عادي
«الحامي» الأوروبية قريباً في البحر الأحمر وبريطانيا تدرس نشر حاملة طائرات

صواريـخ حوثيـة تستهـدف مدمّرة أمـريكية.. ولا إصابــات

23:55 مساء
قراءة دقيقتين
1

أعلن الحوثيون، أمس الأربعاء، أنهم أطلقوا عدة صواريخ بحرية باتجاه مدمرة أمريكية في البحر الأحمر، بعد ساعات من إعلان الجيش الأمريكي إسقاط صاروخ حوثي، قبل أن تعلن القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط «سنتكوم» تدمير صاروخ حوثي كان يمثّل «تهديدا وشيكا» لطائرات أمريكية، في حين كشف المفوض الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن مهمة «الحامي» للاتحاد في البحر الأحمر قد تبدأ في 17 فبراير الجاري، مؤكداً أنها لن تشارك في الأعمال العسكرية ضد الحوثيين.وذكر البيان الصادر عن الحوثيين، أن قواتهم أطلقت صواريخ على المدمرة الحربية الأمريكية «يو إس إس غريفلي» في البحر الأحمر، مؤكداً أن «كافة السفن الحربية الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي ضمن بنك الأهداف»، فيما أعلنت القيادة المركزية الأمريكية في الشرق الأوسط سنتكوم، أنها أسقطت صاروخ كروز مضاداً للسفن أطلق من اليمن. وأكدت، في بيان، أنه «لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات».

ودخلت التوترات في البحر الأحمر مرحلة تصعيد منذ استهداف الحوثيين في التاسع من ينايرالماضي سفينة أمريكية بشكل مباشر. ورداً على مهاجمة السفن، شنّت طائرات حربية أمريكية وبريطانية منذ 12 يناير غارات على مواقع عسكرية للحوثيين في أجزاء مختلفة من اليمن.

في الأثناء، أعلن نائب وزير الدفاع البريطاني جيمس هيبي أن بريطانيا تدرس إرسال حاملة طائرات إلى البحر الأحمر لمواجهة الحوثيين في المنطقة. وأشار هيبي إلى أن حاملة الطائرات البريطانية قد تستبدل حاملة الطائرات الأمريكية «دوايت أيزنهاور». ونقلت صحيفة «ديلي تليغراف» عن نائب الوزير قوله إن «أيزنهاور» لا يمكن أن تبقى هناك دائما. وفي الوقت ذاته يجب الحفاظ على وجود حاملة طائرات في المنطقة، وبالتالي يمكننا التعاون مع الأمريكيين لتغطية هذه الحاجة. وأكد هيبي استعداد لندن للقيام بذلك في حال الضرورة.

وتمتلك القوات البحرية الملكية البريطانية حاملتي طائرات، هما كوين إليزابيث وبرينس أوف ويلز. وسبق لكوين إليزابيث أن شاركت في العمليات العسكرية بالمنطقة، حيث استخدمت هذه السفينة من قبل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في محاربة داعش في سوريا والعراق في عام 2021. أما حاملة الطائرات برينس أوف ويلز، فهي لم تشارك في مهام قتالية بعد.

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع إعلان مفوض السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن هناك مساعي لبدء عمل القوة الأوروبية بدعوى حفظ الأمن بالبحر الأحمر في 17 فبراير المقبل. وأكد بوريل أن مهمة القوة ستكون حماية السفن فقط، ولن تكون جزءا من هجمات ضد الحوثيين، مشيراً لى أن العملية ستسمى (أسبيديس)، التي تعني الحامي.

من جانب آخر، قال المتحدث باسم الخارجية الصينية وانغ وين بين، أمس الأربعاء، إن بلاده لا تريد أن ترى تصعيداً في الموقف، قائلا:البحر الأحمر قناة تجارية دولية مهمة، ولا نريد أن نرى تصعيداً للتوتر. ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس ووقف مضايقة السفن المدنية. (وكالات)اقرأ أيضاً:


 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/4mtk7rzy

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"