عاد جامع السيدة زينب، أحد أشهر الجوامع المصرية، بحلة جديدة، بعد خضوعه لعملية تطوير، شاركت فيها طائفة البهرة بالهند، حيث تقدم سلطان الطائفة مفضل سيف الدين، بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، على منحهم الفرصة للمشاركة في هذا العمل.
وافتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بحضور سلطان البهرة، جامع السيدة زينب، اليوم الأحد، بعد الانتهاء من أعمال التطوير.
وينسب جامع السيدة زينب إلى حفيدة رسول الله (محمد صلى الله عليه وسلم) زينب بنت علي بن أبي طالب، ويقع المسجد والضريح في مدينة القاهرة بحي السيدة زينب، ولم يسجل التاريخ تحديد موعد دقيق لبناء المسجد، ولكن يروى أنه بني على قبر السيدة زينب في عام 85 هجرياً.
وخضع المسجد منذ أسرة محمد علي لعمليات تجديد وتطوير مرات عدة، ثم قامت وزارة الأوقاف المصرية في العام 1940، بإعادة البناء بالشكل الحالي. ثم تضاعفت مساحته عام 1969، وفي العام 2022، أعلن حي السيدة زينب، خطة تطوير تشمل الجامع ضمن خطة كبرى لتطوير المساجد التاريخية في القاهرة.
وتمت عملية التطوير على طراز حديث، ولكن مع الاحتفاظ بجمال الجامع العتيق، إذ إن الحلي داخله من الرخام المحفور بطريقة حرفية، وهي غير موجودة في أي جامع آخر بمصر.
وافتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بحضور سلطان البهرة، جامع السيدة زينب، اليوم الأحد، بعد الانتهاء من أعمال التطوير.
وينسب جامع السيدة زينب إلى حفيدة رسول الله (محمد صلى الله عليه وسلم) زينب بنت علي بن أبي طالب، ويقع المسجد والضريح في مدينة القاهرة بحي السيدة زينب، ولم يسجل التاريخ تحديد موعد دقيق لبناء المسجد، ولكن يروى أنه بني على قبر السيدة زينب في عام 85 هجرياً.
وخضع المسجد منذ أسرة محمد علي لعمليات تجديد وتطوير مرات عدة، ثم قامت وزارة الأوقاف المصرية في العام 1940، بإعادة البناء بالشكل الحالي. ثم تضاعفت مساحته عام 1969، وفي العام 2022، أعلن حي السيدة زينب، خطة تطوير تشمل الجامع ضمن خطة كبرى لتطوير المساجد التاريخية في القاهرة.
وتمت عملية التطوير على طراز حديث، ولكن مع الاحتفاظ بجمال الجامع العتيق، إذ إن الحلي داخله من الرخام المحفور بطريقة حرفية، وهي غير موجودة في أي جامع آخر بمصر.
