بكين: القوة «ليست وسيلة» لإنهاء النزاع بين إسرائيل و«حماس»

بكين - (أ ف ب)
أكد مبعوث الصين الخاص إلى الشرق الأوسط تشاي جون من مصر، أن بلاده تعد أنّ «القوة ليست وسيلة لحل» النزاع بين إسرائيل وحركة «حماس»، وتكرر الدعوة إلى وقف إطلاق النار.
ونُظمت «قمة من أجل السلام» السبت في مصر؛ حيث دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى التحرّك فوراً من أجل «إنهاء الكابوس المروع» لسكان غزة، بعد 15 يوماً من الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس».
وعلى هامش القمة، التقى المبعوث الصيني إلى الشرق الأوسط الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
ونقلت وزارة الخارجية الصينية، في بيان الأحد، عن مبعوثها دعوته إلى «وقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء القتال في أسرع وقت ممكن».
وقال: «تعتقد الصين، أن القوة ليست وسيلة لحل المشكلة، وأن الرد على العنف بالعنف لن يؤدي إلا إلى حلقة مفرغة من الانتقام»، من دون ذكر إسرائيل أو «حماس».
وقُتل 4651 شخصاً معظمهم مدنيون في قطاع غزة من جرّاء القصف، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فيما قُتل أكثر من 1400 شخص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول لهجوم «حماس» في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، حسب السلطات الإسرائيلية.
وأسفت بكين، الخميس، لعرقلة الولايات المتحدة تبني مجلس الأمن مسودة قرار بشأن القضية الفلسطينية، يدعو إلى «هدنة إنسانية» في الحرب بين إسرائيل و«حماس».
وبررت واشنطن معارضتها للنص، كونه لم يذكر «حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها».
من جهته، أعرب الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال لقاء في بكين الخميس مع رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي عن خشيته من «اتساع رقعة النزاع إن لم يكن خروجه عن السيطرة»، ومن أن «يؤدي إلى أزمة إنسانية خطرة».
وذكر المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة، الأحد، أن الضربات الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، أسفرت عن مقتل 4651 فلسطينياً، يمثل الأطفال 40 في المئة منهم.
كما أسفرت عن إصابة أكثر من 14245، يقدر عدد الأطفال والنساء بـ70 في المئة منهم.
وقال القدرة: إن إسرائيل قتلت 266 فلسطينياً خلال آخر 24 ساعة، بينهم 117 طفلاً.