دبي- يمامة بدوان:
يعد مشروع محطة الفضاء القمرية، أحد أبرز المشاريع العالمية في القرن ال21 في مجال علوم واستكشاف الفضاء، حيث ستتولى دولة الإمارات، من خلال مركز محمد بن راشد للفضاء، مسؤولية تصميم وتطوير وتشغيل وحدة معادلة الضغط «بوابة الإمارات».
وأوضح المركز عبر تغريدة على «إكس»، أرفقها ب 4 صور، أن المحطة تتضمن 8 أقسام رئيسية، هي وحدة معادلة الضغط، والتي تتكون من جزأين، الأول مخصص للطاقم والثاني للعلوم، والتي سيخرج من خلالها الرواد لخوض مهمات السير في الفضاء، ونقل الأبحاث العلمية من وإلى المحطة، إضافة للإسهام في تأمين التحام المركبات بالمحطة القمرية.
وتابع المركز، أن الوحدة اللوجستية سيتم من خلالها إيصال الحمولة والتجارب العلمية قبل انطلاق الرواد، وستجري فيها كذلك تجارب علمية، بينما تعد وحدة «بي بي إي» مركز الطاقة للمحطة، كذلك مركزاً للقيادة والاتصالات للبوابة، ومن المقرر لها أن تكون قادرة على إنتاج 60 كيلو وات من الطاقة الكهربائية للمحطة.
فيما تُعد وحدة «هالو» هي وحدة السكن والخدمات اللوجستية، التي ستتولى وكالة الفضاء الأوروبية «إيسا» تصميمها، وهي عبارة عن وحدة سكن مصغرة، وتحتوي على وحدة تخزين وظيفية مضغوطة توفر إمكانات كافية للقيادة والتحكم ومعالجة البيانات.
وأضاف المركز، أن وحدة خدمة النظام الأوروبي للتزود بالوقود، والتي ستوفرها وكالة «إيسا» الأوروبية، ستحتوي على خزانات الوقود، للمساهمة في إعادة تزويد وحدة «بي بي إي» والمركبات الفضائية بالوقود، بينما تعتبر وحدة «أوريون»، مركبة فضائية ستحمل على متنها الرواد من، وإلى المحطة القمرية، كما ستعمل على حمل الوحدة الدولية «آي هاب» إلى المحطة لإلحاقها بموقع السكن والخدمات اللوجستية «هالو»، وحمل غرفة معادلة الضغط «بوابة الإمارات»، ووحدة خدمة النظام الأوروبي للتزود بالوقود إلى المحطة القمرية.
وأشار المركز إلى أن وحدة «كندا آرم 3»، تعد الجيل الجديد من الذراع الروبوتية، والذي ستوفره وكالة الفضاء الكندية، وستكون قادرة على التحرك في مختلف المواقع الخاصة بالمحطة القمرية، إلى جانب قدرتها على مساعدة الرواد في إجراء التجارب العلمية، وخوص مهمات السير في الفضاء، وغيرها من المهمات العلمية.
أما الوحدة الدولية للسكن «آي هاب»، فهي وحدة سكن إضافية للرواد، ومزودة بالكاميرات وأنظمة الدعم المختلفة، وسيتم تصميمها عن طريق وكالة «إيسا»، بالتعاون مع وكالة استكشاف الفضاء اليابانية «جاكسا».
