عادي

«الشعر المستعار» أزمة في المحاكم البريطانية

18:15 مساء
قراءة دقيقتين
محامٍ يرتدي شعراً مستعاراً

إعداد: محمد عزالدين

تقدم محامون بريطانيون من خلال نقابتهم، بشكوى إلى المحاكم بشأن تحديث قواعد اللبس، ونظر إسقاط شرط ارتداء الشعر المستعار أمام المحكمة، وسط مزاعم بحساسيتها الثقافية، وإثارة التمييز ضد ذوي الشعر الأفرو كاريبي.

لم يكن الشعر المستعار، المعروف باسم «الباروكة»، المصنوعة من شعر الخيل، على غرار الأزياء في القرن ال 17، إلزامياً في جلسات الاستماع المدنية، أو الأسرة، أو المحكمة العليا منذ عام 2007، ولكنه لا يزال شرطاً للمحاكمات الجنائية، ويمكن للمحامين التقدم بطلب للحصول على إعفاء خاص إذا كانوا لا يريدون ارتداء شعر مستعار، بمن في ذلك أولئك الذين يرغبون في ارتداء الحجاب، أو العمامة.

أمام المحكمة، احتدم النقاش حول مسألة منع ارتداء الشعر المستعار على مدار العامين الماضيين، بعد أن أمرت المحكمة محامياً أسود بارتداء شعر مستعار في المحكمة، أو مواجهة إجراءات تأديبية.

وقال ليزلي توماس كيه سي، المتحدث باسم مجلس نقابة المحامين: «بعد تلقينا لأسئلة من المحامين حول الشعر المستعار والتمييز في الشعر، عملنا على تكوين مجموعة عمل؛ للنظر في زي المحكمة في سياق جميع الخصائص المحمية، وتجري حالياً مناقشة نتائج الفريق العامل مع السلطة القضائية، كجزء من حوارنا المنتظم بشأن مسائل المساواة والتنوع».

وأضاف: «يجب وضع حد للشعر المستعار، فلم يعد هناك ما يدفع المحامين في المجتمع الحديث، إلى ارتداء أزياء من القرن ال 17».

وقال متحدث باسم السلطة القضائية: «يخوض كبار القضاة في مناقشات مكثفة مع مجلس نقابة المحامين حول النتائج التي توصل إليها فريق العمل المعني بخصوص زي المحكمة، ونرحب بهذه المناقشات كجزء من عملنا المشترك المستمر، بشأن التنوع والشمول في مهنة المحاماة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"