تراجع الذهب إلى ما دون 2000 دولار للأوقية، الجمعة، مع ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة بعد أن قلص المتعاملون رهاناتهم على تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية بحلول مارس بعد بيانات وظائف أقوى من المتوقع.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 1.3% إلى 2002.80 دولار للأوقية بعد أن سجل أدنى مستوى في الجلسة عند 1994.49 دولار في وقت سابق. وتكبد الذهب خسائر أسبوعية بنسبة 3.4% في أسوأ أسبوع منذ عشرة أسابيع.
وجرت تسوية عقود الذهب الأمريكية الآجلة منخفضة 1.3% عند 2019.1 دولار.
وتسارع نمو الوظائف في الولايات المتحدة في نوفمبر بينما انخفض معدل البطالة إلى 3.7%، ما يشير إلى قوة سوق العمل الأساسية التي جعلت المتداولين يراهنون على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يستغرق حتى مايو لإجراء أول تخفيض في سلسلة من تخفيضات أسعار الفائدة العام المقبل.
وقال تاي وونغ، تاجر المعادن المستقل المقيم في نيويورك: «تراجع الذهب بعد أن أظهر تقرير التوظيف الأمريكي قوة في جميع المجالات».
وتابع: «لقد أدى هذا الإغلاق عند أدنى مستوياته، أي أقل بمقدار 150 دولاراً من أعلى مستوى على الإطلاق الأحد، إلى تغيير السرد بشأن اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي».
- ارتفاع الدولار
وارتفع مؤشر الدولار 0.7% على مدى الأسبوع، ما يزيد تكلفة السبائك للمشترين الأجانب، في حين انتعشت عوائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات من أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر.
وينتظر التجار أحدث توقعات أسعار الفائدة للعام المقبل من اجتماع سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي يومي 12 و13 ديسمبر.
وزاد تجار الذهب الفعلي في الهند الخصومات إلى أعلى مستوياتها في سبعة أشهر هذا الأسبوع، لجذب العملاء حيث أضرت الأسعار المحلية القياسية بالطلب.
وخسرت الفضة في المعاملات الفورية 3.4% إلى 22.98 دولار للأوقية، في أسوأ أسبوع منذ أكتوبر 2022. وربح البلاتين 0.9% إلى 915.25 دولارا، بينما نزل البلاديوم 2.4% إلى 946.97 دولار. (وكالات)
