عادي

كوريا الشمالية تهدد بردٍ قوي على أي استفزاز

00:05 صباحا
قراءة دقيقتين
1

حذرت كيم يو جونج، الشقيقة القوية لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، من أن جيش بلادها سيطلق على الفور «وابلاً من النيران» في حالة حدوث أي استفزاز، وذلك في ثالث يوم على التوالي من تدريبات عسكرية مثيرة للتوتر قرب الحدود البحرية المتنازع عليها مع الجارة الجنوبية التي شهدت بعض مناطقها المتاخمة للحدود توتراً وهلعاً نسبيين.

وبحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، فإن كيم يو جونج قالت، في بيان، «دعوني أوضح مرة أخرى أن جيشنا قد فتح بالفعل الزناد». وأضافت «سيطلق جيشنا على الفور وابلاً من النيران في حالة حدوث أي استفزاز بسيط».

1

ونفت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي اتهامات سيؤول لبيونغ يانغ بإطلاق عشرات القذائف المدفعية قرب الحدود المشتركة، مشيرة بدلاً من ذلك إلى أن بلادها نفّذت «عملية خادعة». وأفادت كيم يو جونغ«لم يطلق جيشنا ولا قذيفة واحدة في المنطقة البحرية».  

وقال الجيش الكوري الشمالي إنه أجرى «مناورة بحرية بالذخيرة الحية» أطلق خلالها 88 طلقة مدفعية، لكنه لفت إلى أن المناورات «لا علاقة لها بشكل مباشر بالحدود البحرية. وأضاف في بيان نشرته وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أن المناورات «لم تكن تشكّل أي تهديد متعمّد لكوريا الجنوبية وكانت جزءًا من نظام التدريب الطبيعي لجيشنا».

وتابع  أن أي قذائف مدفعية كورية شمالية لم تسقط جنوب «خط الحد الشمالي» الذي يمثّل الحدود الفعلية في البحر الأصفر، ولم يسجّل سقوط أي ضحايا. وصدرت توجيهات لسكان جزيرة يونبيونغ بالتزام منازلهم أمس الأحد، وفق ما أفاد مسؤولون محليون، بسبب المناورات وأي إجراءات مضادة يمكن أن تتخذها كوريا الجنوبية.

وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» نقلاً عن الجيش الكوري الجنوبي أن «كوريا الشمالية تجري مناورات بالذخيرة الحيّة على الساحل الغربي». وأضافت وفق ما جاء على لسان مصدر عسكري أن «الجيش الكوري الشمالي يجري مناورات شمال جزيرة يونبيونغ الكورية الشمالية الواقعة على خط المواجهة بين البلدين. وجاء في رسالة نصيّة أرسلت لجميع السكان بعد ظهر أمس الأحد وأكد مسؤولون محليون تفاصيلها «سماع إطلاق نار من كوريا الشمالية».  

وأكدت سيؤول أن كوريا الشمالية أطلقت الجمعة والسبت قذائف مدفعية في المنطقة ذاتها قرب يونبيونغ وبانغيوندو، وهما جزيرتان ذات كثافة سكانية منخفضة تقعان جنوب الحدود البحرية الفعلية بين الطرفين.

وصدرت أوامر لسكان الجزيرتين بإخلائهما والتوجه إلى الملاجئ فيما تم تعليق حركة العبارات في يوم شهد تصعيدًا عسكريًا اعتُبر من الأخطر في شبه الجزيرة منذ أطلقت بيونغ يانغ قذائف على إحدى الجزيرتين عام 2010.  (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/2p9hvcv2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"