إعداد: محمد عزالدين
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون أمريكيون في جامعة كاليفورنيا، أن جيناً يعرف باسم «RaIA»، هو المسؤول عن فقدان الخلايا الدهنية قدرتها على حرق الطاقة، وأن إزالته عن طريق تحرير الجينات، يسمح للناس بتناول ما يريدون دون الإصابة بالسمنة، حتى عند اتباع نظام غذائي غني بالدهون.
وقال د. آلان سالتيل، الأستاذ بالجامعة، والباحث الرئيسي للدراسة: «أظهرت لنا التجربة التي أجريت على الفئران، أنه عند تناولها أغذية غنية بالدهون، تنهار خلاياها وتصبح أقل فعالية في حرق الدهون، ما يفسر تسبب السمنة في إبطاء عملية التمثيل الغذائي لدى البشر».
وخلصت النتائج إلى أنه عندما يكون هذا الجين، شديد النشاط، فإنه يعوق الأداء الطبيعي للميتوكوندريون، مما يؤدي إلى عدم حرق الخلايا الدهنية للطاقة أيضاً.
وأضاف سالتيل: «يؤدي الإفراط في تناول السعرات الحرارية من الإفراط في تناول الطعام إلى زيادة الوزن، ويؤدي إلى سلسلة استقلابية تقلل من حرق الطاقة، مما يجعل السمنة أسوأ، والجين الذي حددناه جزء مهم من هذا الانتقال من الوزن الصحي إلى السمنة، فعندما يستهلك الناس سعرات حرارية أكثر مما يحرقون، تبدأ قدرة الخلايا الدهنية على حرق الطاقة بالفشل، وهو أحد الأسباب التي تجعل فقدان الوزن للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، أمراً صعباً».
