كييف - رويترز
تتواصل الهجمات الروسية المكثفة على أوكرانيا التي يشهد هجومها المضاد على قوات موسكو تراجعاً كبيراً، لاسيما مع فصل الشتاء الذي تتعرض خلاله منشآت الطاقة الأوكرانية للاستهداف المتكرر بغرض شل المنظومة الأمنية الأوكرانية أو تقويض عملها بحسب الخبراء والمحللون العسكريون.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية الأربعاء إن روسيا أطلقت 48 طائرة مسيّرة هجومية خلال الليل على أوكرانيا وإن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 41 منها قبل أن تصل إلى أهدافها.
ولم تذكر ما حدث للطائرات المسيّرة التي لم يتم إسقاطها أو ما إذا كانت هناك أي أضرار ناجمة عن الهجوم.
وركزت موسكو بطائراتها المسيّرة وصواريخها، على استهداف شبكة الكهرباء في أوكرانيا، أملاً في تقويض إرادة كييف في مقاومة الحرب الروسية، عبر حرمان المدنيين التدفئة، وقالت أوكرانيا إنها محاولة لاستخدام الشتاء كسلاح.
من جهته، أوضح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن الدفاعات الجوية لبلاده تستعد لشتاء آخر من الهجمات الروسية على البنية التحتية للطاقة مع دخول الحرب شهرها الـ21، بيد أنه قال إن كييف تخطط أيضاً لنقل المعركة إلى روسيا عبر هجومها المضاد.
وقال زيلينسكي: هذا العام لن ندافع عن أنفسنا فحسب؛ بل سنرد أيضاً. العدو يعرف ذلك جيداً. وكتب زيلينسكي على تطبيق تيليغرام للتراسل: «نستعد لهجوم قد يشنه الروس على البنية التحتية للطاقة، لن ندافع عن أنفسنا فحسب هذا العام؛ بل سنرد أيضاً».
وذكر زيلينسكي في بيانه أن أفعال موسكو تبين أنها تدرك أن أوكرانيا تمتلك عتاداً أفضل في الوقت الحالي للرد على الهجمات الروسية.
وقد يؤدي الطقس الشتوي الذي يلوح في الأفق إلى عرقلة التقدم في صراع وصل إلى طريق مسدود إلى حد كبير، ويجبر الأطراف المتحاربة على التركيز بشكل أكبر على الضربات بعيدة المدى، بما في ذلك الطائرات المسيّرة التي لعبت دوراً رئيسياً في الحرب.
تتواصل الهجمات الروسية المكثفة على أوكرانيا التي يشهد هجومها المضاد على قوات موسكو تراجعاً كبيراً، لاسيما مع فصل الشتاء الذي تتعرض خلاله منشآت الطاقة الأوكرانية للاستهداف المتكرر بغرض شل المنظومة الأمنية الأوكرانية أو تقويض عملها بحسب الخبراء والمحللون العسكريون.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية الأربعاء إن روسيا أطلقت 48 طائرة مسيّرة هجومية خلال الليل على أوكرانيا وإن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 41 منها قبل أن تصل إلى أهدافها.
ولم تذكر ما حدث للطائرات المسيّرة التي لم يتم إسقاطها أو ما إذا كانت هناك أي أضرار ناجمة عن الهجوم.
وركزت موسكو بطائراتها المسيّرة وصواريخها، على استهداف شبكة الكهرباء في أوكرانيا، أملاً في تقويض إرادة كييف في مقاومة الحرب الروسية، عبر حرمان المدنيين التدفئة، وقالت أوكرانيا إنها محاولة لاستخدام الشتاء كسلاح.
من جهته، أوضح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن الدفاعات الجوية لبلاده تستعد لشتاء آخر من الهجمات الروسية على البنية التحتية للطاقة مع دخول الحرب شهرها الـ21، بيد أنه قال إن كييف تخطط أيضاً لنقل المعركة إلى روسيا عبر هجومها المضاد.
وقال زيلينسكي: هذا العام لن ندافع عن أنفسنا فحسب؛ بل سنرد أيضاً. العدو يعرف ذلك جيداً. وكتب زيلينسكي على تطبيق تيليغرام للتراسل: «نستعد لهجوم قد يشنه الروس على البنية التحتية للطاقة، لن ندافع عن أنفسنا فحسب هذا العام؛ بل سنرد أيضاً».
وذكر زيلينسكي في بيانه أن أفعال موسكو تبين أنها تدرك أن أوكرانيا تمتلك عتاداً أفضل في الوقت الحالي للرد على الهجمات الروسية.
وقد يؤدي الطقس الشتوي الذي يلوح في الأفق إلى عرقلة التقدم في صراع وصل إلى طريق مسدود إلى حد كبير، ويجبر الأطراف المتحاربة على التركيز بشكل أكبر على الضربات بعيدة المدى، بما في ذلك الطائرات المسيّرة التي لعبت دوراً رئيسياً في الحرب.
