عادي
على مدى 10 سنوات

«هوندا» تعتزم استثمار 65 مليار دولار لدعم السيارات الكهربائية

17:03 مساء
قراءة 3 دقائق
شعار «هوندا موتور» في تسوكوبا بشمال شرق طوكيو (أ.ب)
شعار «هوندا موتور» في تسوكوبا بشمال شرق طوكيو (أ.ب)
تعتزم شركة «هوندا موتور»، استثمار 10 تريليونات ين (65 مليار دولار) في إطار جهودها الرامية إلى تكثيف دعم السيارات الكهربائية، حيث تتوقع أن ينتعش الطلب على السيارات التي تعمل بالبطاريات من الرياح المعاكسة قصيرة المدى التي تخنق المشتريات.
وقالت الشركة الخميس في تحديث خطة عملها: «إن الإنفاق، الذي سيستمر حتى السنة المالية 2031، سيغطي مجالات تشمل البرمجيات والبحث والتطوير وإنشاء سلاسل التوريد في الأسواق الرئيسية مثل الولايات المتحدة وكندا واليابان».
وحافظت شركة صناعة السيارات على هدفها المتمثل في أن تمثل السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطارية وخلايا الوقود 100% من المبيعات العالمية بحلول عام 2040.
وقال توشيهيرو ميبي، الرئيس التنفيذي لشركة هوندا، في مؤتمر صحفي في طوكيو: «إنه كجزء من هذا الهدف، ستطرح هوندا سبعة نماذج جديدة من السيارات الكهربائية على مستوى العالم بحلول عام 2030». وتخطط لبدء بيع نموذجين جديدين من السيارات الكهربائية في الصين في وقت لاحق من هذا العام، وستقدم سيارة كهربائية ببطارية قابلة للتبديل إلى اليابان بحلول نهاية السنة المالية 2026.
وتستفيد شركة هوندا من الجاذبية المتزايدة للسيارات الهجين، حيث إن ارتفاع أسعار الفائدة وتراجع الدعم الحكومي أضر بالطلب على السيارات التي تعمل بالبطاريات بالكامل. وبينما ستستمر الشركة في تعزيز العروض الهجينة، فهي تخطط لبيع مليون وحدة هذا العام وتضع الأساس لبناء القدرة على مليوني وحدة سنوياً، وتشير خططها الاستثمارية إلى أن شركات صناعة السيارات متفائلة بشأن الكهربة الكاملة على المدى الطويل.
وقال ميبي: «إن العالم يتجه نحو إزالة الكربون ولن يكون هناك خروج عن ذلك المسار»، لافتاً إلى أن «المركبات الكهربائية هي أفضل مسار للسيارات».
  • مصنع كندا
ويعد أمن سلسلة التوريد مصدر قلق أساسي، وقالت هوندا الشهر الماضي إنها ستنفق 15 مليار دولار كندي (11 مليار دولار) لبناء واحدة في كندا، حيث ستبدأ في إنتاج السيارات الكهربائية في عام 2028. وتهدف شركة صناعة السيارات إلى خفض تكاليف تصنيع السيارات الكهربائية بنحو الثلث وخفض تكاليف شراء البطاريات بنسبة 20% في أمريكا الشمالية، وفقاً لميبي.
وقالت الشركة إنها إيجابية فيما يتعلق بقدرتها على تأمين ما يكفي من البطاريات لإنتاج نحو مليوني سيارة كهربائية سنوياً. وقال ميبي إن هوندا تحتاج أيضاً إلى بناء مصنع للسيارات الكهربائية في اليابان، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وسيذهب نحو خمس إنفاق هوندا المخطط له هذا العقد نحو البحث والتطوير في مجال البرمجيات، لتحسين التنقل. وانضمت الشركة إلى زميلتها شركة نيسان موتور القديمة للتعاون في مجال التكنولوجيا، بما في ذلك البرامج، حيث يتطلع صانعو السيارات اليابانيون إلى استعادة حصتهم في السوق الصيني. وفقدت الشركات اليابانية قوتها أمام صانعي السيارات الكهربائية المحليين الذين ينظر إليهم المستهلكون المحليون المتميزون على أنهم أكثر قدرة على تلبية أذواقهم الخاصة.
وزادت المنافسة القوية من الضغوط على شركات صناعة السيارات اليابانية، وقالت شركة هوندا هذا الأسبوع إنها ستخفض قوتها العاملة بدوام كامل في مصنعها في الصين وسط انخفاض المبيعات. ومع ذلك، لا ينبغي أن يُنظر إلى ذلك على أنه علامة على أن الشركة تتجه نحو الخروج، وفقاً لميبي.
وأضاف: «ليس لدينا أي خطط للتخلي عن السوق الصيني». (بلومبيرغ)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4s3xcvcu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"