عادي
الإمارات والصين دعتا إلى الجلسة في ضوء تدهور الأوضاع واستمرار استهداف المدنيين

مشاورات مغلقة لمجلس الأمن وسط دعوات ضاغطة لوقف الحرب

02:03 صباحا
قراءة دقيقتين
(ا ب) فلسطينيون يبحثون عن ناجين بعد غارة إسرائيلية على رفح

وسط حالة من الغضب الدولي الواسع على ما يجري من انتهاكات إسرائيلية في غزة، عقد مجلس الأمن الدولي، أمس الاثنين، اجتماعاً مغلقاً بطلب من دولة الإمارات والصين، لبحث تطورات الأوضاع في غزة، في وقت حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من الحاجة إلى وقف إطلاق النار لدواع إنسانية أكثر تزداد إلحاحا على مر الساعات، فيما حاول وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، تهدئة غضب أنقرة، التي لقي فيها استقبالاً بارداً، لافتاً إلى أن واشنطن تبذل مساعي لتأمين مزيد من المساعدات الإنسانية لغزة، بينما ردت أنقرة بمطالبة واشنطن بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وفي وقت دعت موسكو إلى تحرك جماعي لإنهاء الحرب على غزة، اقترح الاتحاد الأوروبي «وقفاً مؤقتاً» لإطلاق النار في غزة بهدف الوصول إلى الرهائن، في حين اتهمت إيران الولايات المتحدة بتشجيع إسرائيل على قتل الفلسطينيين.

ودعت دولة الإمارات والصين إلى عقد جلسة مشاورات مغلقة بشأن تدهور الأوضاع في غزة. وقالت بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، في تغريدة على إكس (تويتر سابقاً): «دعت دولة الإمارات والصين إلى عقد جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن». وأوضحت أن ذلك يأتي «في ظل استمرار تدهور الأوضاع في غزة والهجوم على مستشفى الشفاء والاعتداءات المتكررة على مخيم جباليا للاجئين».

وحضّ غوتيريش على وقف إطلاق النار في النزاع الدائر بين إسرائيل وحركة حماس. وقال غوتيريش في تصريح لصحفيين في مقر الأمم المتحدة، إن «الكارثة التي تتكشّف فصولها تجعل وقف إطلاق النار لدواع إنسانية أكثر إلحاحاً على مر الساعات».

وأعرب مندوب الصين في مجلس الأمن، تشانغ يون، عن أمله بأن يتبنى أعضاء المجلس نهجاً أكثر إلحاحا بإرسال رسالة تدعو لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين في غزة.. وقالت وزارة الخارجية الصينية، إن الصين ستبذل قصارى جهدها لتحقيق السلام في الأراضي الفلسطينية خلال رئاستها لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

من جهة أخرى، أعلن بلينكن في أنقرة، أن واشنطن تعمل «بصورة نشطة جداً» لتأمين مزيد من المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة المحاصر. لكن مصدراً دبلوماسياً تركياً ذكر أن فيدان طالب بلينكن بوقف إطلاق نار «فوري»، و«تام»، في قطاع غزة. وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، ذكر، أمس الاثنين، أن أمريكا أرسلت رسالة مفادها أنها تسعى إلى وقف إطلاق النار، موضحاً أنه «في الأيام الثلاثة الماضية، أرسل الأمريكيون رسالة مفادها أنهم يسعون إلى وقف لإطلاق النار. لقد اتخذوا إجراءات، لكنهم على أرض الواقع دعموا فقط القتل الجماعي والإبادة الجماعية في غزة».

من جانبها، دعت روسيا، إلى «تحرّك جماعي» لوضع حد للقتال بين إسرائيل وحماس يشمل عقد مؤتمر دولي، بعد نحو شهر من اندلاع الحرب التي أودت بحياة الآلاف. و

وفي السياق، اقترح وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، خطة يمكن بموجبها لإسرائيل تعليق عمليتها العسكرية في غزة، مقابل وصول الصليب الأحمر إلى الرهائن الذين تحتجزهم حماس. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2fr4rdex

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"