عادي

دروب المعرفة في ركن التوقيعات

18:22 مساء
قراءة 4 دقائق
معرض الشارقة للكتاب. تصوير يوسف الأمير
معرض الشارقة للكتاب. تصوير يوسف الأمير
معرض الشارقة للكتاب. تصوير يوسف الأمير
معرض الشارقة للكتاب. تصوير يوسف الأمير
معرض الشارقة للكتاب. تصوير يوسف الأمير
معرض الشارقة للكتاب. تصوير يوسف الأمير
معرض الشارقة للكتاب. تصوير يوسف الأمير
الكتب أجنحة في فضاء المعرفة، يتصفح فصولها القراء والأدباء والمثقفون، وفي بحارها الواسعة تتسع الرؤى، ويلتقي الفكر، وتضيء قناديل في سماء الإبداع، وفي ركن تواقيع الكتب بمعرض الشارقة الدولي للكتاب تواصل الاحتفاء بالمؤلفين المبدعين من قبل الجمهور الكثيف الذي يقبل على هذا الركن من أجل استنشاق أوراق جديدة، يضعها الكتاب بين يدي القراء فتستريح الحروف على ضفاف الألفة في مشهد يتكرر يومياً، ويؤكد أهمية الكتاب في جعل العالم أكثر جمالاً، حيث تم توقيع حزمة كتب في شتى دروب المعروفة، في الشعر والرواية، وأدب الأطفال، وأدب السيرة الذاتية، فضلاً عن إطلالات معرفية أخرى في دروب الفكر المنتج الخلاق.
المستشار الدكتور جاسم عبيد الزعابي وقع كتابه الذي يحمل عنوان «عام الخمسين.. بدايات.. إنجازات.. تطلعات» والذي تنوعت مضامينه، حيث جاء الفصل الأول بعنوان «بدايات» وقسمه الكاتب إلى قسمين الأول «الآباء المؤسسون.. والتأسيس»، والباب الثاني «الإمارات أرقام وإنجازات»، وحمل الفصل الثاني من الكتاب عنوان «كلمات القادة» أما الفصل الثالث والأخير، فقد حمل عنوان «تطلعات»، وقسمه الكاتب إلى سبعة أبواب، وقد كتب الزعابي على الغلاف الأخير هذه العبارات التي توجه بها للقارئ: «أحببت أن تكون لي ولكم مساهمة وطنية في تخليد ذكرى وإنجازات الآباء المؤسسين لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة، والإضاءة على مواقف وإنجازات قيادة البلاد الحكيمة، والحكومة الاتحادية الرشيدة خلال عام الخمسين، ومواكبة مبادئ ومشاريع الخمسين في مختلف القطاعات في الدولة».
«لن أبكي» هو عنوان الكتاب الذي وقعه الشاعر خليل عيلبوني وهو عبارة عن ديوان شعري يتألف من 26 قصيدة، حيث عبرت القصائد عن هموم الشاعر ومواجده العاطفية ومدى قدرته على مواجهة ذاته في مرآة البوح الشجي، وقد جاء في مقدمه الديوان: «يشعر القارئ لهذا الديوان بشعرية الألوان في القصائد، فاللون محرك أساسي في الصورة الشعرية، وهو حمال للدلالات وكاشف للانفعالات، والشاعر الحقيقي هو من يلون المشاعر ويضفي على الموجودات حسية كانت أو معنوية ألواناً مألوفة أو غير مألوفة، فالروح التي كتبت بها القصائد هي روح شاعر يوقد من العينين الحانيتين سراجاً لا ينفد زيته، فالشاعر جعل صورته الشعرية متحكمة في الألوان تصنع معانيها وتعطيها دلالاتها».
ووقع الشاعر الدكتور طلال الجنيبي ثلاثة كتب «رباعيات الجنيبي- البصمة الثالثة»، التوقيع الصوتي- قراءات في التجربة الشعرية للجنيبي، «رباعيات إلى ما لا نهاية».
وقد حمل ديوان رباعيات الجنيبي البصمة الثالثة نحو 100 رباعية عبرت عن مضامين مختلفة في تجربته الشعرية، فهو يحاور ذاته ويعيد تشكيل المعنى من خلال رؤى وفلسفات خاصة؛ إذ يلتقط من متاهات الحياة صوره الشعرية ويغوص في استكشاف معاني تعبر عن فكرة الرباعيات التي اختار موضوعها في هذا الكتاب، حيث يخوض تجربة لها دلالاتها وعناصرها المختلفة.
«العبور إلى الميلاد» هو عنوان الكتاب الذي وقعه الشاعر الدكتور منصور الشامسي الذي عبر عن فكرة جمع بعض قصائده لتظلل هذا الديوان من منظور آخر، حيث لون الغلاف الخلفي للكتاب بهذه العبارات «العودة للقصائد الباكرة ليست وقوفاً على الأطلال، وإنما وقوف على مهاد القلب، كملاح عائد إلى مراسيه واكتشافاته القديمة حتى لا يذهب الشعر بعيداً عني؛ بل أجعله في سياق تاريخي متصل، فليس ثمة قطيعة؛ بل استئناف لماضٍ شعري وحاضر شعري في اتجاه مستقبلي واعد بالشعر، أيضاً في الممارسة والتطبيق، فالشعر تطبيقات في الحياة وأداة تغيير نحو الأفضل والأجمل والأحسن والأرقى والأعذب».
الباحثة نورة خلفان راشد الكندي وقعت كتاب «الهائم بزرقة مياه البحر- النوخذة سيف مطر عبدالله الزعابي» الذي تروي فيه سيرته وتتحدث عن واحد من أبرز رواة مدينة كلباء، الذين ارتبطت حياتهم ببيئة البحر وعالمه الفني والملهم متوقفة عند محطات مختلفة من حياته. ومركزة على مختلف مساراته وأطوار تجربته الرائدة، وما شهدته من أحداث وذكريات تركت بصمة خالدة وآثاراً باقية مترعة بالإحساس والجمال والذوق الرفيع.
الكاتب سعيد الزيودي وقع روايته الجديدة التي حملت عنوان «لعلك ترضى» التي تقع في 110 صفحات من القطع المتوسط وتحتوى على أربعة فصول،، والرواية تأخذ القارئ عبر رحلة من اليأس إلى الأمل، من الفراغ إلى الحب، وتروي قصة عبدالله، وهو شخص لم يشعر بالرضا عن نفسه، لذا فهي رحلة ملهمة عبر صفحاتها، تعكس قوة العزيمة والقدرة على التحول والنمو، حيث يلتقي القدر بالحب في زمن مملوء بالتساؤلات.
«الخنجر والعصا والعمامة» هو عنوان الكتاب الذي وقعه الدكتور سالم زايد الطنيجي والكتاب من إصدارات معهد الشارقة للتراث وجاء في مقدمته الآتي:
«يذكر التاريخ القديم أن الكثير من السكان في الخليج العربي هاجروا من المناطق القريبة واستقروا فيها نظراً إلى أنه لا توجد قيود على الحركة بين منطقة وأخرى، وهناك هجرات من المناطق على سواحل الخليج العربي، وكانت من غير العرب، وشكلت مكوناً من مكونات السكان في دولة الإمارات العربية المتحدة».
الشاعر عبدالله العساف وقع ديوانه الشعري الجديد الذي حمل عنوان «باقة روح»، ووقع الشاعر حمدان السماحي ديوانه «شيء آخر». اللواء أشرف عبدالقادر قنديل وقع كتابه «النظرية العامة لعلم البحث الجنائي- الأساسيات والمستجدات». الكاتب مني بونعامة وقع كتابه الجديد «حصن الشارقة». «العملة التي لا تموت- قصة الريال الفرنسي والين اليمني» كتاب جديد وقعه الدكتور معتز محمد عثمان.
وضمن أدب الأطفال وقع الكاتب خالد الشحي قصة مصورة للأطفال بعنوان «السنع – استقبال الضيف». وكذلك الكاتبة بسمة اللاذقي وقعت قصة مصورة للأطفال بعنوان «نور ونوغا». «عالم عامر ولولي» هو عنوان قصة مصورة للأطفال وقعتها الكاتبة حياة عثمان. الشاعرة مرام دريد وقعت ديوانها الشعري «يا تاركاً للريح قلبي». والكاتبة هبة الله الغلاييني وقعت كتابها «النوم واليقظة». ووقع الشاعر نوزاد جعدان كتاب «منزل العيون الفارغة». الكاتب محمد إدريس وقع ديوانه الشعري الجديد «أشعار ملونة. «السيرة النباتية» عنوان الكتاب الذي وقعه الكاتب محمد نجيب».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/42rey2vm

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"