عادي

الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية يدعوان إلى هدنة «دائمة» في غزة

14:22 مساء
قراءة دقيقتين
الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية يدعوان إلى هدنة «دائمة» في غزة
الاتحاد الأوروبي والسلطة الفلسطينية يدعوان إلى هدنة «دائمة» في غزة

برشلونة - (أ ف ب)
دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الاثنين، إلى تمديد الهدنة التي تنتهي الثلاثاء في قطاع غزة، حتى تصبح «دائمة» وتسمح بالتقدّم نحو «حلّ سياسي» للنزاع.
وشدد بوريل لدى افتتاح اجتماع لمنتدى «الاتحاد من أجل المتوسط» في برشلونة على أنه «يجب تمديد» هذه الهدنة التي وصفها بأنها «خطوة أولى مهمة»، وتحويلها إلى هدنة «دائمة للسماح بالعمل على حل سياسي».
وأضاف «حل سياسي يمكننا من كسر دوامة العنف نهائياً»، مشيراً إلى أنّه «لن يكون هناك سلام أو أمن لإسرائيل من دون دولة فلسطينية».
من جانبه، قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي بالإسبانية «لا يوجد حل آخر سوى وقف الحرب.. والتوصل إلى وقف لإطلاق النار والعمل على تمديده ليصبح دائماً»، مؤكداً أنه «يجب أن نتوقف عن إحصاء الجثث».
وأضاف «لدينا فرصة اليوم» و«كلنا نعمل من أجل تمديد هذه الهدنة ليوم أو يومين أو ثلاثة. لا نعلم لكن الأهم هو تمديدها من أجل إنقاذ حياة الأبرياء».

غياب ممثل إسرائيل

وتغيب إسرائيل عن هذا الاجتماع السنوي لوزراء خارجية الاتحاد من أجل المتوسط، وهو منتدى يضم الدول الأوروبية والدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط، والذي تتركز أعماله على النزاع بين إسرائيل وحماس.
وقال بوريل إنه «يأسف» لهذا «الغياب»، وأكد أن إسرائيل لها «مكانها» في هذا المنتدى الذي يضم أيضاً الأردن ولبنان وتركيا.
واعتبر المسؤول الأوروبي أن «السلام لا يزال بعيداً جداً»، ولكن «هناك دائماً لحظة لا يمكن فيها لقتامة الوضع إلا أن تفضي إلى أفق للسلام».

وتنتهي الهدنة التي دخلت حيّز التنفيذ الجمعة في قطاع غزة، الثلاثاء عند الساعة السابعة صباحاً (05,00 بتوقيت غرينتش). وينصّ اتفاق الهدنة على دخول مساعدات إنسانية إلى غزة من مصر، فضلاً عن إطلاق سراح 50 رهينة محتجزة لدى حماس في مقابل 150 معتقلا فلسطينياً في السجون الإسرائيلية.
كذلك، ينص أحد بنود الاتفاق على إمكان تمديده للإفراج عن نحو 10 رهائن يومياً لدى حماس، في مقابل إطلاق سراح نحو ثلاثين معتقلا فلسطينياً.
ووفقاً للسلطات الإسرائيلية، أسفر الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين.
ورداً على ذلك، تعهّدت إسرائيل بـ«القضاء» على الحركة، ونفّذت عمليات قصف متواصلة على قطاع غزة، كما بدأت هجوماً برياً في 27 أكتوبر/تشرين الأول.
وأفادت حماس، بأنّ العمليات الإسرائيلية أدّت إلى مقتل 14854 شخصاً، بينهم 6150 طفلاً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/9dzbyz63

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"