع أربطة تثبيت مزودة بسحاب على خوذته لتحميه من هجمات الطائر الذي لا يزال ينتظره على الطريق كل يوم، ليلقي عليه التحية بالنقر.
