نتعاون مع دائرة الموارد البشرية
بالشارقة ونستقطب الخبرات
نهتم ببرامج التدريب والتأهيل
والاحتفاظ بالكفاءات
المواطنات لدينا في تزايد ويسعين
باستمرار لإثبات أنفسهن
أكّدت رحاب خلف، رئيسة دائرة الموارد البشرية ببنك الاستثمار في الشارقة، أن البنك يواكب خطط وبرامج مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي في مجال التوطين، وتوظيف الكوادر الوطنية الشابة.
وأشارت إلى أن بنك الاستثمار على تواصل دائم مع دائرة الموارد البشرية في حكومة الشارقة، للاستفادة من قاعدة بياناتها فيما يخص الباحثين عن عمل في القطاع المصرفي من المواطنين، ممن لديهم خبرات تفوق الـ4 سنوات، ولم يحصلوا على فرص وظيفية بعد. وذكرت رحاب خلف، أن بنك الاستثمار وظّف 5 مواطنين خلال يناير/كانون الثاني 2024، ليصبح عددهم 71 مواطناً، رغم أن المستهدف السنوي كان 70 شخصاً التزاماً بنسبة التوطين التي حددها مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي . و شدّدت على تركيز البنك على توظيف الخريجين الجدد في جميع الوظائف بما يتناسب مع قدراتهم ومهاراتهم، وكذلك تعيين ذوي الخبرات في مناصب إدارية ، لتصل نسبة التوطين بحلول عام 2026 إلى 45% من إجمالي الموظفين.
ولفتت إلى أن دائرة الموارد البشرية في بنك الاستثمار تحرص على تدريب وتأهيل الشباب المواطنين والمواطنات في القطاع المصرفي ، وكذلك تهتم بتدريب الأفراد ممن لديهم خبرات تتراوح بين 8 إلى 9 شهور في مجالات أخرى، ليتعلموا أساسيات وآليات العمل المصرفي، ومن ثم توظيفهم في الأقسام المناسبة لمهاراتهم.
ركائز وأهداف
وفق رحاب خلف، فإن أهداف بنك الاستثمار للسنوات المقبلة تستند إلى ركائز أساسية للعمليات التشغيلية الداخلية عبر القطاع المصرفي، وذلك بهدف دعم القدرة التنافسية للدولة بما يتماشى مع التوجهات الاقتصادية المستقبلية. ولفتت إلى الاهتمام بتدريب جميع شاغلي المناصب الموجودة في البنك، وتأهيلها للترفيع والترقية لمناصب أعلى وتعزيز مهارات الموظفين، بالإضافة إلى الحرص على التدريب الداخلي لجميع الموظفين في تخصصاتهم، حتى يستطيع بنك الاستثمار الاحتفاظ بالكفاءات التي تعمل لديه ، ويؤدي ذلك إلى خلق حالة من الانتماء له.
وأكّدت رحاب خلف، أن بنك الاستثمار يحرص دائماً، على تحقيق التوازن والتكافؤ بين الجنسين، بما يتماشى مع رؤية واستراتيجية حكومة دولة الإمارات، وذلك من خلال تخصيص نسبة للمرأة في المناصب الإدارية والقيادية.
ولفتت إلى أن عدد المواطنات العاملات بالبنك في تزايد مستمر، وذلك لأنهنّ مجتهدات ويسعين دائماً لإثبات أنفسهنّ في جميع الكوادر الوظيفية، ويتخطين التحديات والصعوبات بتطوير مهاراتهن وتحقيق الذات.
وأشادت رحاب خلف، بجهود الدولة في التوطين استمراراً لرعايتها لأبنائها وضمان حصولهم على جميع الفرص وفق معايير الكفاءة، مؤكدة أن على كل إماراتي مسؤولية كبيرة تجاه الوطن تدفعه إلى العطاء والإسهام في مسيرة النهضة.
ونصحت الباحثين عن التميز بالمثابرة،لأن الوصول للنجاح ليس بالأمر السهل وأنه يحتاج إلى الاجتهاد، وتطوير المهارات لإثبات الذات، مؤكدة أن الدولة بجميع مؤسساتها وقطاعاتها تدعم المتميزين.
