الشارقة: «الخليج»
تماشياً مع رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي، لتطوير المرافق الخدمية بما يعزز المكانة العالمية للإمارة كمدينة جاذبة للسياح والزوار والعيش، أعلنت بلدية مدينة الشارقة عن حصول شاطئ الحيرة على العلم الأزرق، واعتماد الاتحاد العالمي للمعايير البيئية لذوي الإعاقة بعد استيفاء كافة المعايير والاشتراطات بالتعاون مع هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق».
حضر حفل رفع العلم الأزرق على الشاطئ وعلم الاتحاد العالمي للمعايير البيئية لذوي الإعاقة، كل من سالم علي المهيري، رئيس المجلس البلدي لمدينة الشارقة، والدكتور سليمان بن سرحان الزعابي، رئيس دائرة شؤون البلديات، وأحمد عبيد القصير، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، والدكتور طارق سلطان بن خادم، نائب رئيس الاتحاد العالمي للمعاقين، رئيس مجلس إدارة نادي الثقة للمعاقين، والمديرين في البلدية، ومعاذ عدنان الصواف، المنسق الوطني للعلم الأزرق، ولفيف من المسؤولين.
وأكد عبيد الطنيجي أن شواطئ الإمارة توفر أفضل الخدمات لزوارها، وتتنوع المرافق الخدمية لتلبية التطلعات والاحتياجات وقضاء أجمل الأوقات، ولفت إلى أن هذا الإنجاز تحقق بفضل دعم وتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، حيث قامت البلدية بالتعاون مع الجهات المعنية بتلبية متطلبات ومعايير العلم الأزرق ما ساهم في منح مؤسسة التعليم البيئي شهادة العلم الأزرق لشاطئ الحيرة ليصبح ضمن الشواطئ العالمية التي تدرج في هذه القائمة.
وأوضح أن البلدية استوفت 34 معياراً بيئياً، وتنفيذ جميع الاشتراطات المطلوبة، وأشار إلى أن الاهتمام بذوي الإعاقة نهج راسخ لدى البلدية يواكب اهتمام ومتابعة وحرص الإمارة الباسمة على توفير كافة احتياجاتهم.
من جهته، أشاد أحمد عبيد القصير بالتعاون والعمل المشترك وبذل جهود حثيثة من قبل البلدية و«شروق» لتحقيق هذا الهدف بما يعزز من الاستراتيجية المشتركة لتطوير الشواطئ في الإمارة.
فيما أوضح خالد بن فلاح السويدي أن العمل مستمر والجهود متواصلة لتطبيق اشتراطات العلم الأزرق على كافة الشواطئ الأخرى، التي تحظى باهتمام ومتابعة كبيرة من البلدية حيث توفر عليها منصات إنقاذ وفق أفضل المواصفات والمعايير العالمية، وفرق إنقاذ مؤهلة ومدربة، فضلاً عن توفير دوريات لأداء دور رقابي وتوعوي.
