«الخليج» - وكالات
سلط حادث الانفجار الدامي الذي وقع في منجم لشركة «أرسيلور ميتال»، السبت، في كازاخستان، وأدى إلى مقتل العشرات من عماله، الأحد، الضوء علي أسوأ الكوارث التي تعرّض لها عمال المناجم والتعدين عموماً، على مر التاريخ.
وأدى حادث الانفجار الدامي إلى مقتل 42 من عماله، كما ورد في حصيلة جديدة نشرتها فرق الإنقاذ، الأحد، ما يجعله الحادث المنجمي الذي تسبب بسقوط أكبر عدد من القتلى في تاريخ هذه الدولة.
وفرص العثور على عمال المنجم الأربعة المفقودين، أحياء شبه معدومة، الأحد، الذي أعلن يوم حداد وطني في هذا البلد الهائل، الغني بالموارد الطبيعية والواقع في آسيا الوسطى.
ويضاف هذا الانفجار والحريق في منجم كوستينكو في كاراغاندا (وسط)، إلى لائحة طويلة من المآسي التي سجلت حتى الآن في مواقع شركة «أرسيلور ميتال» في كازاخستان، وقد دفع هذا الوضع الحكومة الكازاخستانية إلى الإعلان عن اتفاق لتأميم الشركة المحلية التابعة لمجموعة الصلب العالمية العملاقة.
وقالت وزارة حالات الطوارئ «حتى الساعة 15,00 عثر على جثث 42 من عمال المنجم»، موضحة أن عمليات «البحث عن أربعة عمال مستمرة»، لكنها حذرت من أن فرص العثور عليهم أحياء ضئيلة جداً.
وأعاد الانفجار الدامي التذكير بالمآسي التي شهدها هذا القطاع المهني الخطر عبر السنوات، وراح ضحيتها الآلاف.
وقع الحادث بعد أن تسبب مزيج الغاز وغبار الفحم بانفجار منجم تحت الأرض؛ ما أدى إلى حصار آلاف العمال الذين تقطعت بهم السبل.
وفي مسعى منها لاحتواء ألسنة النيران الضخمة، أغلقت السلطات الصينية نظام تهوية، والمدخل المؤدي إلى المنجم، ما أدى إلى اختناق قرابة 1549 عاملاً.
واستغرقت المهمة 10 أيام كاملة لانتشال جميع جثث الضحايا من المنجم.
وتوفي 1099 شخصاً، بينما بقي 13 عاملاً محاصرين لمدة 20 يوماً تحت الأرض قبل إنقاذهم، وثلاثة من هؤلاء كانوا تحت سن الثامنة عشرة.
وأثار الحادث المأساوي إضرابات غاضبة، فيما لم يتم تحديد السبب الدقيق لسبب اشتعال غبار الفحم، ولا تزال الواقعة أسوأ كارثة تعدين في تاريخ أوروبا.
وتأتي بداية القصة حينما نسف انفجار شديد كبائن المصعد الذي يصل ارتفاعه إلى 50 قدماً، وألحق الأذى بالأشخاص الموجودين في دائرة نصف قطرها 200 متر، من مدخل المنجم؛ إذ أودى بحياة 687 من عمال المنجم.
وتُعد تلك أسوأ كارثة من نوعها في تاريخ اليابان.
في المرتبة الرابعة تظهر واقعة منجم لاوبايدونغ 9 مايو/ أيار 1960 للفحم في الصين، الواقع بالقرب من مدينة داتونغ، بمحافظة شانشي؛ ما أودى بحياة 684 شخصاً.
ويُعد حادث منجم لاوبايدونغ هو الأكثر دموية على الإطلاق في ثاني أكبر بلد تعداداً للسكان في العالم خلف الهند، بعد تأسيس جمهورية الصين الشعبية في عام 1949.
ويُعد الحادث هو ثاني أكثر كوارث المناجم دموية في تاريخ البلد الواقع شرق آسيا، بعد كارثة منجم ميتسوبيشي هوجيو.
يُشار إلى أن منجم ميتسوي كان توقف عن العمل في عام 1997.
وأدى تراكم لغاز الميثان في منجم فحم تحت الأرض إلى وقوع انفجار، وانتشر على الجانب الغربي للمنجم.
ومما زاد الأمر سوءاً أن معظم عمال المنجم الناجين من الحريق والانفجار، لم يسلموا من غاز أول أوكسيد الكربون السام الذي أودى بحياتهم في الحال، وبلغ عدد الأشخاص الذي لقوا حتفهم في الحادث 439 شخصاً.
وبعد مدة وجيزة من وقوع انفجار المنجم، فوجئ عمال المنجم بانفجار غبار الفحم، ثم وقع انفجاران في اليوم التالي (7 يونيو/ حزيران 1972)، ليمتلئ النفق الكائن تحت الأرض بالغازات السامة من الميثان وأول أوكسيد الكربون؛ ما جعل جهود الإنقاذ آنذاك شبه مستحيلة، وفي النهاية أسفرت الكارثة عن مقتل 426 شخصاً.
وانفجر المنجم الواقع على عمق 930 متراً تحت سطح الأرض، ليدمر منشأة التعدين بأكملها ويقتل 405 أشخاص، ولم ينجُ من الحادث الذي يحتل المركز سوى 64 شخصا فقط.
ففي 27 ديسمبر/ كانون الأول 1975، أدى انفجار في منجم شاسنالا في دانباد، إلى تدمير خزان المياه فوقه، ما أدى إلى مقتل نحو 372 من عمال المناجم.
ويُنتَج ما يزيد على 3.3 مليار طن من المعادن سنوياً، على مستوى العالم؛ إذ يوفر قطاع التعدين المواد الخام والمعادن والفلزات الأساسية للاقتصاد، ولا يُظهر قطاع التعدين العالمي أي علامات على التباطؤ.
سلط حادث الانفجار الدامي الذي وقع في منجم لشركة «أرسيلور ميتال»، السبت، في كازاخستان، وأدى إلى مقتل العشرات من عماله، الأحد، الضوء علي أسوأ الكوارث التي تعرّض لها عمال المناجم والتعدين عموماً، على مر التاريخ.
وأدى حادث الانفجار الدامي إلى مقتل 42 من عماله، كما ورد في حصيلة جديدة نشرتها فرق الإنقاذ، الأحد، ما يجعله الحادث المنجمي الذي تسبب بسقوط أكبر عدد من القتلى في تاريخ هذه الدولة.
وفرص العثور على عمال المنجم الأربعة المفقودين، أحياء شبه معدومة، الأحد، الذي أعلن يوم حداد وطني في هذا البلد الهائل، الغني بالموارد الطبيعية والواقع في آسيا الوسطى.
ويضاف هذا الانفجار والحريق في منجم كوستينكو في كاراغاندا (وسط)، إلى لائحة طويلة من المآسي التي سجلت حتى الآن في مواقع شركة «أرسيلور ميتال» في كازاخستان، وقد دفع هذا الوضع الحكومة الكازاخستانية إلى الإعلان عن اتفاق لتأميم الشركة المحلية التابعة لمجموعة الصلب العالمية العملاقة.
وقالت وزارة حالات الطوارئ «حتى الساعة 15,00 عثر على جثث 42 من عمال المنجم»، موضحة أن عمليات «البحث عن أربعة عمال مستمرة»، لكنها حذرت من أن فرص العثور عليهم أحياء ضئيلة جداً.
وأعاد الانفجار الدامي التذكير بالمآسي التي شهدها هذا القطاع المهني الخطر عبر السنوات، وراح ضحيتها الآلاف.
- الصين
وقع الحادث بعد أن تسبب مزيج الغاز وغبار الفحم بانفجار منجم تحت الأرض؛ ما أدى إلى حصار آلاف العمال الذين تقطعت بهم السبل.
وفي مسعى منها لاحتواء ألسنة النيران الضخمة، أغلقت السلطات الصينية نظام تهوية، والمدخل المؤدي إلى المنجم، ما أدى إلى اختناق قرابة 1549 عاملاً.
واستغرقت المهمة 10 أيام كاملة لانتشال جميع جثث الضحايا من المنجم.
- منجم كوريير/ فرنسا
وتوفي 1099 شخصاً، بينما بقي 13 عاملاً محاصرين لمدة 20 يوماً تحت الأرض قبل إنقاذهم، وثلاثة من هؤلاء كانوا تحت سن الثامنة عشرة.
وأثار الحادث المأساوي إضرابات غاضبة، فيما لم يتم تحديد السبب الدقيق لسبب اشتعال غبار الفحم، ولا تزال الواقعة أسوأ كارثة تعدين في تاريخ أوروبا.
- منجم ميتسوبيشي / اليابان
وتأتي بداية القصة حينما نسف انفجار شديد كبائن المصعد الذي يصل ارتفاعه إلى 50 قدماً، وألحق الأذى بالأشخاص الموجودين في دائرة نصف قطرها 200 متر، من مدخل المنجم؛ إذ أودى بحياة 687 من عمال المنجم.
وتُعد تلك أسوأ كارثة من نوعها في تاريخ اليابان.
- منجم لاوبايدونغ/ الصين
في المرتبة الرابعة تظهر واقعة منجم لاوبايدونغ 9 مايو/ أيار 1960 للفحم في الصين، الواقع بالقرب من مدينة داتونغ، بمحافظة شانشي؛ ما أودى بحياة 684 شخصاً.
ويُعد حادث منجم لاوبايدونغ هو الأكثر دموية على الإطلاق في ثاني أكبر بلد تعداداً للسكان في العالم خلف الهند، بعد تأسيس جمهورية الصين الشعبية في عام 1949.
- منجم ميتسوي/ اليابان
ويُعد الحادث هو ثاني أكثر كوارث المناجم دموية في تاريخ البلد الواقع شرق آسيا، بعد كارثة منجم ميتسوبيشي هوجيو.
يُشار إلى أن منجم ميتسوي كان توقف عن العمل في عام 1997.
- منجم الفحم سنغينيد/ بريطانيا
وأدى تراكم لغاز الميثان في منجم فحم تحت الأرض إلى وقوع انفجار، وانتشر على الجانب الغربي للمنجم.
ومما زاد الأمر سوءاً أن معظم عمال المنجم الناجين من الحريق والانفجار، لم يسلموا من غاز أول أوكسيد الكربون السام الذي أودى بحياتهم في الحال، وبلغ عدد الأشخاص الذي لقوا حتفهم في الحادث 439 شخصاً.
- منجم كليديسدال/ جنوب إفريقيا
- منجم وانكي / زيمبابوي
وبعد مدة وجيزة من وقوع انفجار المنجم، فوجئ عمال المنجم بانفجار غبار الفحم، ثم وقع انفجاران في اليوم التالي (7 يونيو/ حزيران 1972)، ليمتلئ النفق الكائن تحت الأرض بالغازات السامة من الميثان وأول أوكسيد الكربون؛ ما جعل جهود الإنقاذ آنذاك شبه مستحيلة، وفي النهاية أسفرت الكارثة عن مقتل 426 شخصاً.
- منجم فحم مونوبول/ ألمانيا
وانفجر المنجم الواقع على عمق 930 متراً تحت سطح الأرض، ليدمر منشأة التعدين بأكملها ويقتل 405 أشخاص، ولم ينجُ من الحادث الذي يحتل المركز سوى 64 شخصا فقط.
- كارثة منجم شاسنالا للفحم في الهند (27 ديسمبر/ كانون الأول 1975) الهند
ففي 27 ديسمبر/ كانون الأول 1975، أدى انفجار في منجم شاسنالا في دانباد، إلى تدمير خزان المياه فوقه، ما أدى إلى مقتل نحو 372 من عمال المناجم.
- أسباب الكوارث
- صعوبات التأمين
ويُنتَج ما يزيد على 3.3 مليار طن من المعادن سنوياً، على مستوى العالم؛ إذ يوفر قطاع التعدين المواد الخام والمعادن والفلزات الأساسية للاقتصاد، ولا يُظهر قطاع التعدين العالمي أي علامات على التباطؤ.