عادي

تعادل سيتي وتوتنهام.. وفوز «مجنون» لليفربول

22:41 مساء
قراءة 3 دقائق
1

فرض توتنهام على مضيفه مانشستر سيتي حامل اللقب التعادل الثالث على التوالي وجاء بهدف قاتل 3-3 الأحد في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، ما سمح لليفربول في أن يصبح ثانياً بعد فوزه الجنوني على ضيفه فولهام 4-3.
وبعد سلسلة من ثلاث هزائم على التوالي لفريق كان متصدراً للترتيب مع الوصول إلى المرحلة العاشرة، تنفس توتنهام ومدربه الجديد الأسترالي أنج بوستيكوغلو الصعداء بفضل السويدي ديان كولوشيفسكي الذي أدرك التعادل في الدقيقة الأخيرة من لقاء مثير ومتقلب انتهى باكتفاء حامل اللقب بتعادل ثالث توالياً.
وخاض سيتي لقاءه مع توتنهام على خلفية تعادلين على التوالي أمام تشيلسي (4-4) وليفربول (1-1) ما سمح لأرسنال بالتصدر.
وبدا فريق المدرب الإسباني جوزيب غوارديولا في طريقه للعودة إلى سكة الانتصارات بعدما وضعه جاك غريليش في المقدمة قبل تسع دقائق على النهاية، لكن الضيوف لم يستسلموا وخطفوا التعادل والنقطة التي جعلتهم في المركز الخامس أمام نيوكاسل.
وكما حصل معه في مبارياته الثلاث الماضية، كان توتنهام البادئ بالتسجيل عبر الكوري الجنوبي هيونغ مين سون بتسديدة من زاوية ضيقة إثر تمريرة من السويدي ديان كولوشيفسكي (6).
لكن الكوري الجنوبي تحوّل بعد أقل من ثلاث دقائق من «بطل» إلى «شرير» بعدما أهدى سيتي التعادل بتحويله الكرة بركبته خطأ في شباك فريقه إثر ركلة حرة نفذها فيل فودن (8) الذي أنهى الشوط الأول لصالح فريقه بتسديدة جميلة في الشباك بعد تمريرة من الأرجنتيني خوليان ألفاريس (31).
وفي الشوط الثاني، نجح الأرجنتيني جيوفاني لو سيلسو في منح فريق بوستيكوغلو التعادل بكرة جميلة من مشارف المنطقة وصل إليها الحارس البرازيلي إيدرسون من دون أن يتمكن من صدها (61).
وأعتقد سيتي أنه قال الكلمة الأخيرة حين استفاد من خسارة المالي إيف بيسوما للكرة أمام منطقة جزاء فريقه لتصل إلى النرويجي إرلينغ هالاند، فحولها الأخير عرضية باتجاه غريليش الذي أودعها الشباك (81)، مسجلاً هدفه الأول في الدوري الممتاز منذ 8 أبريل.
إلا أن كولوشيفسكي خطف التعادل في الدقيقة الأخيرة بكرة رأسية بعد عرضية من بيرنان جونسون في نهاية متشنجة نتيجة غضب لاعبي سيتي وغوارديولا من قرار الحكم بعدم احتساب أفضيلة اللعب لغريليش المنفرد وتفضيله إيقاف الهجمة لاحتساب خطأ لصالح هالاند.
وحقق ليفربول فوزاً مجنوناً على ضيفه فولهام 4-3، وذلك بفضل ترنت ألكسندر-أرنولد الذي أهداه النقاط الثلاث قبل دقيقتين على نهاية الوقت الأصلي.
بعد عودته من ملعب مانشستر سيتي حامل اللقب بالتعادل 1-1 في المرحلة الماضية، دخل ليفربول لقاءه مع فولهام الذي يصارع من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر، بمعنويات مرتفعة ترجمها على أرض الملعب بتقدمه مرتين في الشوط الأول من هدفين رائعين قبل أن يسمح لضيفه اللندني بالعودة وإنهائه متعادلاً 2-2.
لكن فريق المدرب الألماني يورغن كلوب وبعد معاناة وتخلفه قبل 10 دقائق على النهاية، خرج منتصراً في نهاية المطاف للمرة الحادية عشرة توالياً على «أنفيلد» في جميع المسابقات، رافعاً رصيده إلى 31 نقطة في الوصافة.
وبدأ ليفربول اللقاء بشكل جيد بعدما تقدم في الدقيقة 20 من ركلة حرة رائعة لترنت ألكسندر أرنولد ارتدت من العارضة ومن ظهر الحارس الألماني بيرند لينو والى الشباك ليحتسب الهدف خطأ في مرماه (20)، لكن لاعبه السابق الويلزي هاري ويلسون رد سريعاً وأدرك التعادل،وعاد فريق كلوب ليتقدم مجدداً بهدف رائع آخر بطله الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر بتسديدة بعيدة (38)، لكن فولهام عاد إلى الأجواء عبر الهولندي كيني تيتي الذي حوّل الكرة في الشباك إثر ركلة ركنية (3+45).
وبقيت النتيجة على حالها رغم أفضلية «الحمر»، وذلك حتى الدقيقة 80 حين فاجأ فولهام مضيفه بهدف التقدم برأسية البديل الجامايكي بوبي دي كوردوبا-ريد، إلاّ أنّ الياباني واتارو إندو أدرك التعادل بعد دقائق معدودة على دخوله بتسديدة من خارج المنطقة (87)، قبل أن يضرب ألكسندر-أرنولد بهدف الفوز بعد دقيقة بتسديدة محكمة من مشارف المنطقة إثر معمعة أحدثها زميله البديل الهولندي كودي خابكو عقب تسديدة صدها الحارس لينو (88).
وبعد اللقاء، قال كلوب لشبكة «سكاي سبورتس» البريطانية «لا أعتقد أني رأيت في حياتي مباراة بهذا الكمّ من الأهداف الجميلة. لكن لأننا كنا أغبياء بعض الشيء، كنا قريبين من خسارتها».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2b7e4y3h

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"