عادي

خبراء يكشفون جاذبية السيارات القديمة في جلسات مهرجان الشارقة

16:20 مساء
قراءة دقيقتين
خبراء يكشفون جاذبية السيارات القديمة في جلسات مهرجان الشارقة
3خبراء يكشفون جاذبية السيارات القديمة في جلسات مهرجان الشارقة
خبراء يكشفون جاذبية السيارات القديمة في جلسات مهرجان الشارقة
2خبراء يكشفون جاذبية السيارات القديمة في جلسات مهرجان الشارقة
خبراء يكشفون جاذبية السيارات القديمة في جلسات مهرجان الشارقة
1خبراء يكشفون جاذبية السيارات القديمة في جلسات مهرجان الشارقة
أكد خبراء وقادة أعمال أن السيارات القديمة تحولت من مجرد هواية إلى فرصة استثمارية رابحة؛ إذ ترتفع أسعارها كلما تقدم بها الزمن، ويزداد المهتمون بها يوماً بعد آخر، مشددين على أنه يجب على هواتها عدم الإكثار من أعدادها بسبب تكاليف صيانتها المرتفعة، إلى جانب ضرورة معرفة قواعد تخزينها وتغليفها وصيانتها بشكل صحيح حتى لا تفقد قيمتها.
جاء ذلك في أولى الجلسات الحوارية لمهرجان الشارقة للسيارات القديمة الذي يقام حتى الأحد تحت شعار «أكثر من مجرد سيارة» وشارك فيها نخبة من الخبراء وأبطال السباقات العالميين، وقادة أعمال في القطاع.
واستضافت الجلسة التي حملت عنوان «السيارات القديمة.. سحر السرعة وجاذبية الجمال» بطل رالي السيارات القطري مبارك الهاجري، وأدارها أحمد سلطان. وتحدث الهاجري عن الشارقة كوجهة لعشاق السيارات، مشيراً إلى أن أكثر سباقاته داخل الإمارات كانت فيها. وسلط الضوء على شغفه المُبكر برياضة السيارات، والذي بدأ في سن السابعة عشرة، قبل أن يحترفها عام 1980 محققاً الكثير من البطولات، مؤكداً أن هذه الرياضة مكلفة وخطرة، وتحتاج في البدايات إلى ممول.
ورأى الهاجري أنه لا توجد سن معينة لاعتزال هذه الرياضة، مستذكراً فوز السائق الإسباني كارلوس ساينز برالي داكار سنة 2020 وهو في الـ61. وشدد على أن مفتاح النجاح في هذه الرياضة هو الاختيار الجيد لمدير الفريق والملاح والسيارة المناسبة.
وقدم الهاجري لهواة السيارات القديمة من الجيل الجديد نصائح عن كيفية انتقائها، والعناية بها وصيانتها، ومعرفة قواعد تغليفها وسحب الهواء منها، وكيفية تشغيلها بعد ركنها لمدة طويلة.
معايير
الجلسة الثانية لليوم الأول، كانت بعنوان «الاستثمار في السيارات القديمة.. أين تكمن الفرص؟»، وتحدث خلالها مازن الخطيب، مؤسس ورئيس شركة نوستالجيا للسيارات الكلاسيكية، وأحمد الحاي، مؤسس معرض الحاي للسيارات، وأدارها الإعلامي أحمد بن ماجد.
مازن الخطيب الذي جمع أكثر من 107 سيارات من أعرق وأندر الطرز، قدّم تعريفاً دقيقاً لها، مبيناً أنها لا تعتبر «قديمة» إلا بعد مرور 30 عاماً على صناعتها في أوروبا و25 عاماً بالولايات المتحدة، ناصحاً بعدم الإكثار من أعداد السيارات القديمة المملوكة، بسبب تكاليف صيانتها الباهظة، وتشغيلها ما بين أكتوبر/تشرين الأول ومايو/أيار من كل عام، وبعد ذلك ينبغي على صاحبها توقيفها حفاظاً عليها.
وتناول أحمد الحاي كيفية انتقاء السيارات القديمة عبر استشارة متخصصين وخبراء في المجال، لافتاً إلى أن شراءها من المزادات وعن طريق الهواة مباشرةً أفضل من اقتنائها من المعارض، وأن سعرها يزداد حسب نوعها، وعدد السيارات الذي صنع منها، ومن امتلكها من كبار الشخصيات، والأهم حفاظها على أصالتها؛ إذ تفقد السيارات القديمة المُعدَّلة جزءاً كبيراً من قيمتها السوقية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/2csvnptk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"