غزة - رويترز
تجري مصر محادثات مع حركة حماس في محاولة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في الحرب مع إسرائيل في قطاع غزة التي أسقطت حتى الآن عشرات الآلاف من الضحايا والمصابين، ودمرت القطاع وشرّدت أغلب سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
في ما يلي المقترحات المختلفة التي تطرحها مصر:
- التخلي عن السلطة
قال مصدران أمنيان مصريان، إن مصر تقترح أن تتخلى حركة حماس عن السلطة في قطاع غزة مقابل وقف دائم لإطلاق النار، وأضافا أن مسؤولي حماس رفضوا مثل هذا المقترح ونفوا علناً ما قاله المصدران.
ووفقاً لمسؤولين فلسطينيين، قالوا إن وقف إطلاق النار سيكون من ثلاث مراحل، فخلال أول عشرة أيام من هدنة إنسانية تطلق حماس سراح كل النساء والأطفال والمسنين المحتجزين لديها.
في المقابل، تطلق إسرائيل سراح عدد متفق عليه من السجناء الفلسطينيين من نفس الفئات، وتوقف كل العمليات القتالية، وتسحب الدبابات من القطاع، وتسمح بإيصال المساعدات الغذائية والطبية والوقود وغاز الطهي، وتسمح كذلك بعودة السكان إلى شمال قطاع غزة.
أما المرحلة الثانية، فتتضمن إطلاق حماس سراح كل المجندات الإسرائيليات المحتجزات لديها، في المقابل تطلق إسرائيل سراح مجموعة أخرى من الفلسطينيين من سجونها، كما يتبادل الجانبان جثثاً محتجزة لكل طرف لدى الآخر منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
وقد تستمر المرحلة الثالثة لمدة شهر وبناء على ما ستسفر عنه المفاوضات، ستشهد إطلاق سراح كل المحتجزين لدى حماس مقابل عدد متفق عليه من السجناء الفلسطينيين، وستسحب إسرائيل الدبابات من قطاع غزة وسيوقف الجانبان كل الأنشطة القتالية.
ورداً على سؤال عن المبادرات المطروحة على حماس بشأن وقف إطلاق النار، قال أسامة حمدان القيادي في الحركة بمؤتمر صحفي في لبنان إن هناك أفكاراً كثيرة مطروحة تتعامل معها حماس على أساس رغبتها في «وقف شامل للحرب وليس هدناً» مؤقتة، وأضاف أن الحركة منفتحة على الأفكار التي قد تؤدي إلى ذلك.
وتصر حركتا حماس والجهاد على أن إبرام صفقة لتبادل الرهائن يجب أن يؤدي إلى إطلاق سراح كل الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وقال مسؤول كبير في حركة الجهاد «الكل مقابل الكل».
وإسرائيل منفتحة على تهدئة أخرى، لكنها رفضت مطالب الفصائل الفلسطينية بإنهاء الحرب وسحب القوات من غزة.
وتدعم مصر محادثات لتشكيل حكومة تكنوقراط تتولى إدارة مساعدات الإغاثة وإعادة إعمار غزة وإجراء انتخابات تشريعية.
وستشهد المرحلة الأخيرة من المقترح انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة والسماح للنازحين بالعودة.
تجري مصر محادثات مع حركة حماس في محاولة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في الحرب مع إسرائيل في قطاع غزة التي أسقطت حتى الآن عشرات الآلاف من الضحايا والمصابين، ودمرت القطاع وشرّدت أغلب سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
في ما يلي المقترحات المختلفة التي تطرحها مصر:
- التخلي عن السلطة
قال مصدران أمنيان مصريان، إن مصر تقترح أن تتخلى حركة حماس عن السلطة في قطاع غزة مقابل وقف دائم لإطلاق النار، وأضافا أن مسؤولي حماس رفضوا مثل هذا المقترح ونفوا علناً ما قاله المصدران.
- مراحل وقف إطلاق النار
ووفقاً لمسؤولين فلسطينيين، قالوا إن وقف إطلاق النار سيكون من ثلاث مراحل، فخلال أول عشرة أيام من هدنة إنسانية تطلق حماس سراح كل النساء والأطفال والمسنين المحتجزين لديها.
في المقابل، تطلق إسرائيل سراح عدد متفق عليه من السجناء الفلسطينيين من نفس الفئات، وتوقف كل العمليات القتالية، وتسحب الدبابات من القطاع، وتسمح بإيصال المساعدات الغذائية والطبية والوقود وغاز الطهي، وتسمح كذلك بعودة السكان إلى شمال قطاع غزة.
أما المرحلة الثانية، فتتضمن إطلاق حماس سراح كل المجندات الإسرائيليات المحتجزات لديها، في المقابل تطلق إسرائيل سراح مجموعة أخرى من الفلسطينيين من سجونها، كما يتبادل الجانبان جثثاً محتجزة لكل طرف لدى الآخر منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
وقد تستمر المرحلة الثالثة لمدة شهر وبناء على ما ستسفر عنه المفاوضات، ستشهد إطلاق سراح كل المحتجزين لدى حماس مقابل عدد متفق عليه من السجناء الفلسطينيين، وستسحب إسرائيل الدبابات من قطاع غزة وسيوقف الجانبان كل الأنشطة القتالية.
- حماس ترفض وقف إطلاق النار المؤقت
ورداً على سؤال عن المبادرات المطروحة على حماس بشأن وقف إطلاق النار، قال أسامة حمدان القيادي في الحركة بمؤتمر صحفي في لبنان إن هناك أفكاراً كثيرة مطروحة تتعامل معها حماس على أساس رغبتها في «وقف شامل للحرب وليس هدناً» مؤقتة، وأضاف أن الحركة منفتحة على الأفكار التي قد تؤدي إلى ذلك.
وتصر حركتا حماس والجهاد على أن إبرام صفقة لتبادل الرهائن يجب أن يؤدي إلى إطلاق سراح كل الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وقال مسؤول كبير في حركة الجهاد «الكل مقابل الكل».
وإسرائيل منفتحة على تهدئة أخرى، لكنها رفضت مطالب الفصائل الفلسطينية بإنهاء الحرب وسحب القوات من غزة.
- المرحلة النهائية
وتدعم مصر محادثات لتشكيل حكومة تكنوقراط تتولى إدارة مساعدات الإغاثة وإعادة إعمار غزة وإجراء انتخابات تشريعية.
وستشهد المرحلة الأخيرة من المقترح انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة والسماح للنازحين بالعودة.