عادي

من 2700 سنة.. اكتشاف ثور مجنّح بالعراق

19:39 مساء
قراءة دقيقة واحدة

عثرت بعثة تنقيب على تمثال ثور مجنّح يُعرف باسم «لاماسو»، يتجاوز عمره 2700 سنة، شمالي العراق، ولا يزال محفوظاً بشكل جيد، على الرغم من حجمه الضخم.

ويعود التمثال إلى عهد الملك الآشوري سرجون الثاني، الذي حكم بين عامَي 722 و705 قبل الميلاد، وتصدّر مدخل مدينة خورسباد الواقعة على بعد نحو 15 كلم من الموصل شمالي العراق.

ووصف أستاذ علم آثار الشرق الأدنى القديم في جامعة باريس بانتيون سوربون، الذي قاد بعثة من علماء آثار فرنسيين وأوروبيين وعراقيين، باسكال بوترلان، هذا التمثال بـ«المذهل»، والمملوء بالتفاصيل الفنية.

وأوضح بوترلان أن الريش المنحوتة التي تشكّل جناحي التمثال «الهجين بين إنسان وحيوان» تبدو كأنها لا تزال جديدة، وفقاً لـ فرانس 24.

وأضاف أنه لا ينقصه سوى الرأس الذي سُرق في التسعينات على يد لصوص، ثم عثرت عليه قوات الأمن العراقية مقطعاً، قبل أن ينتهي به المطاف في المتحف الوطني ببغداد.

ويبلغ عرض تمثال «لاماسو» الضخم 3.8 متر وطوله 3.9 متر، ووزنه 18 طناً. وهو ما علّق عليه بوترلان قائلاً: «لم أنقّب في حياتي عن شيء بهذا الحجم. عادة، ننقّب عن قطع ضخمة كهذه في مصر أو كمبوديا».

وأوضح أن الثور المجنّح في معتقدات بلاد ما بين النهرين «جزء من الوحوش التي رُوّضت وتوضع على مداخل المدن لحمايتها»، مضيفاً: «إنه من دون شك أحد آخر الثيران التي بُنيَت في عهد خورسباد، قبل توقف البناء» في عهد سرجون الثاني.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3zbnhcdw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"