أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن دولة الإمارات واليابان تربطهما علاقات استراتيجية راسخة تشهد تطوراً مستمراً، بدعم ورعاية من قيادتي البلدين الصديقين، بما يحقق تطلعات شعبيهما إلى مزيد من الازدهار والتقدم.
جاء ذلك خلال استقباله، أمس الأول الخميس، يوريكو كويكي، حاكمة محافظة طوكيو اليابانية، في قصر في أبوظبي، ورحب في بداية اللقاء، بحاكمة محافظة طوكيو، مؤكداً عمق العلاقات الوثيقة التي تربط الإمارات واليابان والشعبين الصديقين، والتي تجسد رغبة البلدين في دفع الشراكة الاستراتيجية قدماً نحو المزيد من التعاون الشامل في مختلف المجالات في ظل ما يجمع البلدين من قيم التعايش والتسامح والانفتاح وبناء جسور التواصل مع العالم.
وبحث الجانبان خلال اللقاء، الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتعزيز آفاق التعاون بين دولة الإمارات واليابان في مختلف المجالات، لا سيما العمل المناخي. وأكد أن مؤتمر الأطراف «COP28»، الذي انطلقت فعالياته، أمس الأول الخميس، في مدينة إكسبو دبي، يجسد إرث الإمارات الراسخ في تعزيز العمل المناخي والحفاظ على البيئة والذي أرسى دعائمه المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جعل من الحفاظ على البيئة أسلوب حياة في مجتمع الإمارات، وسارت على نهجه القيادة الرشيدة لتقدم نموذجاً ملهماً للعالم في الاستدامة.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، إن الإمارات واليابان لديهما سجل حافل من العمل المناخي الفاعل، ودفع الجهود الدولية من أجل مستقبل الإنسانية والحفاظ على البيئة للأجيال المقبلة، معرباً عن تطلعه بأن تسهم مشاركة اليابان في «COP28» في دفع الجهود للوصول إلى حلول واقعية ملموسة.
من جانبها، هنأت كويكي يوريكو، الشيخ نهيان بن مبارك، بمناسبة انطلاق فعاليات مؤتمر الأطراف الذي يشهد أول حصيلة عالمية لاتفاق باريس للمناخ، وأعربت عن ثقتها بأن «COP28» وما يحظى به دعم واهتمام القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، سيحقق نتائج تاريخية تشكل نقطة فاصلة في تاريخ العمل المناخي الدولي ووضع مسارات جديدة للتصدي الجماعي لتداعيات التغير المناخي، وأشادت بالنهضة الحضارية التي تشهدها دولة الإمارات على مختلف الصعد، حيث أصبحت الإمارات مركزاً عالمياً محورياً لمعالجة القضايا العالمية من خلال مد جسور التعاون بين دول العالم ووضع الحلول المشتركة.
(وام)
