عادي

إطلالة على المسرح الصحراوي في «الشارقة الثقافية»

22:48 مساء
قراءة 3 دقائق
غلاف

الشارقة: «الخليج»

صدر العدد (86)، لشهر ديسمبر (2023)، من مجلة «الشارقة الثقافية»، التي تصدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، حيث تناولت الافتتاحية أهمية المسرح الصحراوي، الذي يعانق الأصالة والتراث، ويروي حكايات الصحراء وقصصها وأساطيرها، ويعرض قيمها وثقافتها وطريقتها في التعبير عن ذاتها وعن حياتها، وما فيها من جماليات.

أما مدير التحرير نواف يونس؛ فكتب عن (فن وأدب المنادمة في تراثنا العربي)، مشيراً إلى أن فنّ الإضحاك والفكاهة، هو فن أصبح نادراً الآن في حياتنا المعاصرة، المضطربة مادياً، والمعتمة بالمشاكل والصراعات في شتى جوانبها، وأوضح أنه فن وأدب يكشف عن أبعاد الشخصية والهوية الاجتماعية، لأي شعب من الشعوب، وسلوكه وثقافته الإنسانية.

وكتب في العدد يقظان مصطفى الذي توقف عند أحد أهم علماء الزراعة، وأبرز رواد المدرسة الزراعية الأندلسية وهو (ابن العوام) وهبة محمد وكتبت عن عميد المستعربين الروس إغناطيوس كراتشكوفسكي، وتحدث إلياس الطريبق عن تاريخ مدينة تارودانت المغربية وأسرارها المخبوءة وجواهرها المكنونة، وسافر محمد حسين طلبي إلى مدينة أزفون الجزائرية التي تتزين بتراثها الأندلسي.

واشتمل العدد على كتابات لبول شاوول «طه حسين في ذكرى رحيله الخمسين» واستعرض حسن بن محمد إسهامات إبراهيم الكوني، في تطوير وإثراء المشهد الثقافي والأدبي العربي والعالمي، بمناسبة تتويجه شخصية العام الثقافية في الدورة (42) من معرض الشارقة للكتاب، وحاور ممدوح عبدالستار الروائي خليل النعيمي، وتوقف عبدالرزاق الربيعي عند رحيل عبدالملك مرتاض، ورصد عبدالسلام فاروق أوجه التشابه بين الكاتبة الأمريكية (ويلا كاثر) والروائية سهير القلماوي، ودرس نبيل سليمان جغرافيا مدينة اللاذقية في روايات حنا مينة وهاني الراهب وسليم النفار وسوسن جميل حسن وزياد عبدالله، وكتب عبده وازن عن ذكرى رحيل الشاعر والروائي الجزائري محمد ديب، وقدمت غنوة عباس مداخلة حول جهود الأدباء العرب في النقد من منطلق (الأصالة والمعاصرة)، وتناول عبدالرحمن الهلوش رحيل الكاتب السوري خالد خليفة، فيما قرأ عزت عمر (أنشودة المطر) للسياب برؤية حديثة، وحاور أحمد اللاوندي الشاعرة التونسية جميلة الماجري، وكتب محمد مستجاب عن الأديب أبوالمعاطي أبو النجا، وألقى د. يحيى عمارة الضوء على التوجهات النقدية الجديدة في المغرب، وتوقف ضياء حامد عند أحد أعمدة الثقافة في مصر هو فوزي فهمي، فيما تناولت رويدا محمد تجربة القاص يحيى الطاهر عبدالله، أما عبدالعليم حريص فتابع فعاليات الدورة (42) من معرض الشارقة للكتاب، فيما حاور محسن العزب الشاعر المصري عباس محمود عامر، وكتب محمد العساوي عن الروائي محمد مباركي، وقرأت أمل محمد علي سيرة الشاعر الليبي حسن السوسي، والتقى حاتم صادق خربيط الدكتور طالب عمران، الذي يعد من أهم كتاب الخيال العلمي العرب.

واشتمل العدد على قراءات نقدية في التشكيل لكل من: محمد العامري وكتب عن حازم الزعبي، وفاطمة عطفة وحاورت أحمد معلا، وكتب أحمد فرحات «يونسكو.. عبقري المسرح العالمي» وأحمد الماجد «إبراهيم جلال رائد المسرح العراقي»، بالإضافة إلى كتابات لكل من: محمود الغيطاني وفارس خدوج، وأسامة عسل.

وتضمن العدد مقالات ثقافية متخصصة لكل من: مازن العليوي، ونبيل أحمد صافية، وعبدالنبي اصطيف، ولوركا سبيتي، وعبدالواحد لؤلؤة، وساجدة الموسوي، ومصطفى عبدالله، ود. حاتم الصكر، ومحمد الأرناؤوط، ومحمد صابر عبيد، ومنذر يحيى عيسى، و د. سعيد بكور، وأحمد يوسف داود، ورعد أمان، وسعيد يقطين، وصالح لبريني، ود. محمد صابر عرب، والأمير كمال فرج، ونجوى المغربي، وأنور محمد.

واشتمل العدد على قراءات وإصدارات لكل من: د. عبدالحكيم الزبيدي، ومصطفى غنايم، ونجلاء مأمون، وناديا عمر، وانتصار عباس، وهالة علي، ود. مها بنسعيد، وأبرار الآغا.

كما اشتمل العدد على إبداعات قصصية وترجمات لكوكبة من المبدعين العرب: جلال برجس، و د. عاطف البطرس، ليزا ديوب، عماد يوسف يوسف، عبدالرزاق إسماعيل، وفواز الشعار.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yfzux6br

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"