قالت شركة «شيفرون»، الاثنين إنها ستشتري منافستها الأصغر هيس في صفقة بقيمة 53 مليار دولار لجميع الأسهم، حيث تتطلع شركة النفط الكبرى إلى زيادة وجودها في جويانا الغنية بالنفط.
وتضع الصفقة اثنتين من أكبر شركات النفط العملاقة، شيفرون وإكسون موبيل، وجهاً لوجه في اثنين من أسرع أحواض النفط نمواً في العالم، الصخر الزيتي وجويانا.
وأصبحت جويانا منتجاً رئيسياً للنفط في السنوات الأخيرة، بعد اكتشافات ضخمة قامت بها شركة إكسون موبيل وشريكتها هيس وشركة سينوك الصينية، التي تنتج معاً 400 ألف برميل يومياً من سفينتين بحريتين، وقالتا: «إنهما قد تطوران ما يصل إلى 10 مشاريع بحرية».
ولشراء شركة «هيس»، تعرض شركة شيفرون 171 دولارًا لكل سهم، مما يعني ضمنًا علاوة تبلغ 4.9% حتى آخر إغلاق للسهم.
ومن المتوقع أن ينضم الرئيس التنفيذي جون هيس من شركة «هيس كورب» إلى مجلس إدارة «شيفرون» بمجرد إغلاق الصفقة في النصف الأول من عام 2024 تقريبًا.
- تنمية الإنتاج
وقالت الشركتان: «إنه من المتوقع أن تعمل الشركة المندمجة على تنمية الإنتاج والتدفق النقدي الحر بشكل أسرع ولفترة أطول من توجيهات شيفرون الحالية لمدة خمس سنوات».
وقال بيير بريبر، المدير المالي لشركة شيفرون، في بيان: «مع زيادة الثقة في توليد النقد المتوقع على المدى الطويل، تعتزم شيفرون إعادة المزيد من الأموال النقدية للمساهمين مع نمو أعلى في توزيعات الأرباح لكل سهم وزيادة عمليات إعادة شراء الأسهم».
وتأتي الصفقة بعد أسابيع من تقديم منافستها إكسون عرضًا بقيمة 60 مليار دولار لشراء شركة «بايونير ناتشورال ريسورسز»، مما يجعلها أكبر منتج في أكبر حقل نفط أمريكي. (رويترز)
