عادي

74 ألف إصدار بـ14 لغة للأطفال في مكتبة الشارقة العامة

14:38 مساء
قراءة دقيقتين
74 ألف إصدار بـ14 لغة للأطفال في مكتبة الشارقة العامة
74 ألف إصدار بـ14 لغة للأطفال في مكتبة الشارقة العامة
74 ألف إصدار بـ14 لغة للأطفال في مكتبة الشارقة العامة
74 ألف إصدار بـ14 لغة للأطفال في مكتبة الشارقة العامة
الشارقة: «الخليج»
مع أكثر من 74 ألف كتاب بـ14 لغة من ضمنها العربية والإنجليزية، تأخذ «قاعة الطفل»، في مكتبة الشارقة العامة، الصغار في رحلة استكشافية فريدة إلى ثقافات مختلفة عبر صفحاتها النابضة بالحياة، كما تقدّم لهم عدداً كبيراً من الفعاليات والأنشطة المميزة التي تمزج بين التعلم والمرح، من خلال تقنيات الواقع الافتراضي لخوض تجارب واقعية غير ممكنة في العالم الحقيقي، فضلاً عن الغرفة الغامرة التي تحفِّز خيالهم وترتقي بمهاراتهم في رواية القصص وقراءتها، كما توفّر القاعة مؤلفات مسموعة وإلكترونية، إلى جانب خاصية البحث عن المعلومات والكتب الإلكترونية التي تناسب اهتماماتهم باستخدام الصور.
وقالت إيمان بوشليبي، مديرة إدارة «مكتبات الشارقة»: «الأطفال هم جزء من جهودنا لبناء مجتمع متعلم، ولذلك نحرص على توفير بيئة تثري تجربة الصغار التعليمية والترفيهية، من خلال السماح لهم بالاطلاع على مجموعة واسعة من الكتب بلغات عديدة، للارتقاء بمهاراتهم الحياتية وزيادة مخزونهم من الكتب التي يقرؤونها خارج المناهج المدرسية، بما يساعدهم على التفوق الدراسي، ولا يمكن تقديم هذه المعارف دون دمجها مع مجموعة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية التي تحفِّز خيالهم وتجعلهم أكثر قدرة على تطوير مهارات التواصل مع الآخرين، والتمكن من التعرف في سن مبكرة إلى مجالات اهتمامهم التي يمكنهم النجاح بها مستقبلاً، بهدف بناء جيل جديد متعلم وقادر على رسم ملامح مستقبل أكثر إشراقاً وازدهاراً».
تصطحب «قاعة الطفل» زوارها الصغار في رحلة إلى عالم يصبح فيه الخيال واقعاً من خلال تقنية الواقع الافتراضي (VR)، حيث يمكن للمستكشفين الصغار خوض تجارب واقعية كالسفر إلى أماكن مختلفة من العالم، واستكشاف مواقع وأحداث مختلفة، أو تجربة مواقف خطرة دون أي مخاطر، أو فهم وإدراك التجارب العلمية المعقدة، من خلال دراستها بتقنية ثلاثية الأبعاد، لتحفيز الأطفال على التعلم واستيعاب المفاهيم الصعبة، وزيادة تفاعلهم مع بيئتهم بطرق غير ممكنة في العالم الحقيقي، إضافة إلى تطوير مهاراتهم في حل المشكلات والتفكير النقدي والعمل الجماعي.
عند الدخول إلى الغرفة الغامرة المزودة بشاشات عرض، يصبح الأطفال جزءاً من القصة المصورة التي تُعرض على جدران الغرفة ويسرد أحداثها أحد الحكواتيين، ويستغرق الصغار في عالم يبدو أقرب إلى الحقيقة، في تجربة تستهدف كافة الحواس الخمس، يتأثرون فيها بمشاعر أبطالها، ويعيشون أحداثها، بما يثري خيالهم وينمّي قدراتهم على رواية القصص، من خلال التفاعل مع هذه المغامرة الشائقة.
ولتشجيع الزوّار الصّغار على القراءة والنّهل من مختلف المعارف الإنسانية، توفِّر المكتبة أيضاً أجهزة محمولة تحوي قصصاً وألعاباً تجمع بين التعليم والمرح، فضلاً عن مؤلفات مسموعة وإلكترونية لتطوير وتحسين مستوى القراءة لدى الصغار في المكتبة والمنزل، كما تقدِّم المكتبة خاصية البحث باستخدام الصور، عن المعلومات والكتب الإلكترونية الموجودة، باختيار صورة تناسب المواضيع المفضلة للطفل.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/58mysm4y

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"