بغداد: زيدان الربيعي
أكد حيان عبد الغني، نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة، وزير النفط العراقي، الأحد، أهمية عقد استثمار وتطوير ومعالجة الغاز من حقل نهر بن عمر بطاقة 150 «مليون قدم مكعب قياسي باليوم» قابلة لإضافة 150 مليون قدم مكعب قياسي أخرى للمرحلة الثانية بحسب متطلبات وتوافر الكميات المطلوبة.
وقال عبد الغني خلال رعايته حفل التوقيع بين شركة غاز الجنوب وشركة غاز الحلفاية المحدودة، بحسب بيان لوزارة النفط العراقية حصلت «الخليج» على نسخة منه: «إن هذا المشروع يسهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال زيادة انتاج واستثمار ومعالجة الغاز المصاحب للعمليات النفطية، وتقليل الاستيراد الخارجي، إلى جانب إنشاء مرفأ لتصدير الغاز السائل والمكثفات في ميناء أم قصر، فضلاً عن ايقاف الانبعاثات الضارة، والحفاظ على البيئة».
وأشار الوزير، إلى «أهمية هذا العقد الذي يوفر 5000 فرصة عمل، ويمنع طرح أكثر من (مليون طن سنوياً من الملوثات إلى الجو)».
من جانبه، قال حيدر محمد مكية رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار: «إن هذا المشروع الاستثماري، يمثل رافداً مهماً وداعماً للاقتصاد الوطني»، معبراً، عن «أمله في زيادة هذه المشاريع التي تصب في مصلحة العراق».
وقال عزة صابر، وكيل الوزارة لشؤون الغاز: «إن هذا العقد هو بصيغة (Boot) أي بناء، تملك، تشغيل، نقل، ملكية، ومدة انجاز المرحلة الأولى هي 36 شهراً».
وأشار إلى، أن «هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من العقود التي أبرمتها الوزارة وتهدف من خلالها إلى استثمار جميع كميات الغاز المصاحبة من الحقول النفطية، لدعم قطاع الطاقة، وتعزيزاً للإنتاج الوطني».
زيادة الإنتاج
فيما أكد حمزة عبد الباقي، مدير عام شركة غاز الجنوب، أن «صيغة العقد (استثماري) يهدف إلى قيام الشركة المتعاقدة باستثمار وتجميع ومعالجة كمية 150 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز الذي يحرق حالياً في حقل نهر بن عمر بمحافظة البصرة، والذي يهدف إلى زيادة الإنتاج لدعم قطاع الطاقة الكهربائية، وتصدير الفائض من المكثفات والغاز السائل إلى خارج العراق، وتقليص عمليات الانبعاثات الكاربونية».
وأكد أحمد المحسن، ممثل شركة «غاز الحلفاية المحدودة»، «إن العقد يهدف إلى بناء وتطوير ونقل ومعالجة الغاز المحروق لكمية 150 مليون قدم مكعب قياسي، قابلة للزيادة إلى 150 مليون قدم مكعب قياسي للمرحلة الثانية»، مشيراً إلى أن «المشروع سيوقف طرح 8 ملايين طن من الملوثات إلى الجو، فضلاً عن توفيره 5000 فرصة عمل».
أكد حيان عبد الغني، نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة، وزير النفط العراقي، الأحد، أهمية عقد استثمار وتطوير ومعالجة الغاز من حقل نهر بن عمر بطاقة 150 «مليون قدم مكعب قياسي باليوم» قابلة لإضافة 150 مليون قدم مكعب قياسي أخرى للمرحلة الثانية بحسب متطلبات وتوافر الكميات المطلوبة.
وقال عبد الغني خلال رعايته حفل التوقيع بين شركة غاز الجنوب وشركة غاز الحلفاية المحدودة، بحسب بيان لوزارة النفط العراقية حصلت «الخليج» على نسخة منه: «إن هذا المشروع يسهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال زيادة انتاج واستثمار ومعالجة الغاز المصاحب للعمليات النفطية، وتقليل الاستيراد الخارجي، إلى جانب إنشاء مرفأ لتصدير الغاز السائل والمكثفات في ميناء أم قصر، فضلاً عن ايقاف الانبعاثات الضارة، والحفاظ على البيئة».
وأشار الوزير، إلى «أهمية هذا العقد الذي يوفر 5000 فرصة عمل، ويمنع طرح أكثر من (مليون طن سنوياً من الملوثات إلى الجو)».
من جانبه، قال حيدر محمد مكية رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار: «إن هذا المشروع الاستثماري، يمثل رافداً مهماً وداعماً للاقتصاد الوطني»، معبراً، عن «أمله في زيادة هذه المشاريع التي تصب في مصلحة العراق».
وقال عزة صابر، وكيل الوزارة لشؤون الغاز: «إن هذا العقد هو بصيغة (Boot) أي بناء، تملك، تشغيل، نقل، ملكية، ومدة انجاز المرحلة الأولى هي 36 شهراً».
وأشار إلى، أن «هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من العقود التي أبرمتها الوزارة وتهدف من خلالها إلى استثمار جميع كميات الغاز المصاحبة من الحقول النفطية، لدعم قطاع الطاقة، وتعزيزاً للإنتاج الوطني».
زيادة الإنتاج
فيما أكد حمزة عبد الباقي، مدير عام شركة غاز الجنوب، أن «صيغة العقد (استثماري) يهدف إلى قيام الشركة المتعاقدة باستثمار وتجميع ومعالجة كمية 150 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز الذي يحرق حالياً في حقل نهر بن عمر بمحافظة البصرة، والذي يهدف إلى زيادة الإنتاج لدعم قطاع الطاقة الكهربائية، وتصدير الفائض من المكثفات والغاز السائل إلى خارج العراق، وتقليص عمليات الانبعاثات الكاربونية».
وأكد أحمد المحسن، ممثل شركة «غاز الحلفاية المحدودة»، «إن العقد يهدف إلى بناء وتطوير ونقل ومعالجة الغاز المحروق لكمية 150 مليون قدم مكعب قياسي، قابلة للزيادة إلى 150 مليون قدم مكعب قياسي للمرحلة الثانية»، مشيراً إلى أن «المشروع سيوقف طرح 8 ملايين طن من الملوثات إلى الجو، فضلاً عن توفيره 5000 فرصة عمل».
