انخفض الذهب، الاثنين، مع زيادة الإقبال على المخاطرة، بينما يترقب المتعاملون كلمة جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي وتصريحات مجموعة من أعضاء البنك المركزي الأمريكي مقررة هذا الأسبوع للحصول على دلائل أخرى على المسار المتعلق بالسياسة النقدية.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1987.29 دولار للأوقية (الأونصة) بعدما تجاوز مستوى ألفي دولار للأوقية الجمعة. كما تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2% إلى 1994.50 دولار.
وقال ريكاردو إيفانجيليستا، كبير المحللين في «أكتيف تريدز»: «إن خطاب باول الأسبوع الماضي وبيانات الوظائف الأمريكية التي جاءت دون التوقعات رفعا الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الأمريكي، سينهي دورة رفع أسعار الفائدة الحالية، ما أدى إلى زيادة إقبال المستثمرين على المخاطرة». وأضاف أن «أصولاً أخرى مثل العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 ارتفعت، ما يشير إلى تحول التدفقات عن الذهب وبالتالي انخفاض أسعاره بشكل طفيف».
ويتوقع المتعاملون بنسبة 95% أن يثبت مجلس الاحتياطي أسعار الفائدة في ديسمبر/ كانون الأول، ويتوقعون بنسبة 86%، أن أول تيسير للسياسة النقدية سيكون في يونيو/ حزيران.
ومما أدى إلى انخفاض جاذبية الذهب، ارتفاع عوائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات إلى 4.5953%، بعد أن بلغت أدنى مستوى لها في خمسة أسابيع يوم الجمعة. وسيبحث المستثمرون عن دلائل على مسار أسعار الفائدة الأمريكية في كلمات سيلقيها تسعة أعضاء على الأقل من البنك المركزي الأمريكي هذا الأسبوع، ومن بينها كلمة لباول في التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 23.2 دولار للأوقية. وانخفض البلاتين 0.45 إلى 933.45 دولار. وارتفع البلاديوم 0.7% إلى 1126.97 دولار. (رويترز)
