عادي

بنك إنجلترا يُبقي على الفائدة عند أعلى مستوى منذ 16 عاماً

16:24 مساء
قراءة دقيقتين
بنك إنجلترا يُبقي على الفائدة عند أعلى مستوى منذ 16 عاماً
صوت واضعو أسعار الفائدة في بنك إنجلترا بأغلبية 8 مقابل 1 لإبقاء كلف الاقتراض عند أعلى مستوى لها منذ 16 عاماً عند 5.25% الخميس، حيث غيّر المسؤولان اللذان دعيا سابقاً إلى رفع أسعار الفائدة موقفهما.
وقال محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي: «إن الاقتصاد البريطاني يتحرك في الاتجاه الصحيح ليبدأ في خفض أسعار الفائدة»، بينما تخلى اثنان من زملائه عن تصويتهما بشأن رفع أسعار الفائدة.
وكان معظم الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يواصل أحد أعضاء لجنة السياسة النقدية التصويت لصالح زيادة سعر الفائدة البنكية. لكن كلاً من جوناثان هاسكل وكاثرين مان انضما إلى الأغلبية لصالح عدم التغيير.
وقال المحافظ أندرو بيلي: «إن هناك مؤشرات مشجعة أخرى على أن التضخم يتراجع»، لكنه أشار إلى أن «بنك إنجلترا يحتاج إلى مزيد من اليقين بأن ضغوط الأسعار في الاقتصاد تحت السيطرة الكاملة».
وقال بيلي في بيان: «لم نصل بعد إلى النقطة التي يمكننا فيها خفض أسعار الفائدة، لكن الأمور تتحرك في الاتجاه الصحيح».
قرار «الاحتياطي الفيدرالي»
ويأتي قرار بنك إنجلترا في أعقاب إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الأربعاء، أنه لا يزال على المسار الصحيح لثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام، ما أثار ارتفاعاً عالمياً في أسواق الأسهم.
وحاول البنك المركزي الأوروبي تهدئة الحديث عن سلسلة من تخفيضات أسعار الفائدة في منطقة اليورو، والتي اكتسبت زخماً مع اعتقاد المستثمرين بشكل متزايد أن المعركة ضد التضخم العالمي قد تم تحقيق النصر فيها.
وقال البنك المركزي البريطاني في فبراير: «إنه يضع كلف الاقتراض المرتفعة قيد المراجعة»، وهي العبارة التي احتفظ بها، الخميس، لكن كبار المسؤولين أكدوا أنهم يريدون رؤية المزيد من العلامات الواضحة على أن التضخم قد تم التغلب عليه.
وأظهرت بيانات الأربعاء، أن نمو أسعار المستهلكين انخفض إلى أدنى مستوياته في عامين ونصف العام تقريباً.
لكن بنك إنجلترا قال: «إن المؤشرات الرئيسية لاستمرار التضخم لا تزال مرتفعة».
وأضاف: «إن سوق العمل في بريطانيا لا يزال متشدداً نسبياً على الرغم من المزيد من التيسير والمؤشرات على أن كلف الاقتراض المرتفعة تؤثر في الاقتصاد». (رويترز)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"