عادي

تايلور سويفت على عرش «غرامي» للمرة الرابعة

16:20 مساء
قراءة دقيقتين
تايلور سويفت (أ.ف.ب)
تايلور سويفت(أ.ف.ب)
تايلور سويفت(أ.ف.ب)

في لوس أنجلوس حققت النجمة تايلور سويفت، إنجازاً غير مسبوق في تاريخ جوائز «غرامي»، بنيلها للمرة الرابعة لقب ألبوم العام، وهو الأبرز بين هذه المكافآت التي هيمنت عليها النساء هذه السنة، فيما أعلنت النجمة عن أسطوانة جديدة لها.

وبهذه الجائزة التي حصلت عليها سويفت عن ألبومها «ميدنايتس»، وتسلمتها من سيلين ديون، باتت النجمة البالغة 34 عاماً الأكثر فوزاً بجوائز عن ألبوماتها، متقدمة على فرانك سيناترا وستيفي ووندر، وبول سايمون.

وعلقت سويفت قائلة: «أود أن أقول لكم أن هذه أفضل لحظة في حياتي، لكنني أشعر بفرح مماثل عندما أنجز أغنية».

وسبق أن فازت بالجائزة الكبرى وهي جائزة ألبوم العام ثلاث مرات عن «فيرلس»و«1989» و«فولكلور».

وأفادت تايلور سويفت من المناسبة تسويقياً، فانتهزت الفرصة بعد حصولها في بداية الاحتفال على جائزة أخرى هي أفضل ألبوم بوب، بإعلانها عن إطلاق ألبوم جديد في 19 إبريل/نيسان المقبل بعنوان: «ذي تورتشورد بويتس ديبارتمنت».

وأكد هذا الإنجاز مكانتها كنجمة أساسية في عالم الموسيقى، بعدما اختارتها مجلة «تايم» شخصية عام 2023 وحققت جولة حفلاتها العالمية «ذي إيراس تور» نجاحاً كبيراً، مع تجاوز إيراداتها عتبة المليار دولار في 60 حفلة خلال العام الفائت، وهو مبلغ لم يحقق في تاريخ الموسيقى.

وفيما يتعلق بالفئات الرئيسية الأخرى، فازت مايلي سايروس بجائزة أفضل تسجيل لهذا العام عن أغنيتها «فلاورز» التي أدّتها في عرض مميز خلال الاحتفال.

وفازت منافستها بيلي آيليش بجائزة أغنية العام، عن «وات واز آي مايد فور؟» الحزينة، وهي الأغنية الرئيسية لفيلم «باربي».

وتقاسمت المغنية هذه الجائزة مع شقيقها وشريكها الفني فينيس أوكونيل الذي اعتلى المسرح معها لتسلّمها.

وكان «باربي» الذي ضمّت موسيقاه التصويرية أغنيات لفنانين آخرين بينهم دوا ليبا، ونيكي ميناج، حاضراً بقوة إذ حصل على 11 ترشيحاً، وفاز بجائزتين في الاحتفال التمهيدي.

أما جائزة أفضل فنان جديد فكانت من نصيب مغنية موسيقى آر أند بي والبوب فيكتوريا مونيه التي حقق ألبومها الأول «جاغوار 2» نجاحاً كبيراً في 2023.

  • هيمنة نسائية

وعَكَسَت الحفلة السادسة والستون لتوزيع جوائز «غرامي» هيمنة العنصر النسائي على المشهد الموسيقي الأمريكي، إذ نالت مغنية الآر أند بي سِزا ثلاثاً منها، وفازت فرقة «بوي جينيوس» الثلاثية النسائية بثلاث جوائز أيضاً في فئات موسيقى الروك، فيما كانت لائحة المرشحات البارزات تضم جانيل موناي ولانا ديل راي وأوليفيا رودريغو.

أما عازف الجاز جون باتيست الذي كان الرجل الوحيد المرشح في الفئات الرئيسية، فخرج من السباق خاوي الوفاض، ما يشكّل تطوراً بارزاً في حدث كان يُنتقد باستمرار لافتقاره إلى التنوّع.

وقال الفكاهي الجنوب إفريقي نريفور نوا الذي تولى تقديم الاحتفال في بداية الأمسية «هل يمكننا أن نستمتع للحظة بكَون النساء سيطرن على الموسيقى هذا العام؟». وذكّر وسط التصفيق بأن «بين المرشحين لجائزة ألبوم العام سبع نساء».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/mryj4748

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"