عادي

فقدان مروحية تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.. إليك ما حدث

17:30 مساء
قراءة 3 دقائق
إبراهيم رئيسي

تعرضت مروحية كانت تُقلّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان، الأحد، إلى حادث صعب في منطقة جبلية قرب مدينة تبريز. وقال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي: «شهدنا اليوم افتتاح سد قيز قلعه سي، في محافظة أذربيجان الشرقية، بحضور رئيس أذربيجان، وبعد ذلك كان الرئيس والوفد المرافق له في طريق العودة بعدة مروحيات، واضطرت إحداها إلى القيام بهبوط اضطراري صعب بسبب سوء الأحوال الجوية والوضع في المنطقة».

بحث وإنقاذ

إلى ذلك، أكدت وكالة «إرنا» بأن فريق البحث والإنقاذ وصل إلى موقع الحادث بعد حوالي ساعة من وقوعه، إذ بدأت فرق الإنقاذ التابعة للهلال الأحمر والقوات العسكرية وقوات الشرطة المساعدة عملية واسعة النطاق للعثور على المروحية.
وأشارت «إرنا» إلى أن المعلومات المتوفرة أشارت إلى أنه «تم إرسال 16 فريق إنقاذ وطائرة مسیرة إلى المنطقة»، موضحة أنه «بسبب عدم القدرة على عبور المنطقة وظروفها الجبلية والغابات، فضلاً عن الظروف الجوية السيئة، وخاصة الضباب الكثيف، فإن عملية البحث والإنقاذ ستستغرق وقتاً».
وقال المتحدث باسم إدارة الطوارئ في إیران «بابك یکتابرست»: إنه تم إرسال 8 سيارات إسعاف إلى موقع الحادث.  وأضاف أنه تم «إرسال مروحية طوارئ لتقديم الإغاثة، ولكن بسبب الضباب الكثيف لم تتمكن من الهبوط في المنطقة واضطرت للعودة»، مؤكداً أنه «لا توجد إمكانية للإنقاذ الجوي بسبب الضباب الكثيف».

هبوط اضطراري

وكانت تقارير إيرانية رسمية أكدت وقوع حادث هبوط اضطراري للمروحية الرئاسية في «غابة ديزمار»؛ بين قرية برازين وأرد شير بمحافظة أذربيجان الشرقية. وسافر رئيسي إلى محافظة أذربيجان الشرقية صباح الأحد، لافتتاح «سد قيز- قلعة سي» المشترك على نهر آراس الحدودي. وكانت المروحية تحمل على متنها الرئيس الإيراني، وإمام جمعة تبريز، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، و حاكم أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، وآخرين. وأوضحت وكالة «تسنيم» أنه بحسب اتصال هاتفي مع أحد مرافقي الرئيس الإيراني بعد الحادث، فإن هناك آمال كبيرة في انتهاء الأمر من دون وقوع خسائر في الأرواح. 
وكانت القافلة تضم 3 مروحيات، حيث وصلت مروحيتان تقلان بعض الوزراء والمسؤولين، بينهم وزيري الطاقة والطرق، بسلام إلى وجهتهما.
وأكدت مواقع أن بعض مرافقي الرئيسي تمكنوا من إجراء اتصالات، وأضافت أن «الأمل زاد في انتهاء الحادث دون خسائر في الأرواح». ومن جهتها، قالت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» إن بعض الأشخاص تمكنوا من الاتصال بمرافقي الرئيس.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمي إن فرق الإمداد تحاول الوصول إلى مكان الحادث. ونقلت وكالة «تسنيم» عن سكان محليين إنه «بسبب الضباب وسوء الأحوال الجوية في المنطقة فإن وضع المروحية لا يزال مجهولاً».
وأشار مسؤول في محافظة أذربيجان إلى «شبكة شرق» الإيرانية، إنه لم يتضح بعد عدد المصابين المحتملين وأسباب الحادث. 
وتشغل إيران مجموعة متنوعة من طائرات الهليكوبتر في البلاد، لكن العقوبات الدولية تجعل من الصعب الحصول على قطع غيار لها. ويعود تاريخ أسطولها الجوي العسكري إلى حد كبير إلى ما قبل ثورة عام 1979.

 

 

  •  

  •  

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3b2hypdk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"