عادي
في تداولات مطلع الأسبوع

الأسهم الأمريكية تعاند نظرة «موديز» السلبية

01:36 صباحا
قراءة 3 دقائق
متعاملون في وول ستريت

عاندت الأسهم الأمريكية في مستهل تعاملات الأسبوع، خفض وكالة «موديز» خلال عطلة نهاية الأسبوع لخدمات المستثمرين، توقعاتها للتصنيف الائتماني للولايات المتحدة إلى سلبية من مستقرة. 

أغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 جلسة، الاثنين على انخفاض طفيف في الوقت الذي يحبس فيه المستثمرون أنفاسهم ترقبا لصدور بيانات مهمة للتضخم قد تقدم أدلة على المدة التي سيبقي فيها مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على رفع أسعار الفائدة.

وبعد أن شهدت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت ارتفاعا قويا يوم الجمعة، حولت الأسواق تركيزها، على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين المقرر صدوها صباح، الثلاثاء. ويتوقع الاقتصاديون زيادة 3.3 بالمئة لشهر أكتوبر /تشرين الأول، انخفاضا من 3.7 بالمئة في سبتمبر/ أيلول. لكن من المتوقع أن يظل معدل التضخم الأساسي دون تغيير عن الشهر السابق.

وتراجع المؤشر ستاندرد اند بورز بواقع 4.03 نقطة أو 0.09 بالمئة ليغلق عند 4411.51 نقطة. وخسر المؤشر ناسداك المجمع 30.36 نقطة أو 0.22 بالمئة إلى 13767.74 نقطة. وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 49.76 نقطة أو 0.15 بالمئة إلى 34332.86 نقطة.

وشددت وكالة موديز، الجمعة، على العجز المالي «الكبير للغاية» في الولايات المتحدة والجمود الحزبي في واشنطن كعوامل مساهمة في خفض التصنيف الائتماني. وأكدت وكالة التصنيف الائتماني، تصنيفها الائتماني للولايات المتحدة عند AAA، وهو أعلى مستوى. ويأتي ذلك بعد ثلاثة أشهر من قيام وكالة «فيتش» بتخفيض التصنيف الافتراضي لمصدر العملة الأجنبية الأمريكية على المدى الطويل إلى AA+ من AAA، مشيرة أيضاً إلى التدهور المالي المتوقع، وعبء الديون المتزايد، والمواجهات السياسية بشأن القضايا المالية والديون.

وقالت الوكالة: «في سياق ارتفاع أسعار الفائدة، ليس هناك تدابير سياسية مالية فاعلة لخفض الإنفاق الحكومي أو زيادة الإيرادات». وتتوقع وكالة «موديز» أن يظل العجز المالي في الولايات المتحدة كبيراً للغاية، وهو ما من شأنه أن يضعف القدرة على تحمل الديون بشكل كبير.

على صعيد البيانات الاقتصادية، يراقب المستثمرون الميزانية الفيدرالية الشهرية لشهر أكتوبر/ تشرين الأول، إضافة إلى استطلاع توقعات المستهلكين الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك لشهر أكتوبر.

  • الأسهم الأوروبية

ارتفعت الأسهم الأوروبية في موجة صعود واسعة النطاق، الاثنين مع ترقب المستثمرين بيانات هذا الأسبوع لاستيضاح الآفاق الاقتصادية وسط تأييد بنوك مركزية كبرى لتشديد السياسة النقدية. وأغلق المؤشر ستوكس 600 مرتفعا 0.8 بالمئة بعد أن سجل أكبر انخفاض في يوم واحد في ثلاثة أسابيع يوم الجمعة بلغ واحدا بالمئة.

وجاء هذا الانخفاض بعد تصريحات رئيس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي جيروم باول حدت من ثقة المستثمرين في فكرة أن أسعار الفائدة قد وصلت إلى ذروتها. وينصب تركيز المستثمرين الآن على بيانات التضخم الرئيسية التي تتضمن بيانات الولايات المتحدة ومنطقة اليورو، خلال الأسبوع.

ويترقب المستثمرون أيضا اجتماع الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره الصيني شي جين بينغ هذا الأسبوع في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في سان فرانسيسكو.

وارتفعت أسهم البنوك الإيطالية 2.8 بالمئة بفضل قفزة سهم بنك مونتي دي باشي 8.6 بالمئة بعد أن رفعت وكالة فيتش يوم الجمعة تصنيفه إلى «BB» مع نظرة مستقبلية مستقرة ورفع دويتشه بنك تصنيفه إلى «شراء» من «احتفاظ»، الاثنين. وارتفعت أسهم شركات الطاقة 1.3 بالمئة بعد أن قفز سهم سيمنس إنرجي ستة بالمئة ليقود المكاسب. (رويترز) 
 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdzb5hk7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"