قال رئيس شركة الطاقة الألمانية «إي أون»: إن وضع إمدادات الغاز في ألمانيا أفضل كثيراً مما كان عليه بعد أن قطعت روسيا الإمدادات في الشتاء الماضي، لكن التوتر في منطقة الشرق الأوسط قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة.
منذ الانهيار المفاجئ لعلاقة قائمة من عشرات السنين في قطاع الطاقة بين ألمانيا وروسيا على خلفية الأحداث في أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، تسعى ألمانيا جاهدة للحصول على إمدادات، وتباطأ أكبر اقتصاد في أوروبا، ما دفعها إلى تسجيل ركود العام الماضي.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، ليونارد بيرنباوم لصحيفة «راينيشه بوست» في مقابلة نشرت الثلاثاء: «يحتاج الأمر الكثير حتى يحدث نقص في الغاز هذا الشتاء»، مشيراً إلى امتلاء مرافق التخزين وتقلص مشتريات الصين، أكبر مشترٍ للغاز المسال، في الوقت الحالي.
وأشار إلى أنه نظراً لأن الكثير من الغاز الطبيعي المسال الذي تعتمد عليه ألمانيا الآن يأتي من منطقة الخليج، فإن عدم الاستقرار هناك سيكون له تأثيره.
وأضاف «إذا تفاقم الوضع، فسيكون لذلك تأثير على جميع أسواق الطاقة. إنها أكثر تعقيداً من ذي قبل: ليست فقط أسعار النفط، ولكن أيضاً أسعار الغاز والكهرباء. والخليج هو المسار الرئيسي للنفط والغاز الطبيعي المسال». (رويترز)
منذ الانهيار المفاجئ لعلاقة قائمة من عشرات السنين في قطاع الطاقة بين ألمانيا وروسيا على خلفية الأحداث في أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022، تسعى ألمانيا جاهدة للحصول على إمدادات، وتباطأ أكبر اقتصاد في أوروبا، ما دفعها إلى تسجيل ركود العام الماضي.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، ليونارد بيرنباوم لصحيفة «راينيشه بوست» في مقابلة نشرت الثلاثاء: «يحتاج الأمر الكثير حتى يحدث نقص في الغاز هذا الشتاء»، مشيراً إلى امتلاء مرافق التخزين وتقلص مشتريات الصين، أكبر مشترٍ للغاز المسال، في الوقت الحالي.
وأشار إلى أنه نظراً لأن الكثير من الغاز الطبيعي المسال الذي تعتمد عليه ألمانيا الآن يأتي من منطقة الخليج، فإن عدم الاستقرار هناك سيكون له تأثيره.
وأضاف «إذا تفاقم الوضع، فسيكون لذلك تأثير على جميع أسواق الطاقة. إنها أكثر تعقيداً من ذي قبل: ليست فقط أسعار النفط، ولكن أيضاً أسعار الغاز والكهرباء. والخليج هو المسار الرئيسي للنفط والغاز الطبيعي المسال». (رويترز)
