عادي
نشرت 46 ورقة بحثية علمية وأنشأت 3 قواعد بيانات

«جامعة محمد بن زايد» تعزّز ريادتها الأكاديميية العلمية

14:02 مساء
قراءة دقيقتين
مقرّ جامعة محمد بن زايد
أبوظبي: «الخليج»
عززت «جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية»، مكانتها مؤسسةً رائدةً في البحث الأكاديمي، بنشر 46 ورقة بحثية علمية، وإنشاء 3 قواعد بيانات علمية متخصصة للباحثين للاستناد إليها في البحث العلمي وضمان رصانته، وتقديم 8 منح بحثية للأساتذة داخل الجامعة، وتطوير المهارات البحثية لدى الطلبة والأساتذة عبر الدورات التدريبية المتخصّصة، لدفع مسيرة البحث العلمي في العلوم الإنسانية.
وتهدف البرامج التدريبية التي تقدمها الجامعة إلى إيجاد كوادر بحثية تمتلك مهارات البحث العلمي، من أجل الارتقاء بالنشر العلمي الرصين، كونه عنصراً أساسياً في منظومة العمل الأكاديمي.
وتضمنت البرامج تدريب طلاب البكالوريوس والدراسات العليا على أساسيات البحث العلمي، وكتابة الأطروحات العلمية والتوثيق العلمي بعقد ورش دورية بوساطة متخصصين، وإطلاق مشروع «براعم العلم» الذي يهدف إلى رفع كفاءة الطلاب والباحثين، بتبنّي كل أستاذ في الجامعة، عدداً من الطلاب لمدة عام كامل في كل ما يتعلق بالبحث العلمي نظرياً وعملياً، وإيفاد الطلاب لحضور المؤتمرات الدولية والمشاركة بأوراق بحثية رصينة.
كما تضمنت الدورات التدريبية برنامج «ساعة مع المحرر» لتوفير الدعم العلمي والأكاديمي لكل طالب وباحث وجهاً لوجه مع خبير متخصص في البحث العلمي، وبرامج التبادل الطلابي والثقافي، الذي يوفر فرصاً لزيارة الجامعات والمراكز البحثية والثقافية في مختلف دول العالم، وفقاً لمذكرات تفاهم واتفاقات توقعها مع أشهر الجامعات الدولية وأعرقها.
وطبعت الجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ثلاثة كتب لأبحاث عرضت في المؤتمرات التي نظمتها الجامعة خلال المرحلة الماضية في الفلسفة والدراسات الإسلامية وتجديد الخطاب الديني. كما طرحت في محور آخر وللعام الثاني على التوالي، جائزة "عبقرية الشيخ زايد"، التي تضيء على جانب التميز الأكاديمي في البحث العلمي في العلوم الإنسانية، وتهدف إلى إيجاد مناخ تنافسي علمي بنّاء ومحفز للباحثين الأكاديميين في الجامعة لكتابة البحوث الأكاديمية المحكّمة، إلى جانب جائزة «باحثون واعدون»، إحدى ركائز برنامج التطوير البحثي والأكاديمي المستمر للطلاب، وتشجعهم على الانخراط في كتابة البحوث العلمية والنشر وإثراء المحتوى المعرفي، عن طريق تبني المواهب والطاقات البحثية المبدعة.
وأكدت الدكتورة ماريا الهطالي، مديرة إدارة الدعم البحثي في الجامعة، أن مخرجات البرامج التدريبية تتمثل في مناقشة وتحديد دور البحث العلمي وأهميته، واستخدام مهارات التفكير الإبداعي في اختيار الموضوع البحثي، وتحديد الخطوات المطلوبة لتنفيذ أي مشروع بحثي، وكتابة البحث بحسب الأصول العلمية. لأن الآفاق المستقبلية للبرامج التدريبية تتمثل في زيادة القدرة البحثية لطلبة العلوم الإنسانية ودعم ملفّ البحث العلمي بصورة عامة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5256wuy6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"