عادي
أكبر قفزة يومية لـ «ناسداك» منذ 26 مايو

التكنولوجيا تصعد بـ «وول ستريت».. والأسواق الأوروبية تتراجع

13:52 مساء
قراءة 3 دقائق
التكنولوجيا تصعد بـ «وول ستريت».. والأسواق الأوروبية تتراجع
التكنولوجيا تصعد بـ «وول ستريت».. والأسواق الأوروبية تتراجع
إعداد: هشام مدخنة
اختتمت المؤشرات الرئيسية في «وول ستريت» تداولات الجمعة بمكاسب كبيرة، مدعومة بأسهم التكنولوجيا ذات الثقل وأسهم النمو، مع تراجع عوائد السندات. فيما يترقب المستثمرون صدور مجموعة من التقارير والبيانات الاقتصادية المهمة الأسبوع المقبل، والتي سترسم توقعات أسعار الفائدة بشكل أكبر لمعرفة ما إذا كان الفيدرالي قد انتهى من رفعها للسيطرة على التضخم.
وانتعشت الأسهم من الانخفاضات التي شهدتها الجلسة السابقة، والتي أعقبت التعليقات المتشددة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشأن أسعار الفائدة. وسجل مؤشر «ناسداك المركب» أكبر زيادة مئوية له في يوم واحد منذ 26 مايو/أيار، بإضافة 276.66 نقطة أو 2.05% لينهي الأسبوع عند 13798.11 نقطة. في حين ارتفع «ستاندرد آند بورز» بواقع 67.89 نقطة أو 1.56% إلى 4415.24 نقطة بالقرب من أعلى مستوى له في شهرين. أما «داو جونز» فصعد كذلك 391.16 نقطة أو 1.15% إلى 34283.1 نقطة.
وعلى مدار الأسبوع، ارتفع مؤشر «داو جونز» بنحو 0.7%، وربح «إس آند بي» و«ناسداك» 1.3% و2.4% على التوالي. في حين سجل العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات 4.62%، في اليوم التالي للقفزة التي كانت مدفوعة جزئياً بمزاد أضعف من المتوقع لسندات الـ 30 عاماً.
إلى ذلك، أنهت جميع القطاعات في مؤشر «أس آند بي» في المنطقة الإيجابية، بقيادة التكنولوجيا الذي حقق مكاسب بنسبة 2.6% بالمتوسط. حيث ارتفعت أسهم الشركات العملاقة بقوة، مثل إنفيديا بنحو 3%، وقفزت ميتا وأبل وتيسلا ونتفليكس بأكثر من 2%، في المقابل، سجلت مايكروسوفت أعلى مستوياتها على الإطلاق خلال الجلسة وأنهت اليوم بارتفاع بنسبة 2.5%.
وقال ريك ميكلر، الشريك في «شيري لين إنفستمنتس»: «ينظر الناس إلى التكنولوجيا الفائقة ويقولون، إنه في بيئة ذات أسعار أعلى واقتصاد متباطئ تظل هذه الشركات هي أفضل مكان للرهان عليه». مضيفاً بأن توقعات المستثمرين بشكل عام، هي أن بيانات التضخم القادمة ستكون إيجابية للسوق.
الأسواق الأوروبية
تراجعت الأسواق الأوروبية الجمعة بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بخصوص البنك المركزي «غير الواثق» من أنه فعل ما يكفي لكبح جماح التضخم.
وأغلق مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي منخفضاً بنسبة 1% إلى 443.31 نقطة، مع تراجع أسهم المواد الغذائية والمشروبات بنسبة 3.4%، في حين أضاف قطاع النفط والغاز 0.7% إلى رصيده.
وسجل مؤشر «فوتسي» البريطاني خسارة يومية بـ 1.28% مختتماً التداولات عند 7360.55 نقطة. وكذلك فعل «كاك» الفرنسي بتراجعه للمنطقة الحمراء مع 7045.04 نقطة. كما انحدر «داكس» الألماني 0.77% مسجلاً 15234.39 نقطة في نهاية اليوم.

آسيا والمحيط الهادئ
تراجعت أسواق آسيا والمحيط الهادئ الجمعة مع استمرار النغمة المتشائمة التي حددتها الأسواق الأمريكية مؤخراً، في حين تجاوز المؤشر القياسي لكوريا الجنوبية نظراءه الإقليميين، مع مكاسب أسبوعية بنسبة 1.75% بعد إعادة البلاد فرض حظر على عمليات البيع على المكشوف.
وفي اليوم الأخير للتداولات، أغلق «كوسبي» منخفضاً بنسبة 0.72% عند 2409.6 نقطة، ولم يخالفه «كوسداك»، الذي انزلق 1.69% عند 789.31 نقطة، ماحياً مكاسب بنسبة 7.34% كان قد حققها يوم الاثنين، لكنه أنهى الأسبوع بارتفاع 1.02%.
وانخفض مؤشر «نيكاي 225» الياباني بنسبة 0.24% ليغلق عند 32568.11 نقطة، بعد مكاسب بلغت حوالي 1.5% في الجلسة السابقة. في المقابل، حقق «توبكس» مكاسب طفيفة ليغلق على ارتفاع 0.07% عند 2336.72 نقطة.
وتراجع مؤشر «هانغ سينغ» في هونغ كونغ بنسبة 1.76% إلى 17203.26 نقطة في الساعة الأخيرة من التداول، مع انخفاض أسبوعي بنحو 2.59%، مما يجعله الأسوأ أداء هذا الأسبوع بين المؤشرات الرئيسية في آسيا. أما «سي إس آي 300» الصيني فقد أغلق منخفضاً بنسبة 0.73% عند 3586.49.
وفي أستراليا، أنهى مؤشر «ASX 200» اليوم على انخفاض بنسبة 0.55% عند 6976.50 نقطة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3yvrxwmc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"