إعداد: محمد عزالدين
أشار تقرير أعدته هيئة إدارة وحفظ المناطق المدارية الرطبة، في كوينزلاند، أسترالياً، إلى زيادة عدد الأنواع المهددة بالانقراض، التي تعيش في الغابات المطيرة الشمالية، والمدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي في أستراليا بنسبة 25 ٪ منذ عام 2020، بسبب تغير المناخ.
وذكر في التقرير، أن التهديد الشديد والمدمر الذي تشكله الأمراض الغازية، وآثار تغير المناخ، يمثل خطراً حقيقياً على استمرار سلامة التنوع البيولوجي في المنطقة، حيث وجد عدداً من الأنواع الإضافية، بما في ذلك ضفادع الغابات المطيرة المستوطنة، والبوسوم حلقي الذيل، وطيور المرتفعات، ونباتات الآس، التي كانت تعد آمنة وقت إدراجها في قائمة التراث العالمي، لكنها أصبحت تواجه الآن تحديات كبيرة من التهديدات المتراكمة والمعقدة.
وقال ستيفن ويليامز، عالم بيئة الغابات المطيرة ومدير هيئة إدارة المناطق المدارية الرطبة: «أظهر التقرير زيادة بنسبة 25 ٪ في عدد أنواع الفقاريات المهددة التي تعيش في المنطقة في السنوات الثلاث الماضية، وأن الانخفاضات المتوقعة سابقاً لبعض الأنواع تجري متابعتها بشكل مباشر».
وتأثرت العديد من الأنواع في المناطق الاستوائية الرطبة بموجة الحر الشديدة أو الجفاف، ما أدى إلى نفوق 23000 خفاش فاكهة، أي ما يعادل 30 ٪ من تعدادها الكلي، خلال موجة حر استمرت يومين في شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 2018.
وأضاف ويليامز: «من الواضح الآن أن الزيادات في متوسط درجات الحرارة، على عكس الظروف الجوية القاسية على المدى القصير، تسهم في إجهاد التنوع البيولوجي في أنواع المرتفعات المتكيفة مع البرودة مثل البوسوم حلقي الذيل، وبعض أنواع الضفادع والطيور».
أشار تقرير أعدته هيئة إدارة وحفظ المناطق المدارية الرطبة، في كوينزلاند، أسترالياً، إلى زيادة عدد الأنواع المهددة بالانقراض، التي تعيش في الغابات المطيرة الشمالية، والمدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي في أستراليا بنسبة 25 ٪ منذ عام 2020، بسبب تغير المناخ.
وذكر في التقرير، أن التهديد الشديد والمدمر الذي تشكله الأمراض الغازية، وآثار تغير المناخ، يمثل خطراً حقيقياً على استمرار سلامة التنوع البيولوجي في المنطقة، حيث وجد عدداً من الأنواع الإضافية، بما في ذلك ضفادع الغابات المطيرة المستوطنة، والبوسوم حلقي الذيل، وطيور المرتفعات، ونباتات الآس، التي كانت تعد آمنة وقت إدراجها في قائمة التراث العالمي، لكنها أصبحت تواجه الآن تحديات كبيرة من التهديدات المتراكمة والمعقدة.
وقال ستيفن ويليامز، عالم بيئة الغابات المطيرة ومدير هيئة إدارة المناطق المدارية الرطبة: «أظهر التقرير زيادة بنسبة 25 ٪ في عدد أنواع الفقاريات المهددة التي تعيش في المنطقة في السنوات الثلاث الماضية، وأن الانخفاضات المتوقعة سابقاً لبعض الأنواع تجري متابعتها بشكل مباشر».
وتأثرت العديد من الأنواع في المناطق الاستوائية الرطبة بموجة الحر الشديدة أو الجفاف، ما أدى إلى نفوق 23000 خفاش فاكهة، أي ما يعادل 30 ٪ من تعدادها الكلي، خلال موجة حر استمرت يومين في شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 2018.
وأضاف ويليامز: «من الواضح الآن أن الزيادات في متوسط درجات الحرارة، على عكس الظروف الجوية القاسية على المدى القصير، تسهم في إجهاد التنوع البيولوجي في أنواع المرتفعات المتكيفة مع البرودة مثل البوسوم حلقي الذيل، وبعض أنواع الضفادع والطيور».
