دبي: «الخليج»
أوضحت «بينانس»، مزوّد البنية التحتية للعملات الرقمية، أن قنوات اتصالها الرسمية الخاصة تشمل منصات «إكس»، و«فيسبوك»، و«إنستغرام»، و«تليغرام»، والبريد الإلكتروني فقط، حيث رصدت المنصة زيادة في محاولات الهندسة الاجتماعية للمستخدمين عبر الحسابات الرقمية، وهو ما تمت ملاحظته من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من تطبيقات المراسلة الشائعة. يأتي ذلك، في ظلّ تزايد عمليات التصيّد الاحتيالي للمستخدمين عبر تطبيق «واتس آب» في الآونة الأخيرة.
ودعت المنصة المستخدمين إلى البقاء على اطلاع وحذر من أساليب التصيّد الاحتيالي، عبر الاعتماد على قنوات الاتصال الرسمية فقط، مثل تطبيق «بينانس»، والحرص على رصد الأخطاء الإملائية في محتوى مواد الاتصال الواردة من الجهة المرسلة. كما يعتبر استخدام تقنية المصادقة الثنائية (2FA) أمراً بالغ الأهمية، لتمكين مستوى إضافي من الحماية، إضافة إلى الحذر عند الضغط على الروابط في رسائل البريد الإلكتروني الواردة غير المعروفة، وفي حال الشك في المحتوى يمكن للمستخدمين التحقق من المعلومات في المحتوى الوارد بشكل مستقل عبر القنوات الرسمية، مثل التواصل مع فريق دعم العملاء أو من خلال حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الموثوقة، لضمان شرعية أي اتصال. كما تؤكد ضرورة استخدام كلمات مرور قوية ومتميزة لكل حساب.
وبالتوازي مع التوسّع والتطور في ساحة العملات المشفرة ووسائل التواصل الاجتماعي، تتطور في المقابل تكتيكات الجهات الخبيثة، التي تهدف إلى استغلال الأفراد غير الحذرين. ويعتبر تطبيق «واتس آب» من أكثر طرق الاتصال رواجاً لدى الملايين حول العالم، ما يجعله عرضة للاستهداف من قبل المحتالين.
وقال ناثان سوين، كبير مسؤولي أمن المعلومات في المنصة: «يعتبر البقاء على اطلاع ويقظة ضد أساليب التصيّد الاحتيالي المتطورة ضرورة أساسية للحماية من الوقوع ضحية الأنشطة الاحتيالية. وتحرص «بينانس» على الالتزام بضمان سلامة المستخدمين وحمايتهم، وتعزيز أمن المعلومات، وإطلاق مبادرات التعليم المستمرة، لتمكين المستخدمين من التحرك الآمن في العالم الرقمي المتطور».
وتتميز العمليات النموذجية للتصيّد الاحتيالي عبر «واتس آب» باستخدام جهة الاحتيال ملف تعريف مزيفاً على التطبيق، تنتحل من خلاله صفة شخص يمثل «بينانس»، وغالباً ما يشتمل محتوى أنشطة المراسلات على مطالبة المستخدم بحلّ مشكلة عاجلة في الحساب، وطلب معلومات حساسة أو بيانات مالية، مع السعي إلى بناء ثقة زائفة لدى المستخدم، من خلال مشاركة تفاصيل تبدو موثوقة، والإصرار على مراعاة السرية.
كما تتضمن هذه العمليات أساليب خادعة أخرى، حيث يستغل المحتالون ثقة المستخدمين، من خلال رسائل البريد الإلكتروني أو مواقع الويب أو الرسائل المزيفة، التي تشبه إلى حد كبير منصّات العملات المشفرة المشروعة، بهدف إقناع الضحايا في النهاية بإرسال الأموال أو مشاركة المعلومات السرية.
ومن الضروري التأكيد أن «بينانس» لا تتواصل أبداً مع المستخدمين عبر «واتساب»، لتقديم نصائح استثمارية أو عروض أو لطلب أموال. في المقابل، تعتمد العديد من طرق الاتصال الرسمية والآمنة؛ مثل فريق دعم العملاء، الذي يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وحساب «إكس» الرسمي (@binance) ومنصة «تيليغرام». إضافة إلى ذلك، تنصح المستخدمين بالتأكد من مجموعات التواصل، بمساعدة دليل «حافظ على أمنك من الاحتيال في مجموعات التواصل»، واستخدام أداة تحقق (Verify) «بينانس»، للتأكد من أصالة وشرعية عناوين البريد الإلكتروني التي يتراسلون معها.
أوضحت «بينانس»، مزوّد البنية التحتية للعملات الرقمية، أن قنوات اتصالها الرسمية الخاصة تشمل منصات «إكس»، و«فيسبوك»، و«إنستغرام»، و«تليغرام»، والبريد الإلكتروني فقط، حيث رصدت المنصة زيادة في محاولات الهندسة الاجتماعية للمستخدمين عبر الحسابات الرقمية، وهو ما تمت ملاحظته من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من تطبيقات المراسلة الشائعة. يأتي ذلك، في ظلّ تزايد عمليات التصيّد الاحتيالي للمستخدمين عبر تطبيق «واتس آب» في الآونة الأخيرة.
ودعت المنصة المستخدمين إلى البقاء على اطلاع وحذر من أساليب التصيّد الاحتيالي، عبر الاعتماد على قنوات الاتصال الرسمية فقط، مثل تطبيق «بينانس»، والحرص على رصد الأخطاء الإملائية في محتوى مواد الاتصال الواردة من الجهة المرسلة. كما يعتبر استخدام تقنية المصادقة الثنائية (2FA) أمراً بالغ الأهمية، لتمكين مستوى إضافي من الحماية، إضافة إلى الحذر عند الضغط على الروابط في رسائل البريد الإلكتروني الواردة غير المعروفة، وفي حال الشك في المحتوى يمكن للمستخدمين التحقق من المعلومات في المحتوى الوارد بشكل مستقل عبر القنوات الرسمية، مثل التواصل مع فريق دعم العملاء أو من خلال حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الموثوقة، لضمان شرعية أي اتصال. كما تؤكد ضرورة استخدام كلمات مرور قوية ومتميزة لكل حساب.
وبالتوازي مع التوسّع والتطور في ساحة العملات المشفرة ووسائل التواصل الاجتماعي، تتطور في المقابل تكتيكات الجهات الخبيثة، التي تهدف إلى استغلال الأفراد غير الحذرين. ويعتبر تطبيق «واتس آب» من أكثر طرق الاتصال رواجاً لدى الملايين حول العالم، ما يجعله عرضة للاستهداف من قبل المحتالين.
وقال ناثان سوين، كبير مسؤولي أمن المعلومات في المنصة: «يعتبر البقاء على اطلاع ويقظة ضد أساليب التصيّد الاحتيالي المتطورة ضرورة أساسية للحماية من الوقوع ضحية الأنشطة الاحتيالية. وتحرص «بينانس» على الالتزام بضمان سلامة المستخدمين وحمايتهم، وتعزيز أمن المعلومات، وإطلاق مبادرات التعليم المستمرة، لتمكين المستخدمين من التحرك الآمن في العالم الرقمي المتطور».
وتتميز العمليات النموذجية للتصيّد الاحتيالي عبر «واتس آب» باستخدام جهة الاحتيال ملف تعريف مزيفاً على التطبيق، تنتحل من خلاله صفة شخص يمثل «بينانس»، وغالباً ما يشتمل محتوى أنشطة المراسلات على مطالبة المستخدم بحلّ مشكلة عاجلة في الحساب، وطلب معلومات حساسة أو بيانات مالية، مع السعي إلى بناء ثقة زائفة لدى المستخدم، من خلال مشاركة تفاصيل تبدو موثوقة، والإصرار على مراعاة السرية.
كما تتضمن هذه العمليات أساليب خادعة أخرى، حيث يستغل المحتالون ثقة المستخدمين، من خلال رسائل البريد الإلكتروني أو مواقع الويب أو الرسائل المزيفة، التي تشبه إلى حد كبير منصّات العملات المشفرة المشروعة، بهدف إقناع الضحايا في النهاية بإرسال الأموال أو مشاركة المعلومات السرية.
ومن الضروري التأكيد أن «بينانس» لا تتواصل أبداً مع المستخدمين عبر «واتساب»، لتقديم نصائح استثمارية أو عروض أو لطلب أموال. في المقابل، تعتمد العديد من طرق الاتصال الرسمية والآمنة؛ مثل فريق دعم العملاء، الذي يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وحساب «إكس» الرسمي (@binance) ومنصة «تيليغرام». إضافة إلى ذلك، تنصح المستخدمين بالتأكد من مجموعات التواصل، بمساعدة دليل «حافظ على أمنك من الاحتيال في مجموعات التواصل»، واستخدام أداة تحقق (Verify) «بينانس»، للتأكد من أصالة وشرعية عناوين البريد الإلكتروني التي يتراسلون معها.
