مبارك الرصاصي
أمام فريق صعب وخصم قوي، ويلعب كرة قدم جيدة، ويصعب على أي فريق أن يواجهه، ويمتلك لاعبين مميزين، وفي أرض لطالما كانت عصية على الانكسار، على كل من زارها، ولم يتلق أي هزيمة على أرضه وبين جماهيره، وأنهى دور المجموعات وهو في قمة ترتيب المجموعة الثانية، على حساب السد والشارقة والفيصلي الأردني، حقق نادي العين المراد في مباراة ذهاب ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا، بتعادله السلبي النتيجة، الإيجابي من حيث الأهمية، بعدم تلقي شباكه أي أهداف، في مواجهة ناساف كارشي الأوزبكي، في انطلاقة المرحلة الثانية من دوري الأبطال.
وستكون مباراة الإياب، التي تقام على استاد هزاع بن زايد، عندما يلتقي الفريقان الأربعاء القادم 21 فبراير صعبة، ويبحث فيها الزعيم عن المرور، بتحقيق نتيجة إيجابية في المدينة التي تشتاق لمثل هذه المباريات، وتعشق جماهيرها خوض هذه التحديات، وإلى أصوات الضجيج، القادم من المدرجات، وفي الملعب الذي كتب في سجلات تاريخه، وعرف كيانه وثقافته، عديد التتويجات والبطولات، على الرغم من أنه سيواجه العديد من التحديات، أبرزها ضغط المباريات، حيث سيكون عليه خوض غمار أربع بطولات عبر خمس مباريات خلال 15 يوماً.
جميع الظروف مواتيه أمام رجال المدرب الأرجنتيني هيرنان كريسبو، لتحقيق الأهم يوم الأربعاء القادم، والاستفادة من عاملي الأرض والجمهور، ما يدفعه إلى الأمام دوماً، وجودة الاختيارات التكتيكية، لتقديم الأفضل، ومن فترة توقف المسابقات، والاستعداد الجيد للعودة للمنافسات الرسمية، بعد انقطاع طويل، التي عادة ما تكون ليست بالسهلة، والانسجام بين عناصره، دائماً ما يكون صعباً، على أمل تجاوز هذه المرحلة، من الأدوار الإقصائية، فهو الفارس الوحيد المحلي، الذي تمكن من الحصول على البطولة القارية عام 2003.
يبحث الزعيم عن الصمود في هذه البطولة القارية، فهو يعد أحد أبرز الأندية فيها، كونه لم يغب عنها، خلال السنوات العشر الأخيرة، سوى مرة واحدة كانت في 2012، وهو صاحب حضور دائم، كأحد أبرز ممثلي الكرة الإماراتية، في البطولة القارية، ولإظهار الزعيم شخصيته وهويته المعهودة، بالعمل على تصحيح بعض الأخطاء، قبل مواجهة الحسم، واختيار العناصر المؤثرة، التي غابت في مباراة الذهاب، لتقديم المستوى المأمول، من أجل ضمان الحصول على بطاقة التأهل والعبور.
